المجاز وجماله في الضياء اللامع.

‫المجاز وجماله في الضياء الامع‬
‫(دراسة باغية)‬
‫بحث تكميلي‬

‫مقدم استيفاء الشروط لنيل الشهادة الجامعية اأولى‬
‫في شعبة اللغة العربية وأدبها‬
‫إعداد‪:‬‬
‫أحمد سيف الدين‬
‫رقم التسجيل‪:‬‬
‫)‪)A01213001‬‬

‫شعبة اللغة العربية و أدبها‬
‫قسم اللغة واأدب‬
‫كلية اآداب والعلوم اإنسانية‬

‫جامعة سونان أمبيل اإسامية الحكومية سورابايا‬
‫‪ 8341‬ھ ‪ 7182/‬م‬

ABSTRAK
MAJAZ DAN KEINDAHANNYA DALAM AD-DHIYAAUL LAAMI


Banyak dari teks arab keagamaan islam yang beredar di kalangan umat
selama ini, tanpa banyak orang ketahui adalah sebuah teks sastra atau setidaknya
mengandung nilai-nilai sastrawi. Mereka tidak pernah adalah sebuah teks polos
kaku yang mengambarkan maknanya begitu saja. Karena perhatian bangsa Arab
yang begitu besar pada bahasa dan keindahannya, teks teks ini datang kepada kita
dengan keindahan-keindahan lafadznya yang meliuk-liuk atau keindahan
maknanya yang dalam dan membekas di hati atau mungkin gabungan keduanya.
Hanya sebagian kecil umat islam Indonesia yang benar-benar sadar akan fenomena
ini. Kebanyakan mereka menganggap teks-teks ini hanyalah sebuah sarana ritual
ibadah saja, tanpa ada nilai lebih di dalamnya. penelitian ini bertujuan untuk
pertama, mendeskripsikan penggunaan majaz-sebuah bentuk keindahan balaghi
dalam bahasa Arab- dalam kitab ad-dhiyaaul laami, kedua mendeskripsikan
keindahan makna dari penggunaan majaz tersebut.
Metode yang digunakan dalam penelitian ini adalah kualitatif deskriptif
dengan jenis penelitian studi pustaka. Objek penelitian adalah kitab maulud nabi
Muhammad SAW ad-dhiyaaul laami yang ditulis oleh Alhabib Umar bin Hafidz.
Pengumpulan data dilakukan dengan dengan observasi dan dokumentasi terhadap
teks kitab.
Dalam penelitian ini peneliti menemukan bahwa terdapat 19 penggunaan
majaz dalam bait-bait kitab dengan 9 majaz istiarah, 10 majaz mursal dan tidak ada

majaz aqli yang masing-masing dengan berbagai subjenisnya. Sedangakan
penggunaan majaz-majaz ini mengandung keindahan ijaaz (meringkas lafadz),
mubalaghah (melebihkan), memberikan gambaran yang bagus dan memberikan
gambaran imajinatif yang kuat pada pembaca.

Kata kunci : Majaz, Ad-dhiyaaul laami, Balaghah.

‫ح‬

digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id

‫محتويات البحث‬
‫صفحة العنوان ‪.......................................................‬‬
‫ااعتراف بأصالة البحث ‪ ............................................‬أ‬
‫تقرير المشرفة ‪ ....................................................‬ب‬
‫اعتماد لجنة المناقشة ‪ .............................................‬ج‬
‫اإ داء ‪ .............................................................‬د‬

‫الشكر والتقدير ‪.....................................................‬ه‬
‫الحكمة ‪ .............................................................‬ز‬

‫ملخص البحث ‪ ....................................................‬ح‬

‫محتويات البحث ‪ ..................................................‬ط‬
‫الفصل اأول ‪ :‬أساسيات البحث ‪1.....................................‬‬
‫أ‪ .‬مقدمة ‪1 .....................................................‬‬
‫ب‪.‬أسئلة البحث‪2 ...............................................‬‬
‫ج‪ .‬أ داف البحث ‪2 ..............................................‬‬
‫د‪ .‬أ مية البحث ‪2 ...............................................‬‬
‫ه‪ .‬توضيح المصطلحات ‪3 ........................................‬‬
‫و‪ .‬حدود البحث ‪4...............................................‬‬

‫ز‪ .‬الدراسات السابقة ‪4...........................................‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬اإطار النظري ‪6 ......................................‬‬
‫أ‪ .‬المبحث اأول ‪ :‬مفهوم المجاز وأنواعه وجماله ‪6 ...............‬‬
‫‪ .1‬مفهوم المجاز ‪6............................................‬‬
‫‪ .2‬أنواع المجاز‪8 .............................................‬‬
‫‪ .3‬جمال المجاز ‪18..............................................‬‬
‫ط‬

‫‪digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id‬‬


‫ب‪ .‬المبحث الثاني ‪ :‬لمحة عن النظم الضياء الامع ‪21 .............‬‬
‫ج‪ .‬المبحث الثالث ‪ :‬ترجمة الحبيب عمر بن حفيظ رحمه الله ‪23 ..‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬منهجية البحث ‪22 ...................................‬‬
‫أ‪ .‬مدخل البحث ونوعه ‪22 .......................................‬‬
‫ب‪.‬بيانات البحث ومصادر ا ‪28 ..................................‬‬
‫ج‪ .‬أدوات جمع البيانات ‪28 ......................................‬‬

‫د‪ .‬طريقة جمع البيانات ‪22 .......................................‬‬

‫ه‪ .‬تحليل البيانات ‪22 .............................................‬‬
‫و‪ .‬تصديق البيانات ‪33 ...........................................‬‬
‫ز‪ .‬إجراءات البحث ‪33 ..........................................‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬عرض البيانات وتحليلها ومناقشتها ‪32 .................‬‬
‫أ‪ .‬المبحث اأول ‪:‬أنواع المجاز في كتاب الضياء الامع ‪32 .......‬‬
‫ب‪ .‬المبحث الثاني ‪ :‬جمال المجاز في كتاب الضياء الامع ‪44 ....‬‬
‫الفصل الخامس ‪ :‬الخاتمة ‪61 ........................................‬‬
‫أ‪ .‬ااستنباط ‪61 .................................................‬‬
‫ب‪.‬ااقتراح ‪61 ....................................................‬‬
‫قائمة المراجع ‪63 .....................................................‬‬


‫ي‬

‫‪digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id‬‬

‫الفصل اأول‬
‫أساسية البحث‬
‫أ‪-‬مقدمة‬
‫إن القرآن الذي و دستور فب حيا أ ة اإسام ا جدال له كان نصا أدبيا بي ا‪.‬‬
‫يقرأ المسلمون كا يوم ميتعمقونه مي فظونه مي ملونه أي ما كانوا‪ ،‬ل ن ن ال ريب‬
‫ايعرفون ذ ال قيقة إا بقليا‪ .‬إن فب حيا أ ة اإسام اليوم ان شر ال ص اأدبب الدي ب‬
‫فب الدراسة مالعباد مالعملية اليو ية ثا كتب ال و مالفقه مالعقيد بش ا ال ظم‪ ،‬مكتب‬
‫اأمراد م ال زب‪ ،‬مكتب سير اأملياء مالم اقب‪ ،‬مكتب ولد الرسول ثا الديبعب م‬
‫البرزنجب‪ ،‬مالقرآن أعظمها‪.‬‬
‫كان مجه ن أمجه التشابه بي ها ي صفها ك ص أدبب و أساليب الباغة الرادعة‬
‫فيها‪.‬الباغة ب تأدية المع ى الجليا الوا بعبار ص ي ة فصي ة‪ .‬م الباغة لها‬
‫انة عظيمة رفيعة فى اأدبب العربب‪ .‬إن الباغة فب الدراسة الل وية نفسها تب ث عن‬
‫اأساليب الجميلة م ت طيم الف ر ‪ .‬لمن يريد أن ي شف كا أسرار جمال فب أسلوب‬
‫ال ص العربب‪ ،‬عليها أن يتعمق فب الباغة العربية‪ .‬مبالطبع‪ ،‬ي ون رمريا طريفا نفيعا مذا‬
‫ث فب أسلوب الباغة لد ال ص اأدبب الدي ب المشهور‪.‬‬

‫قيمة ضاعفة دراسةٌ م ب ٌ‬
‫أخذ الباحث فب ذا الب ث علم ن علوم الباغة م و علم البيان ‪.‬علم البيان‬
‫و أحد علوم الباغة التب يب ث عن طرق المختلقة للتعبير عن المع ى‪ .‬قد تقسم أبواب‬
‫ب ث علم البيان الى ثاثة م ب التشبيه م المجاز م ال اية‪ .‬التشبيه ب بيان أن شيئ‬
‫أم أشياء شاركت غير ا فب صفة أم أكثر بأدا لفوظة أم ل وظة‪ .‬المجاز و استعمال‬
‫اللفظ فب غير ا م ع له لعاقة ال وية أم غير ل وية بين المع ى الم قول م المع ى‬

‫‪3‬‬

‫‪digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id‬‬

‫المستعما فيه ع قري ة صارفة عن إيراد المع ى اأصلب‪ .1‬م ال اية ب لفظ أطلق م‬
‫أريد به ازم ع ا ع جواز إراد ذل المع ى‪ .‬ذالب ث الت ميلب ت ت الع وان "المجاز‬
‫مجمالها فب الضياء الا ع " كتبه الباحث استيفاء بعض شرمط اإ ت ان إتمام الدراسة‬
‫فب كلية اآداب معلوم اإنسانية قسم الل ة العربية م أدبها بجا عة سونان أ بيا اإسا ية‬
‫ال و ية سورابايا‪.‬‬
‫إن كتاب الضياء الا ع كتبه ال بيب عمر بن حافظ رحمه الله ي ب فيها تاريخ‬
‫الرسول م أص ابه م اأدعية مالصلوات م المداد إليه ثم تذكر فيها سير حياته م بعد‬
‫ذل الت بيه م الدعو إليه‪ .‬قرأت لذكر ا قبا خلقه مسيرته حتى الوفا ‪ ,‬يقرأ المسلمون‬
‫فب بعض الم اسبات ا سيما فب شهر ربيع اأمل‪ .‬م ن العجيب‪ ،‬ذا ن أحدث كتب‬

‫ولود الرسول م ؤلفه عاش حتى اآن م و فريد ن كا ا يوجد‪ .‬مجدير بالذكر‪ُ ،‬كتب‬
‫بأبيات شعر جميعه حتى الدعاء‪ .‬فيها أساليب المعجبة م العبارات بع صر البيانب الرادع‪.‬‬
‫كقوله فب القصيد فب الباب الرابع‪:‬‬
‫ِ‬
‫صانَا‬
‫َمقُابَاْي َا فَ ْج ٍر أَبْاَر َز ْ‬
‫يب ُ َ ر ًا َم ُ َ‬
‫س الْ ُه َد ‪ #‬ظَ َهَر الْ َ ب ُ‬
‫ت َش ْم ُ‬
‫الشمس ا ليس شمس ل وي مل ن البيت يصور عن ماد الرسول‪ ،‬قد أشبه حبيب‬
‫عمر بن حفيظ الرسول بشمس فب ال ون الذي جاء ع نور بعض ظلمة الليا‪ .‬م ذا‬
‫اأسلوب الجميا ن بعض أنواع أسلوب المجاز اإستعار ‪ .‬م ب ث ااسلوب كهذا‬
‫اأسلوب سيتم الباحث فب ذا الباحث‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫ب‪ -‬أسئلة البحث‬
‫أ ا اسئلة الب ث التب سوف ي امل الباحث اإجابة عليه م ب‪:‬‬

‫‪ 3‬جال الدين مد‪,‬اإيصاخ فب علوم الباغة البيان مالمعانب مالبديع ‪ ُ,‬بيرمت‪ :‬دار ال تب العلمية ‪3002‬مَ ص‪1‬‬

‫‪3‬عمر بن حافظ‪,‬خاصة المدد ال بوي ‪ ُ,‬سورابايا‪ :‬دار العالمين‪3002‬مَ ص ‪114‬‬
‫‪7‬‬

‫‪digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id‬‬

‫حافظ؟‬
‫حافظ؟‬

‫‪ -1‬كيف كان أنواع أسلوب المجاز فب كتاب الضياء الا ع ل بيب عمر بن‬
‫‪ -3‬كيف كان جمال أسلوب المجاز فب كتاب الضياء الا ع ل بيب عمر بن‬

‫ج‪ -‬أ داف البحث‬
‫أ ا اأ داف التئ تسعى ذا الب ث الى ت قييقه فهب ا يلب‪:‬‬
‫أنواعه‪.‬‬

‫‪ -1‬عرفة أسلوب المجاز فب كتاب الضياء الا ع ل بيب عمر بن حافظ م‬
‫‪ -3‬عرفة جمال أسلوب المجاز فب كتاب الضياء الا ع ل بيب عمر بن حافظ‬

‫د‪ -‬أ مية البحث‬
‫تأتب أ ميىة ذا الب ث ما تلب‬

‫‪ -1‬اأ مية التطبيقية ‪ :‬إن دراسة باغية م أدبية فب كتاب الضياء الا ع‬
‫سوف تساعد القاردين يقردؤن كتاب الضياء الا ع بفهم علم الل ة م اأدب‬
‫على اا كتساف الف ون الباغية م جمالها بخصة أسلوب البيان فيه‪.‬‬
‫‪ -3‬اأ مية ال ظرية ‪ :‬سوف أن ي ون ذا الب ث رجعا م تراثا فب ت ليا‬
‫نصوص اأدبية اإسا ية‪.‬‬
‫ه‪ -‬توضيح المصطلحات‬
‫ليسها ذا المو وع أراد الباحث أن يعرف المصطل لت المذكور ن قبا فهب‬
‫‪:‬‬
‫‪0‬‬

‫‪digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id‬‬

‫علم البيان ‪ :‬و علم يعرف به إيراد المع ى الواحد بطريقة ختلفة‬
‫‪ :‬بيان أن شيئ أم أشياء شاركت غير ا فب صفة أم أكثر بأدا لفوظة‬
‫التشبيه‬
‫أم ل وظة‬
‫‪ :‬استعمال اللفظ فب غير ا م ع له لعاقة ال وية أم غير ل وية بين‬
‫المجاز‬
‫المع ى الم قول م المع ى المستعما فيه ع قري ة صارفة عن إيراد‬
‫المع ى اأصلب‬

‫‪ :‬عبار ل وية جميلة ب ير نثر‬
‫شعر‬
‫الضياء الا ع ‪:‬كتاب ولد ال بب كتبه ال بيب عمر بن حفيظ رحمه الله ي ب أخبار‬
‫ولد خير البشر م اله ن أخاق م سيرم أمصفه‬
‫و‪ -‬تحديد البحث‬
‫ا يب ث الباحث عن جميع أبواب ب ث علم البيان الثاثة با حدد الباحث‬
‫عن كشف المجاز م بت ديد عين م ب‪ :‬الل وي م العقلب‪ .‬مخاصة ن نوع‬
‫المجازالل وي بعلقة شبه م تسمى بمجاز اإستعار مغير شبه يشتمله جاز رسا‪.‬‬
‫بت ديد عين م ب على حسب ذكر المشتعار ه م شتعارله فب جاز ااستعار ‪ .‬حتى‬
‫كان الباحث ي شف أنواع المجاز كما يلب‪:‬‬
‫‪ -1‬جاز اإستعار التصري ية‬
‫‪ -3‬جاز اإستعار الم ية‬
‫‪ -2‬المجاز المرسا بأنواع عاقاته‬
‫‪ -4‬المجاز العقلب بأنواع نسبته‬
‫ثم ا يب ث الباحث عن كا ا فب كتاب الضياء الا ع م ل ن يب ث عن أشعار فيه‪.‬‬
‫متوجد فب الباب الثانب بعض آية القرآن فليس ذ ن المو وعات‪.‬‬
‫ز‪ -‬الدراسة السابقة‬
‫‪6‬‬

‫‪digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id‬‬


‫أ ا الدراسات السابقة التب تتعلق بهذا الب ث فهب ‪:‬‬
‫‪ -1‬الرسالة الجا عة قد ها حسن عبد المعز إحد طاب الجا عة سونان أ بيا‬
‫اإسا ية ال و ية سورابايا ب لية اأداب قسم الل ة العربية م أدبها ُ‪َ3011‬‬
‫ت ت المو وع " اإستعار فب سور ريم م أنواعها " ‪ .‬م فب ذا ب ث ت ميلب‬
‫يب ث الباحث عن أنواع اإستعار فب سور ن القرآن ال ريم ‪ .‬يب ث فيه عن‬
‫اأستعار ن ناحية ذكر المشبه م المشبه به م ا ن ناحيتان آخر‬
‫‪ -3‬الرسالة الجا عة قد ها زين العابدين إحد طاب الجا عة سونان أ بيا‬
‫اإسا ية ال و ية سورابايا ب لية اأداب قسم الل ة العربية م أدبها ُ‪َ3002‬‬
‫ت ت المو وع " المقارنة بين التشبيه م اإستعار " م فب ذا ب ث ت ميلب‬
‫يب ث الباحث عن التوافق م التخالف م بين اركان التشبيه م اإستعار ‪.‬‬
‫‪ -2‬الرسالة الجا عة قد ها مد سون ُ‪ َ3001‬إحد طاب الجا عة‬
‫سونان أ بيا اإسا ية ال و ية سورابايا ب لية اأداب قسم الل ة العربية م أدبها‬
‫ت ت المو وع " المجاز فب قصيد الديبعب" م فب ذا ب ث ت ميلب يب ث‬
‫الباحث عن المجازات الموجود فب قصيد الديبعب ن المجاز اللل وي المفرد‪.‬‬
‫م اإختاف ا بين ذا الب ث م ب ث ن مد سون ب المو وع م‬
‫حدمد الب ث‪ ،‬أ ا مد سون في دد ب ثه عن المجازات ن اإستعار‬
‫على حسب ذكر المشبه م المشبه به فقط م ما اإستعار التصري ية م اإستعار‬
‫الم ية م ا يب ث عن اإستعارات على حسب ذكر المادم م ذكر فرد لفط‬
‫اإستعار ‪.‬‬
‫مجد الباحث أمجه التشابه م أمجه التخالف ن جانب ال ظري م ل ن اإختاف‬
‫بين ذ الب ث م غير ا ن الدراسة السابقة و شما ال طري المستعما م و وع‬

‫‪6‬‬

‫‪digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id‬‬

‫الب ث‪ .‬م أ ا ب وث أخر تب ث عن المجاز ن نوع ماحد م فب ذا الب ث يب ث‬
‫الباحث ن بعض جاز ت وع ختلف‪ .‬م ن ناحية المو وع يب ث الباحث فب ذا‬
‫الب ث أشعار فب كتاب ولود ال بب صلى الله عليه م سلم‪ ،‬م الب وث اأخر تب ث‬
‫عن المو وعات اأخر ‪.‬‬

‫‪digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id‬‬

‫الفصل الثاني‬
‫اإطار النطري‬

‫يب ث الباحث فب ذا الفصا ا ااا عن إطار ال طري م ي قسا ا اام ذا الفصا ا ااا الى ثاثة‬
‫أقس ا ا ا ا ا ااام م ب المب اث اامل‪ ،‬يب اث البااحاث فياه عن فهوم المجاز م أنواعه مجماله م‬
‫المب ث الثانب يب ث الباحث فيه لم ة عن الض ا ا ااياء الا ع كمو ا ا ااوع الب ث مالمب ث‬
‫الثالث‪ ،‬ب ث عن ترجمة ال بيب عمر بن حفيظ كاتب ال ظم‪.‬‬
‫المبحث اأول‬
‫مفهوم المجاز و أنواعا وجماله‬
‫‪ -1‬مفهوم المجاز‬
‫سموا به اللفظ الذي‬
‫المجاز ل ة و صدر شتق ن جاز الشبء يجوز ‪ ،‬إذا تعدا ّ‬
‫ليدل على ع ى غير ‪ ،‬اسب له‪ .2.‬م إنعام فوال ع امي‬
‫نقا ن ع ا اأصلب‪ ،‬ماستعما ّ‬
‫فب كتابه " المعجم المفصا فب علوم الباغة" قال عن المجاز متعريفه ‪ :‬المجاز صدر جاز‬
‫متعديت‪ .4‬مقال أحمد المصطفب‬
‫مجزت ‪:‬‬
‫جازا‪ ،‬م ع ى المجاز طريق القول م أخذ ‪،‬‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫المراغب فب كتابه علوم الباغة أن لفظ المجاز و فعا ماشتقاقه ن الجواز م والتعدي‪،‬‬

‫‪ 4‬أحمد الهاشمب‪ ،‬جوا ر الباغة فب علم المعانب مالبيان مالبديع ُ القا ر ‪ :‬تبة اأيمان ‪ َ1888‬ص‪341:‬‬
‫‪4‬إنعام فوال ع امي‪ ،‬المعجم المفصا فب علوم الباغة ُبيرمت‪ :‬دار ال تب العلمية ‪ َ1881‬ص ‪301‬‬
‫‪3‬‬

‫‪digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id‬‬

‫جزت و ع كذا‪ ،‬اذا تعديتُه‪ ،‬سمب به المجاز ااتب بيانه أنهم جازما به و عه‬
‫ن قولهم ‪ُ :‬‬
‫اأصلى‪ ،‬أم جاز و انه الذي م ع فيه أما‪.1‬‬
‫مالمجاز اصطاحا‪ ،‬و اللفظ المستعما فب غير ا م ع له لعاقة انعة ع قري ة‬
‫دالة على عدم إراد المع ى اأصلى مالعاقة بين المع ى ال قيقب مالمع ى المجازي قد ت ون‬
‫المشابهة مقد ت ون غير ا‪ 1.‬المع ى ال قيقب و المع ى المستعما كمع ا اأساسب أم‬
‫الل وي أم العادي‪ .‬أ ا المع ى المجازي و المع ى المراد ن لفظ المجاز مله ع ى ب ير‬
‫ام ع له لمع ا اأساسب أم الل وي بوجود العاقة بين المع يين‪ ،‬ميشاركه قري ة انعة‬
‫استعمال المع ى اأساسب‪ .‬ثا فب الجملة "خطب اأسد على الم بر" ايم ن تفسير‬
‫ال لمة اأسد بمع ا اأصلب ُال يوانَ أنه سيؤدي إلى تفسير غير ص ي ‪ .‬لذا استعما‬
‫ال لمة اأسد فب ام ع له فيقال كلمة المجاز أي لها ع ى جازي‪ .‬مالمع ا غير حقيقب‬
‫ا أمل عا ة ن عا ات أسلوب المجاز‪ ،‬ثم القري ة مالعاقة عا ات أخر ‪ .‬فب ذ‬
‫الجملة جاز ل وي‪ ،‬أي كلمة تستعما فب غير ع ا ا ال قيقب م ب "اأسد" مالمقصود بها‬
‫الرجا الخطيب الشجاع الممدمخ مالعاقة بين المع ى ال قيقبُالل ويَ م ع ا المجازي‬
‫ُالمقصودَ و المشابهة يع ب الرجا الخطيب الممدمخ يشابه باأسد فب الشجاعة‪ .‬مالقري ة‬
‫التب تم ع ن إراد المع ى ال قيقب لفظية م ب القري ة اللفظية ايم ن لأسد أن يخطب‬
‫على الم بر حتى تم ع استعمال ال لمتان لأسد‪.‬‬
‫المجاز ن أحسن الوسادا البيانية التب تهدي إليها الطبيعة ا يضاخ المع ى‪ ،‬إذا به‬
‫يخرج المع ى بصفة حسية ت اد تعر ه على عيان السا ع لهذا ش فة العرب باستعمال‬
‫المجاز لميلها إا اتساع فب ال ام‪ ،‬مإلى الدالة على كثر عانى األفاظ‪ .‬ملما فيها ن‬
‫‪1‬أحمد صطفى المراغب‪ ،‬علوم الباغة ُبيرمت‪ :‬دار ال تب العلمية‪ َ1882 ،‬ص ‪349‬‬
‫‪ 1‬أحمد الهاشمب‪ ،‬جوا ر الباغة فب علم المعانب مالبيان مالبديع ُ القا ر ‪ :‬تبة اأيمان ‪ َ1888‬ص‪341 .‬‬
‫‪3‬‬

‫‪digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id‬‬

‫الدقة فب التعبير في صا لل فس به سرمر مأري يه‪ ،‬مأ ر ا كثر فب كا هم حتى أتوا فيه‬
‫ب ا ع ى رادق‪ ،‬مزي وا به خطبهم مأشعار م‪.‬‬
‫‪-2‬أنواع المجاز‬
‫ي قسم المجاز إلى قسمين كما يلب‪:‬‬
‫‪.1‬المجاز اللغوي‬
‫المجاز الل وي و اللفظ المستعما فب غير ا م ع له لعاقة ع قري ة انعة ن‬
‫إراد المع ى ال قيقب‪ ،‬مالعاقة بين المع ى ال قيقب مالمع ى المجازي قد ت ون المشابهة‪،‬‬
‫مقد ت ون غير ا‪ ،‬مالقري ة قد ت ون لفظية مقد ت ون حالية‪ 2.‬مالمجاز الل وي ي قسم إلى‬
‫قسمين‪ ،‬ما جاز اإستعار مالمجاز المرسا‪ .‬مسيأتب بيانه بالتفصيا كما يلب‪:‬‬
‫أ)‪ .‬مجاز اإستعارة‬
‫ااستعار ل ة ب استعار المال إذا طلبه عارية‪ .‬ماصطاحا ب استعمال اللفظ فب‬
‫غير ا م ع له لعاقة المشابهة بين المع ى الم قول ع ه مالمع ى المستعما فيه ع قري ة‬
‫صارفة عن إراد المع ى اأصلى‪ .‬مااستعار ليست إا تشبيها ختصرا‪ ،‬مل ها أبلغ ه‪ ،‬أي‬
‫‪9‬‬
‫أصا ااستعار تشبيه حذف أحد طرفيه ممجها لشبه مأداته‪.‬‬
‫أ ا أركان ااستعار ثاثة‪ ،‬فهب المشبه به يسمب بمستعار ه م المشبه يسمى بمستعار له‬
‫أميقال لهما الطرفان مالمستعار يسمى أيضا اللفظ الم قول‪ .‬ما بد فيها ن عدم ذكر مجه‬
‫الشبه مأدا التشبيه‪ .‬م جاز اإستعار ي قسم إلى ثمانية أقسام كلها‪ ،‬فهب ن حيث ذكر‬
‫‪ 3‬على الجارم م صطفب أ ين‪ ،‬الباغة الوا ة ُالقا ر ‪ :‬دار المعارف‪،‬م‪ َ1881‬ص‪21 :‬‬
‫‪ 9‬أحمد الهاشمب‪ ،‬جوا ر الباغة فب علم المعانب مالبيان مالبديع ُ القا ر ‪ :‬تبة اأيمان ‪ ، َ1888‬ص‪311 .‬‬
‫‪3‬‬

‫‪digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id‬‬

‫المستعارله مالمستعار ه م ن حيث ش ا لفظ المجاز م ن حيث اذكر ادم المستعار‬
‫ه‪:‬‬
‫‪ .)1‬ااستعارة التصريحية‬
‫ااستعار التصري ية ب ا صرخ فيها لفظ المشبه به أم ا استعير فيها لفظ المشبه‬
‫به للمشبه‪ 8.‬إن ااستعار التصري ية ب ااستعار التى صرخ فيها لفظ المشبه به أم ا استعير‬
‫فيها لفظ المشبه به للمشبه ثا قول المت بب فب مصف دخول رسول الرمم على سيف الدملة‪:‬‬
‫مأقبا يمشب فب البساط فما در ۞ إلى الب ر يسعى أم إلى البدر يرتقب‬
‫فب ذا البيت جاز ل وي‪ ،‬أي كلمة تستعما فب غير ع ا ا ال قيقب م ب "الب ر"‬
‫مالمقصود بها سيف الدملة الممدمخ مالعاقة المشابهة مالقري ة التب تم ع ن إراد المع ى‬
‫ال قيقب لفظية م ب "فأقبا يمشب فب البساط"‪ .‬مفب ذا البيت جاز ل وي آخر‪ ،‬أي كلمة‬
‫تستعما فب غير ع ا ا ال قيقب م ب "البدر" مالمقصود بها سيف الدملة الممدمخ مالعاقة‬
‫بين البدر مالممدمخ المشابهة فب الرفعة مالقري ة المانعة ن إراد المع ى ال قيقب لفظية أيضا‬
‫م ب "فأقبا يمشب فب البساط‪ .‬ف ا جاز ن ذا ال وع يسمى "استعار " ملما كان المشبه‬
‫به صرحا به فب ذا المجاز سمب ب"اإستعار التصري ية"‪.‬‬
‫‪ .)2‬ااستعارة المكنية‬
‫اإستعار الم ية ب ا حذف فيها المشبه به أمالمستعار ه‪ ،‬مر ز له بشبء ن‬
‫لواز ه‪ 10.‬كما ت تب فب كتاب جديد الثاثة الف ون فب شرخ الجو ر الم ون أن ااستعار‬
‫‪ 3‬عبد العزيز عتيق‪ ،‬علم البيان ُبيرمت‪ :‬دار ال هضة العربية‪1891،‬مَ ص‪:‬‬
‫‪44‬عبد العزيز عتيق‪ ،‬علم البيان ُبيرمت‪ :‬دار ال هضة العربية‪1891،‬مَ ص‪43 :‬‬

‫‪43‬‬

‫‪44‬‬

‫‪digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id‬‬

‫الم ية ب ااستعار التب حذف فيها المشبه به أمالمستعار ه‪ ،‬مر ز إليه بشبء ن‬
‫لواز ه‪ 11.‬فمن ذين التعريفين تفهم أن اإستعار الم ية ب التشبيه الذي حذف فيها‬
‫المشبه به أمالمستعار ه‪ ،‬مز ر إليه بشبء ن لواز ه‪ ،‬ثال‪ :‬قال ال جاج الذي كان يخطب‬
‫فب أ ا العراق‪:‬‬
‫إنب أر رؤمسا قد أي عت ‪ #‬محان قطافها مإنب لصاحبها‪.‬‬
‫المجاز الل وي ا فب كلمة "رؤمس" مأصا ال ام على التشبيه "إنب أر رؤمسا‬
‫كالثمرات قد أي عت محان قطافها" على تخيا أن الرؤمس قد تمثلت فب صور ثمار‪ ،‬ثم‬
‫الر ز للمشبه به الم ذمف بشبء ن لواز ه و "قد أي عت محان قطافها"‪.‬‬
‫‪ .)٣‬ااستعارة اأصلية‬
‫أ ا ااستعار اأصلية فهب ا كان اللفظ المستعار أماللفظ الذي جرت فيه اسما‬
‫جا دا غير شتق‪ 13.‬كما فب كتاب "جديد الثاثة الف ون فب شرخ الجو ر الم ون"‪ ،‬أ ّن‬
‫ااستعار اأصلية ب ااستعار التب ي ون لفظها اسما جا دا غير شتق‪ 12.‬تُفهم ن ذي‬
‫التعريفين‪ ،‬أ ّن ااستعار اأصلية التب ي ون لفظها اسما جا دا غير شتق‪ ،‬ثال ‪:‬‬
‫ياكوكبا ا كان أقصر عمر ۞ مكذاك عمر كوكب اأس ار‪.‬‬

‫‪ 44‬عال نوريم‪ ،‬جديد الثاثة الف ون فب شرخ الجوا ر الم ون الجزء الثانب‪ :‬علم البيانُبيرمت‪ :‬دار ال تب العربب‪3009،‬مَ ص‪121 :‬‬
‫‪44‬‬

‫عبد العزيز عتيق‪ ،‬علم البيان ُبيرمت‪ :‬دار ال هضة العربية‪1891،‬مَ ص‪434:‬‬

‫‪ 44‬عال نوريم‪،‬جديد الثاثة الف ون فب شرخ الجوا ر الم ون الجزء الثانب‪ :‬علم البيانُبيرمت‪ :‬دار ال‬

‫تب العربب‪3009،‬مَ ص‪443 :‬‬

‫‪44‬‬

‫‪digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id‬‬

‫ففب إجراء ذ ااستعار يقال ‪ :‬شبه اابن "بال واكب" بجا ع ص ر الجسم‬
‫كا‪ّ ،‬ثم استعبر اللفظ ال ّدال على المشبه به "ال واكب" للمشبه "اابن" على‬
‫معلوالشأن فب ّ‬
‫سبيا ااستعار التصري ية‪ ،‬مذل للتصري فيها بلفظ المشبه به مالقري ة نداء ‪.‬‬
‫‪ .)٤‬ااستعارة التبعية‬
‫ااستعار التبعية ب ا كان لفظ المستعار أماللفظ الذي جرت فيه ااستعار اسما‬
‫شتقا أمفعا‪ 14.‬كما فب كتاب "جديد الثاثة الف ون فب شرخ الجو ر الم ون"‪ ،‬أ ّن‬
‫ااستعار التبعية ب ااستعار التب ي ون لفظ المستعار اسما شتقا أمفعا‪ 11.‬ثا ن قول‬
‫اخ َمفِب نُ ْس َختِ َها ُ ًد َمَر ْح َمةٌ لِّل ِذيْ َن ُ ْم‬
‫وسى ال َ َ‬
‫تعالى " َملَما َس َ َ‬
‫بأَ‬
‫ت َع ْن َ‬
‫َخ َذ اأَلْ َو َ‬
‫ضُ‬
‫لِربِّ ِه ْم يَا ْرَ بُا ْونَ" ُسور اأعراف‪.َ۱14 :‬‬
‫ففب تل اآية ال ريمة ااستعار التصري ية‪ ،‬م ب تصري لفظ المشبه به فيها‪ .‬مفب‬
‫إجرادها‪ ،‬شبه انتهاء ال ضب عن وسى "بالس وت" بجا ع الهدمء فب كا‪ّ ،‬ثم استعبر اللفظ‬
‫الدال على المشبه به م و "الس وت" للمشبه م و "انتهاء ال ضب" ّثم اشتق ن "الس وت"‬
‫بمع ى انتهاء ال ضب "س ت" الفعا بمع ى انتهى‪ .‬إ ّن اإجراء ا ا ي تهى ع د استعار‬
‫المشبه به للمشبه كما فب ذل المثال‪ ،‬با زادت الباحث عما آخر م و اشتقاق كلمة ن‬
‫المشبه به‪ ،‬مأ ّن ألفاظ ااستعار ا شتق ا جا د ‪ .‬م ذا ال وع ن ااستعار يسمى‬
‫بااستعار التبعية‪،‬أ ّن اللفظ الدال على المشبه به م و "الس وت" للمشبه م و "انتهاء‬
‫ال ضب" ّثم اشتق ن "الس وت" بمع ى انتهاء ال ضب "س ت" الفعا بمع ى انتهى‪.‬‬

‫‪43‬‬

‫عبد العزيز عتيق‪ ،‬علم البيان ُبيرمت‪ :‬دار ال هضة العربية‪1891،‬مَ ص‪434:‬‬

‫‪ 45‬عال نوريم‪،‬جديد الثاثة الف ون فب شرخ الجوا ر الم ون الجزء الثانب‪ :‬علم البيانُبيرمت‪ :‬دار ال تب العربب‪3009،‬مَ ص‪:‬‬

‫‪443‬‬

‫‪44‬‬

‫‪digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id‬‬

‫‪ .)٥‬ااستعارة المرشحة‬
‫ااستعار المرش ة ب ا ذكر عه ادم المشبه به‪ ،‬أي المستعار ه‪ 11.‬كما‬
‫شرحت فب كتاب الباغة الوا ة أ ّن ااستعار المرش ة ب ا ذكر عه ادم المشبه‬
‫‪12‬‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ت‬
‫ين ا ْشتَاَرُما الضللَةَ بِالْ ُه َد فَ َما َربِ َ ْ‬
‫به‪ .‬م ن أ ثلة ذا ال وع قوله تعالى "أُملَئ َ الذ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ين" ُسور البقر ‪.َ۱1 :‬‬
‫ت َج َارتُا ُه ْم َمَ ا َكانُوا ُ ْهتَد َ‬
‫"اشترْما" فقد استعبر "ااشتراء"‬
‫ففب ذ اآية ال ريمة استعار تصري ية فب كلمة َ‬
‫"لاختيار" بجا ع أحسن الفادد فب كا‪ ،‬مالقري ة التب تم ع ن إراد المع ى اأصلى لفظية‬
‫م ب "الضالة"‪ .‬مفب ذ ااستعار قد ذكر عها شبء يادم المشبه به "ااشتراء" م ذا‬
‫الشبء و "فما رحبت تجارتهم"‪ .‬م ن أجا ذل تسمى بمرش ة‪.‬‬
‫‪ .)٦‬ااستعارة المجردة‬
‫ااستعار المجرد ب ا ذكر عه ادم المشبه‪ 19.‬كما فب كتاب الباغة الوا‬
‫أ ّن ااستعار المجرد ب ا ذكر عه ادم المشب ِه‪ 18.‬ثا ‪:‬‬

‫ة‬

‫قضيت نذمري‬
‫معد "البدر" بالزيار ليا ۞ فإذا ا مفَى‬
‫ُ‬
‫ففب ذا االبيت الذي يشتما على استعار تصري ية أصلية فب كلمة "البدر" حيث‬
‫شبهت الم بوبة ب"البدر" بجا ع ال سن فب كا‪ ،‬ثم استعبر المشبه به "البدر" للمشبه‬
‫"الم بوبة" على سبيا ااستعار التصري ية اأصلية‪ .‬مالقري ة المانعة ن إراد المع ى اأصلى‬
‫‪ 4‬عبد العزيز عتيق‪ ،‬علم البيان ُبيرمت‪ :‬دار ال هضة العربية‪1891،‬مَ ص‪:‬‬

‫‪ 43‬على الجارم م صطفب أ ين‪ ،‬الباغة الوا‬
‫‪43‬‬

‫ة ُالقا‬

‫‪43‬‬

‫ر ‪ :‬دار المعارف‪،‬م‪ َ1881‬ص‪34 :‬‬

‫عبد العزيز عتيق‪ ،‬علم البيان ُبيرمت‪ :‬دار ال هضة العربية‪1891،‬مَ ص‪433:‬‬

‫‪ 43‬على الجارم م صطفب أ ين‪ ،‬الباغة الوا‬

‫ة ُالقا‬

‫ر ‪ :‬دار المعارف‪،‬م‪ َ1881‬ص‪34 :‬‬

‫‪44‬‬

‫‪digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id‬‬

‫ا لفظية‪ ،‬م ب "معد"‪ .‬فااستعار قد استوفت قري تها‪ ،‬تر أنّه قد ذكر عها شبء يادم‬
‫المشبه "الم بوبة" م ذا الشبء و "الزياد مالوفاء بها"‪ .‬ملذكر ادم المشبه ع ااستعار‬
‫تسمى بااستعار المجرد ‪.‬‬
‫‪ .)٧‬ااستعارة المطلقة‬
‫ااستعار المطلقة ب ا خلت ن ادمات المشبه به مالمشبه‪ 30.‬كما شرحت‬
‫فب كتاب الباغة الوا ة أ ّن ااستعار المطلقة ب ا يخا ن ادمات المشبه به‬
‫مالمشبه‪ 31.‬مفب كتاب جديد الثاثة الف ون فب شرخ الجو ر الم ون‪ ،‬أ ّن ااستعار المطلقة‬
‫ب ااستعار التب لم تقترن بذكر ا يادم أحد طرفيها‪ 33.‬فمن أ ثلة ااستعار المطلقة‪ ،‬قوله‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫الجا ِريَِة" ُسور ال اقة ‪. َ۱۱ :‬‬
‫تعالى "إنا لَما طَ َا الماءُ َح َم ْل ُ ْم فب َ‬
‫ففب كلمة "ط ا" استعار تصري ية تبعية‪ ،‬فقد شبّهت فيها "الزياد " "بالط يان" بجا ع‬

‫تجامر الجد فب كا‪ ،‬ثم اشتق ن "الط يان" الفعا ط ا بمع ى زاد على سبيا ااستعار‬
‫التصري ية التبعية‪ .‬مالقري ة المانعة ن إراد المع ى اأصلى ا لفظية‪ ،‬م ب "الماء"‪ .‬مبعد‬
‫استيفاء قري تها تر خالية ما يادم المشبه به مالمشبه‪ .‬فتسمى بااستعار المطلقة‪.‬‬
‫‪ .)٨‬ااستعارة التمثيلية‬

‫ااستعار التمثيلية ب تركيب يستعما فب غير ا م ع له لعاقة المشابهة ع قري ة‬
‫انعة ن إراد ع ا اأصلى‪ 32.‬ثا قول المت بب ‪:‬‬
‫‪44‬‬

‫عبد العزيز عتيق‪ ،‬علم البيان ُبيرمت‪ :‬دار ال هضة العربية‪1891،‬مَ ص‪433:‬‬

‫‪ 44‬على الجارم م صطفب أ ين‪ ،‬الباغة الوا‬

‫ة ُالقا‬

‫ر ‪ :‬دار المعارف‪،‬م‪ َ1881‬ص‪34 :‬‬

‫‪ 44‬عال نوريم‪،‬جديد الثاثة الف ون فب شرخ الجوا ر الم ون الجزء الثانب‪ :‬علم البيانُبيرمت‪ :‬دار ال تب العربب‪3009،‬مَ ص‪:‬‬
‫‪ 44‬على الجارم م صطفب أ ين‪ ،‬الباغة الوا ة ُالقا ر ‪ :‬دار المعارف‪،‬م‪ َ1881‬ص‪33 :‬‬

‫‪44‬‬

‫‪43‬‬

‫‪digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id‬‬

‫ِ‬
‫ِِ‬
‫مَ ْن يَ ُ ذا ف ٍم ُ ٍّر ر ٍ‬
‫الماءَ الزاا‬
‫يض ۞ يج ْد ُ ّرا به َ‬
‫ُلمن لم ِ‬
‫الذمق لَِف ْه ِم الشعر الرادعَ‬
‫يرزق َ‬
‫يدل على م عه ال قيقب على أ ّن المريض الذي يصاب بمرار فب‬
‫كان بيت المت بى ّ‬
‫فمه إذا شرب الماء العذب مجد ّرا‪ .‬مل ّه لم يستعمله فب ذا المع ى با استعمله فب ن‬
‫الشعري‪ .‬م عف فب إدراكهم‬
‫يعيبون شعر لعيب فب ذمقهم‬
‫جاز‬
‫اأدبب‪ ،‬فهذا التركيب ٌ‬
‫ِّ‬
‫ِّ‬
‫قري ته حاليّةٌ‪ ،‬معاقته المشابهة‪ ،‬مالمشبه ا حال المولعين بذ ِّه مالمشبه به حال المريض‬
‫الذي يجد الماء الزال ّرا فب فمه‪ .‬ملذل يقال فب إجراء ااستعار ‪ :‬شبّهت حال ن‬
‫يعيبون شعر المت بب لعيب فب ذمقهم شعري ب ال المريض الذي يجد الماء العذب الزال‬
‫را فب فمه بجا ع السقم فب كا هما‪ ،‬ثم استعبر التركيب الدال على المشبه به للمشبه‬
‫على سبيا ااستعار التمثيلية‪ .‬مالقري ة التب تم ع ن إراد المع ى اأصلى قري ة حالية يفهم‬
‫ن سياق ال ام‪.‬‬
‫ب)‪ .‬المجاز المرسل‬
‫المجاز المرسا و لفظ يستعما فب غير ع ا اأصلب لعاقة غير المشابهة ع‬
‫قري ة انعة ن إرد المع ى اأصلب‪ 34.‬م ن عاقة المجاز المرسا‪:‬‬
‫‪ .‬السببية‪ .‬ذل بأن يطلق لفظ السبب ميراد المسبب‪ 31.‬ن و‪" :‬عظمت يد فان‬
‫ع د " أي نعمته التب سببها اليد‪.‬‬

‫‪43‬على الجارم م صطفب أ ين‪ ،‬الباغة الوا ة ُالقا‬
‫‪45‬عبد العزيز عتيق‪ ،‬علم البيان ُبيرمت‪ :‬دار ال هضة العربية‪1891،‬مَ ص‪453:‬‬

‫ر ‪ :‬دار المعارف‪،‬م‪ َ1881‬ص‪445 :‬‬

‫‪45‬‬

‫‪digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id‬‬

‫‪ .‬المسببية‪ .‬ذل بأن يطلق لفظ المسبب ميراد السبب‪ 31.‬ن و‪" :‬أ طرت السماء نباتا"‬
‫أي طر تسبب ع ه الب ات‪.‬‬
‫‪ .‬الجزدية‪ .‬ذل بأن يطلق لفظ الجزء ميراد ال ا‪ 32.‬ن و‪" :‬أرسلت العيون لتطلع على‬
‫أحول العدم" أي الجواسيس‪.‬‬
‫‪ .‬ال لية‪ .‬ذل بأن يطلق لفظ ال ا ميراد الجزء‪ 39.‬ن و‪ :‬أمكصيب ن السماء فيه‬
‫ۚ‬
‫الموت مالله‬
‫ظلمت مرعد مبرق يجعلون أصبعهم فب ءاذانهم ن الصواعق حذر‬
‫يط بال فرين ُسور البقر ‪ .َ18 :‬أصبعهم أي أنا لهم‪.‬‬
‫‪ .‬اعتبار ا كان‪ ،‬أي تسمية الشبء باسم ا كان عليه‪ 38.‬ن و‪" :‬إنب أرانب أعصر‬
‫خمرا" أي ع با‪.‬‬
‫‪ .‬اعتبار ا ي ون‪ ،‬م و تسمية الشبء باسم ا يؤمل إليه‪ 20.‬ن و‪" :‬سأمقد نار‪ ،‬يراد به‬
‫حطب يؤمل إلى نار‪.‬‬
‫‪ .‬الم لية‪ .‬ذل فيما إذ ذكر لفظ الم ا مأريد ال ال فيه‪ 21.‬ن و‪" :‬قرر المجلس‬
‫ذل " أي أ له‪.‬‬
‫‪23‬‬
‫أبيضت‬
‫‪ .‬ال الية‪ .‬ذل فيما إذ ذكر لفظ ال ال مأريد الم ا‪ .‬ن و‪" :‬مأ ّا الذين ّ‬
‫مجو هم ففب رحمة الله م فيها خلدمن ُسور آل عمران ‪ َ102:‬أي ج ته‪.‬‬

‫‪4‬عبد العزيز عتيق‪ ،‬علم البيان ُبيرمت‪ :‬دار ال هضة العربية‪1891،‬مَ ص‪453:‬‬

‫‪43‬عبد العزيز عتيق‪ ،‬علم البيان ُبيرمت‪ :‬دار ال هضة العربية‪1891،‬مَ ص‪453:‬‬
‫‪43‬عبد العزيز عتيق‪ ،‬علم البيان ُبيرمت‪ :‬دار ال هضة العربية‪1891،‬مَ ص‪4 4:‬‬

‫‪43‬عبد العزيز عتيق‪ ،‬علم البيان ُبيرمت‪ :‬دار ال هضة العربية‪1891،‬مَ ص‪4 4:‬‬
‫‪44‬عبد العزيز عتيق‪ ،‬علم البيان ُبيرمت‪ :‬دار ال هضة العربية‪1891،‬مَ ص‪4 4:‬‬
‫‪44‬‬

‫عبد العزيز عتيق‪ ،‬علم البيان ُبيرمت‪ :‬دار ال هضة العربية‪1891،‬مَ ص‪4 4:‬‬

‫‪ 44‬عبد العزيز عتيق‪ ،‬علم‬

‫البيان ُبيرمت‪ :‬دار ال هضة العربية‪1891،‬مَ ص‪4 4:‬‬

‫‪4‬‬

‫‪digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id‬‬

‫‪ .‬اآلية‪ .‬م ب كون الشبء آلة إيصال أثر شبء إلى آخر‪ 22.‬ن و‪ :‬يت لم فان خمس‬
‫ألسان‪ ،‬أي خمس ل ات‪.‬‬
‫‪ .2‬المجاز العقلي‬
‫المجاز العقلب و أس اد الفعا أم ا فب ع ا ُ ن اسم فاعا‪ ،‬أماسم فعول أم صدرَ‬
‫إلى غير ا و له لعاقة ع قري ة انعة ن إرد اإس اد ال قيقب‪24.‬معاقة المجاز العقلب‬
‫ب‪:‬‬
‫أ)‪ .‬السببية‪ ،‬إس اد إلى السبب‪ 21.‬ن و‪ :‬ب ى اأ ير المدي ة‪ .‬فإن البانب حقيقة و‬
‫العمال‪ ،‬ا اأ ير الذي و سبب أ ير‪ ،‬مكذا السبب ال ادب يس د إليه أيضا جازا ن و‪:‬‬
‫ّ‬
‫رب التأديب من وقوله تعالى ‪:‬يوم يقوم ال ساب ُسور إبرا يم‪ .َ41 :‬فإن القيام فب‬
‫ال قيقة أ ا ال ساب‪ ،‬مل ن أجله ف ان ال ساب علّة غادية مسببا آليا‪.‬‬
‫ب)‪ .‬الز انية‪ ,‬إس اد إلب الز ان‪ 21.‬ن و‪ :‬نهار صادم‪ .‬فإن ال هار صوم فيه و‬
‫اإنسان‪.‬‬
‫ج)‪ .‬الم انية‪ ،‬إس اد إلى‬
‫الذي و‬

‫‪44‬‬

‫ان‪ 22.‬ن و‪ :‬نهر جار‪ .‬فإن الجاري و الماء ا ال هر‬

‫ان جريه‪.‬‬

‫عبد العزيز عتيق‪ ،‬علم البيان ُبيرمت‪ :‬دار ال هضة العربية‪1891،‬مَ ص‪4 3:‬‬

‫‪43‬عبد العزيز عتيق‪ ،‬علم البيان ُبيرمت‪ :‬دار ال هضة العربية‪1891،‬مَ ص‪433:‬‬

‫تب العلمية‪ َ1882 ،‬ص‪434 :‬‬

‫‪45‬أحمد صطفى المراغب‪ ،‬علوم الباغة ُبيرمت‪ :‬دار ال‬
‫‪ 4‬أحمد صطفى المراغب‪ ،‬علوم الباغة ُبيرمت‪ :‬دار ال تب العلمية‪ َ1882 ،‬ص‪434 :‬‬
‫‪43‬أحمد صطفى المراغب‪ ،‬علوم الباغة ُبيرمت‪ :‬دار ال تب العلمية‪ َ1882 ،‬ص‪434 :‬‬
‫‪43‬‬

‫‪digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id digilib.uinsby.ac.id‬‬

‫د)‪ .‬المصدرية‪ ،‬إس اد الفعا إلى المصدر‪ 29.‬ن و‪ :‬ج ّد ج ّد أي‪ :‬اجتهاد مأصا‬
‫حق الفعا م و ج ّد أن يس د للفاعا ال قيقب‬
‫التركيب ج ّد ّ‬
‫الجاد ج ّدا أي‪ :‬اجتهاد‪ :‬أن ّ‬
‫فب ابسة الفعا ل ا هما‪.‬‬
‫ه)‪ .‬المفعولية‪ ،‬إس اد ا ب ب للمفعول إلى الفاعا‪ 28.‬ن و قوله تعالى "فهو فب‬
‫عيشة الرا ية" ُسور ا