S ARB 1106618 Chapter1

‫الباب اأول‬
‫مقدمة‬
‫أ‪ .‬تمهيد المشكلة‬
‫دخل ضمن القدرة على القراءة ي القدرات اللغوية اأربع اأساسية ال‬

‫تاج‬

‫إ أن يلم ها ا تعلمون للغة العربية‪ .‬وغر ذلك‪ ،‬والقدرة على القراءة أيضا ا دور مهم‬
‫جدا لتحقيق ال جاح ي التعلم‪ .‬كما قال شتاي باخ‬

‫‪Steinbach‬‬

‫(ي حاميجايا وروكمانا‬

‫وسوجيئ ‪ ،٨٠٠٨ ،Hamijaya, Rukmana, & Suciati‬ص ‪ )٧‬إما يقرب من ‪ ٪٧٠‬من‬
‫التعلم ي ا درسة اابتدائية إ ا امعة و قراءة‪ .‬اتقان تق يات القراءة ضمانات تصل‬
‫إ ‪ ٪٧٠‬من ال جاح ي التعلم‪.‬‬
‫والغرض الرئيسي من القراءة و ا صول على معلومات من ا ادة ا قروءة‪ .‬ذا‬
‫الغرض ا عروف كغرض من فهم ا قروء‪ .‬يعرف عابدين ‪ ،٨٠٠٨( Abidin‬ص ‪ )٥٩‬أن‬
‫فهم ا قروء و مصطلح يستخدم أنططة القراءة للحصول على ا علومات الواردة ي‬
‫قراءة ال ص‪ .‬وي ذا الصدد‪ ،‬ت ص سارمانة ‪ ،٨٠٠٩( Sarimanah‬ص ‪ )٠٤٧‬على أن‬

‫جودة قراءة الطخص مقدرة على كيف يفهم ا ادة ا قروءة‪ .‬ولذلك‪ ،‬فهم توى القراءة‬
‫و عامل مهم لتحقيق ال جاح ي التعلم‪ .‬أن ‪ ،‬يقدر التاميذ على‬
‫‪Nur Hilmi Rohimah, 2015‬‬
‫‪PENGARUH NEURO LINGUISTIC PROGRAMMING (NLP) TERHADAP KEMAMPUAN SISWA DALAM‬‬
‫‪MEMBACA PEMAHAMAN TEKS BAHASA ARAB‬‬
‫‪Universitas Pendidikan Indonesia | \.upi.edu perpustakaan.upi.edu‬‬

‫‪2‬‬

‫فهم ا ع وفهم القصد من ا ؤلف‪ .‬ي الواقع‪ ،‬فهم ا ادة ا قروءة ليس شيئا بسيطا‪.‬‬
‫تاج إ الفكرية ا يدة‪ ،‬وا عرفة الواسعة‪ ،‬وااس اتيجية الصحيحة لتحقيق ال وعية‬
‫ا يدة للقراءة‪.‬‬
‫وكذلك لفهم ا قروء لل ص العري‪ .‬يعتر تاميذ غر العرب أن فهم ا قروء لل ص‬
‫العري صعب جدا ومعقد‪ .‬وبال ظر إ أن اك اختافات كثرة بن اللغة اإندونيسية‬
‫واللغة العربية‪ ،‬سواء من حيث القواعد وأصوات اللغة وا فردات‪ .‬وفقا لفخرورازي‬
‫و يودين‬

‫‪Fakhrurrozi & Mahyudin‬‬

‫(‪ )٨٠٠٨‬أن ا دية ومارسة التمري ات الرياضية‬


‫مطلوب للحد من ذ ا طاكل‪.‬‬
‫ب اء على ربة الباحثة ي أث اء شهر اأول (فراير ‪ )٨٠٠٥‬أجرت الباحثة‬
‫مارسة التدريس على مادة اللغة العربية ي الصف ا ادي عطر با درسة العالية ا كومية‬
‫ا ادية عطرة باندونج‪ ،‬احظت الباحثة أن التاميذ لديهم مطاكل ي فهم ا قروء‬
‫لل ص العري مطكوا‪ .‬وخاصة صعوبة ي ديد الفكرة الرئيسية‪ ،‬وتفسر مع الكلمة‪،‬‬
‫و ديد ا علومات الصر ة والضم ية ي القراءة‪ .‬وغر ذلك‪ ،‬يستصعب التاميذ ي مركز‬
‫لف ة طويلة‪ ،‬وعدم الراحة أث اء القراءة‪ ،‬واس اتيجية القراءة غر احكمة‪ .‬وأدى ذلك إ‬
‫قدرة التاميذ على فهم ا قروء لل ص العري ي الفئة ا خفضة أن درجاهم ت ا د‬
‫اأد (‪.)KKM‬‬

‫‪3‬‬

‫ونظرا أمية القدرة على فهم توى القراءة لتحقيق جاح التاميذ ي تعلم اللغة‬
‫العربية‪ ،‬ب أن ذ ا طكلة تبدو فورا عن ا ل‪ .‬إذا كانت ا طكلة ا صل على‬
‫اا تمام ا دي فتمكن ذ ا طكلة ستضر التاميذ أنفسهم‪ .‬سوف يستصعب‬
‫التاميذ ي استكمال واجباهم ي مادة اللغة العربية ال ا تتجزأ من القراءة‪.‬‬
‫ولذلك لزم اس اتيجية التعليم القديرة على توجي التاميذ للحصول على ربة‬
‫التعلم ا رح و سن قدرة التاميذ على فهم ا قروء‪ .‬لق التعلم ا متع‪ ،‬فااتصاات‬
‫ازمة موجودة بن التاميذ وا علمن‪ .‬تاج ا علمون إ إعطاء ردا إ ابيا لزيادة ا تماما‬

‫ودافعا التعلم للتاميذ‪ .‬وموذج التعليم الذي مكن للمعلمن استخدام‬

‫ل ا طكلة و و‬

‫الر ة اللغوية العضبية ( ‪.)Neuro Linguistic Programming/NLP‬‬
‫تقول ويكان جسية‬

‫‪Wikanengsih‬‬

‫(‪ ،٨٠٠٩‬ص ‪ )٠٣٨‬إن تطبيق الر ة‬

‫اللغوية العضبية ي التعليم تركز على التواصل بن ا علمن والتاميذ حيث أن عملية‬
‫التعليم مطي متعة‪ .‬ويقول الفقي (‪ ،٨٠٠٨‬ص ‪ )٠٤‬إن الر ة اللغوية العضبية ي‬
‫"دليل استخدام العقل أو دراسة التجريب ا وضوعي و ي (برامج تطغيل العقل)"‪ .‬تقدم‬
‫الر ة اللغوية العضبية نظرة عملية وإ ابية لتحسن تعلم التاميذ من خال ااستفادة‬
‫من ا رونة ي السلوك ي عملية التعلم جديدة ومثرة (ويكاني جسيح ‪،Wikanengsih‬‬
‫‪.)٨٠٠٩‬‬

‫‪4‬‬


‫سوف تقود‬

‫‪NLP‬‬

‫التاميذ للعثور على أفضل حالة ي حن تعلم ح يعتقدوا‬

‫أهم يسيطرون على التعلم‪ .‬قوة الر ة اللغوية العصبية ال تكمن ي ااستخدام الفعا‬
‫للغة تؤثر ي ا زاج والسلوك للتاميذ‪ .‬الكام‪ ،‬والتفكر‪ ،‬والتثقيف من ثاثة اأنططة‬
‫ا ابطة ي حياة اإنسان (خر ‪ ،٨٠٠٩ ،Chaer‬ص ‪ .)٥٠‬الر ة اللغوية العصبية‬
‫تتمطى مع نظرية فيلهلم فون مبولت "‪ ،"Wilhelm Von Humboldt‬ال تؤكد اعتماد‬
‫الفكر اإنسا ي اللغة‪ .‬ومطابقا أيضا لل ظرية سابر ‪ -‬ورف "‪ "Sapir-Whorf‬ال‬
‫تقول إن طريقة تفكر الطخص قد تعن من لغت (خر ‪ ،٨٠٠٩ ،Chaer‬ص ‪.)٥٣‬‬
‫يقول ورف (ي خر ‪ ،٨٠٠٩ ،Chaer‬ص ‪ )٥٣‬إن نظام القواعد للغة ليس أداة‬
‫للتعبر عن اأفكار‪ ،‬ولكن أيضا ي تطكيل تلك اأفكار وبرامج ال طاط العقلي‬
‫للطخص واحددات ا يكلية العقلية‪ .‬م اسبة القراءة‪ ،‬يقول إيسكانداروسد وسوني دار‬
‫‪Iskandarwassid & Sunendar‬‬

‫(‪ ،٨٠٠٨‬ص ‪ )٨٤٦‬إن القراءة ي ال طاط للحصول‬

‫على ا ع ما مكتوب ي ال ص‪ .‬ذا الغرض‪ ،‬باإضافة إ ا اجة إتقان اللغة‬

‫ا ستخدمة‪ ،‬وي بغي أن يكون القارئ أيضا م وعا للعمليات العقلية ي نظام اإدراك‪.‬‬
‫ومن الرأين السابقن مكن است تاج أن‬

‫اك عاقة بن القراءة والعملية ال فسية‬

‫الطخصية‪ .‬فإن استخدام القواعد جعل نافذا على برنامج ال طاط العقلي مكن‬
‫استخدام لتحسن قدرة الطخص على القراءة‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫ي اإشارة إ ا طكات وال ظريات ال م عرضها‪ ،‬وتطعر الباحثة بضرورة قيام‬
‫ذا البحث‪ ،‬بسبب قدرة التاميذ على فهم ا قروء يكون ضروريا إجاز ا هام من تعليم‬
‫اللغة العربية‪ .‬وقد أجري ذا البحث ي اولة لتحسن القدرة على فهم ا قروء لل ص‬
‫العري للتاميذ‪ .‬وقد أجري ذا البحث أيضا أن يرتبط ارتباطا بتعليم اللغة العربية‪.‬‬
‫ب‪.‬تعريف وصياغة المشكلة‬
‫‪ .١‬تعريف المشكلة‬
‫ب اء على التمهيد للمطكلة السابقة تعرف ا طكلة كما يلي ‪:‬‬
‫أ‪.‬‬

‫قدرة التاميذ على فهم ا قروء لل ص العري ضعيفة‪.‬‬


‫ب‪.‬‬

‫قدرة التاميذ على فهم ا قروء لل ص العري ضعيفة‪ ،‬سببت اخفاض رغبة التاميذ‬
‫ي قراءة ال ص العري‪.‬‬

‫ج‪.‬‬

‫لزم اس اتيجية التعليم القديرة على توجي التاميذ للحصول على ربة التعلم ا رح‬
‫و سن قدرة التاميذ على فهم ا قروء‪.‬‬
‫أن توى ا طكلة واسع فالباحثة تقصر ا طكلة ال ستبحثها يع ي تدقيق‬

‫اس اتيجية التعليم للحصول على سن قدرة التاميذ على فهم ا قروء‪.‬‬
‫‪ .٢‬صياغة المشكلة‬

‫‪6‬‬

‫ب اء على التمهيد للمطكلة و تعريفها فالصياغة للمطكلة كما يلي ‪:‬‬
‫‪.٠‬‬


‫ل اك فرق بن قدرة التاميذ على فهم ا قروء قبل التعليم باستخدام الر ة اللغوية‬
‫العصبية (‪ )NLP‬وبعد ؟‬

‫‪.٨‬‬

‫ل اك فرق بن قدرة التاميذ على فهم ا قروء قبل التعليم باستخدام التعليم‬
‫التقليدي وبعد ؟‬

‫‪.٣‬‬

‫ل اك فرق لل قية ي قدرة التاميذ على فهم ا قروء بن الصف الذي يستخدم‬
‫الر ة اللغوية العصبية (‪ )NLP‬ي التعليم والصف الذي يستخدم التعليم التقليدي؟‬

‫ج‪ .‬أهداف البحث‬
‫ب اء على الصياغة للمطكلة السابقة فأ داف ذا البحث كما يلي ‪:‬‬
‫‪ .٠‬لتعريف فرق بن قدرة التاميذ على فهم ا قروء قبل التعليم باستخدام الر ة اللغوية‬
‫العصبية (‪ )NLP‬وبعد ‪.‬‬
‫‪.٨‬‬

‫لتعريف فرق بن قدرة التاميذ على فهم ا قروء قبل التعليم باستخدام التعليم‬

‫التقليدي وبعد ‪.‬‬

‫‪ .٣‬لتعريف فرق لل قية ي قدرة التاميذ على فهم ا قروء بن الصف الذي يستخدم‬
‫الر ة اللغوية العصبية (‪ )NLP‬ي التعليم والصف الذي يستخدم التعليم التقليدي‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫د‪ .‬فوائد البحث‬
‫ب اء على أ داف البحث فهذا البحث على اأقل يفيد الفائدتن ما ‪:‬‬
‫‪ .١‬الفائدة النظرية‬
‫ذا البحث كترع لتطوير العلم الذي يتعلق مجال العلم يُدرس على اأقل و‬
‫مساعدة اأفكار أو زيادة اأخبار لتطوير تعليم اللغة العربية وإثراء الفكرة أو ال ظرية‬
‫لتطوير التعليم ا تعلق بتدريس قراءة اللغة العربية‪.‬‬
‫‪ .٢‬الفائدة العملية‬
‫حاصل ذا البحث يعطى الفائدة العملية مباشرة أو غر مباشرة م ها ‪:‬‬
‫لتطور التربية‬

‫أ‪.‬‬

‫ذا البحث يعطى مساعدة ترع فكرة العلم لتطوير نظرية تدريس اللغة حصوصا‬

‫لرقة حاصل التدريس و القيمة ي الفصل بتدريس اللغة العربية‪.‬‬

‫ب‪.‬‬

‫للمدرسة‬

‫‪8‬‬

‫ذا البحث يفيد للمساعدة للمدرسة حصوصا ل ا طكلة ي تعليم مهارة‬
‫قراءة اللغة العربية ح يرفع كيفية و حاصل التعلم للتاميذ‪.‬‬
‫ج‪.‬‬

‫للتاميذ‬

‫ذا البحث يفيد للتاميذ ل ا طكلة و لتطوير العلم ورفع القدرة على فهم‬
‫ا قروء ي تعليم اللغة العربية بطريقة مبتكرة‪.‬‬
‫د‪.‬‬

‫للمدرسين‬


‫ذا البحث يفيد للمدرسن كمراجع ي تطوير البحث باستخدام طريقة الر ة‬
‫اللغوية العصبية وإنبات ثقافة البحث صول ديد التعليم‪.‬‬
‫ه‪.‬‬

‫للباحثة‬

‫ذا البحث يفيد للباحثة كوسيلة التعلم لتكامل ا عرفة وا هارة بعمل مباشرة‬
‫ح مكن ال ظر واإشعار وا ضول على ا رة الباط ية‪.‬‬
‫ه‪ .‬نظام الرسالة‬
‫تقسم الباحثة ذ الرسالة إ ثاثة أقسام تتكون من القسم اأول والقسم‬
‫الرئيس أو وسط والقسم ال هائي‪ .‬أما ا باحثة من ذ ال ظاميات فهي ‪:‬‬

‫‪9‬‬

‫القسم اأول يتكون من صفحة ع وان الرسالة وصفحة ا صادقة واإقرار (بيان‬
‫أصالة الرسالة و انتحال حرية التعبر) وشكر وتقدير وا لخص واحتويات وقائمة ا داول‬
‫وقائمة الصور وقائمة ا احق‪ .‬القسم الثا و و القسم الرئيسي من الرسالة يتكون من‬
‫مسة أبواب و ي الباب اأول في يع مقدمة فيها يستعمل على (أ) مهيد ا طكلة في‬
‫تعريف ا طكات ال‬


‫د ا الباحثة م (ب) تعريف وصياغة ا طكلة م (ج) أ داف‬

‫البحث و (د) فوائد البحث م (ه) نظام الرسالة‪ .‬وي الباب الثا اإطار ال ظري عن‬
‫فهم ا قروء وطريقة الر ة اللغوية العصبية والبحوث السابقة وفرضيات البحث‪ .‬والباب‬
‫اآي يع الباب الثالث و و م هج البحث مكون من (أ) ا كان و تمع وعي ة البحث‬
‫م (ب) تصميم البحث و (ج) طريقة وعملية البحث م (د) التعريفات اإجرائية و م‬
‫(ه) أداة البحث (و) عملية تطوير أداة تتكون من اختبار الصدق واختبار الثبات م‬
‫(ز) البيانات وطريقة مع البيانات م(ح) ليل البيانات‪ .‬وي الباب الرابع تطرح‬
‫الباحثة عن حواصل البحث وتفسر ا من ليل البيانات وتطرح الباحثة اأجوبة من‬
‫صياغة ا طكلة‪ .‬وي الباب ا امس نتائج البحث وااق احات‪.‬‬
‫والقسم الثالث و و القسم اأخر من ذ الرسالة يتكون من ا راجع وا احق‬
‫وسرة الباحثة‪.‬‬