PUBLIKASI PENDIDIKAN: Kumpulan Kitab Islam Klasik ⌐φαí ƒΘ߃Θá∩δ 007
http://www.shamela.ws
تم إعداد هذا الملف آليا بواسطة المكتبة الشاملة
روضة الطالبين وعمدة المفتين
النووي
سنة الولدة /سنة الوفاة
تحقيق
الناشر المكتب السلمي
سنة النشر 1405
مكان النشر بيروت
عدد الجأزاء 12
وإن اختلفت الجهات فمن اختص بقرابة البوين أولى ثم
من اختص بقرابة البأ
والعمات المنفردات كالخالت
وإذا اجأتمع العمات من المأ والعمامأ من البأ فالمال بينهم
للذكر الثلث مثل حظ النأثيين وإذا اجأتمعت العمات والخالت
فللعمات الثلثان وللخالت سواء اتفقت جأهة العمات
والخالت أو اختلفت على المشهور عندهم
وعند أبي يوسف أنأه إذا اختلفت الجهة فالمال لقأوى
الصنفين جأهة
ثم إذا قأسم المال أثلثا اعتبر في كل واحد من النصيبين ما
يعتبر في جأميع المال عند انأفراد الصنف المصروف إليهم
فرع في أمثلته ثلثا خالت متفرقأات
عند المنزلين المال بينهن على خمسة كما لو ورثن من المأ
وعند أهل القرابة هو للخالة من البوين وبمثله قأالوا في
ثلثة أخوال متفرقأين
وعند المنزلين للخال من المأ السدس والباقأي للخال من
البوين
ولو اجأتمع الخوال المتفرقأون والخالت المتفرقأات قأال
أهل القرابة المال كله للخال والخالة من البوين للذكر مثل
حظ النأثيين
وقأال المنزلون ثلثا المال لهما كذلك وثلثه للخال والخالة
للمأ كذلك
قأال المامأ وتفضيل الخال من المأ على الخالة من البأ
مشكل مخالف للتسوية بين الذكور والنأاثا من أولد الخأ
للمأ
ثلثة أخوال متفرقأون وثلثا عمات متفرقأات
عند المنزلين ثلث المال بين الخال للبوين والخال للمأ على
ستة واحد للثانأي والباقأي للول وقأسمة الثلثين تخرج على
الخلف في تنزيل العمات
إن جأعلن كالعمامأ فالثلثان للعمة من البوين
____________________
) (6/54
وإن نأزلن منزلة البأ فالثلثان بينهن على خمسة كما يرثن
من البأ
وقأال أهل القرابة الثلثان للعمة من البوين والثلث للخال
من البوين
فرع أولد الخوال والخالت والعمات والعمامأ للمأ عند
المنزلين كآبائهم وأمهاتهم بطنا
فان سبق بعضهم إلى وارثا قأدمأ
وإن استووا فيه قأسم المال بين الذين يدلي بهم هؤلء على
حسب استحقاقأهم من الميت فما أصابأ كل واحد منهم
قأسم بين المدلين به على حسب استحقاقأهم منه لو كان هو
الميت
وقأال أهل القرابة القأربأ يسقط البعد بكل حال
فان استووا في الدرجأة نأظر إن انأفرد أولد الخوال
والخالت بكن اختلفت الجهة قأدمأ الذين هم من البوين ثم
الذين هم من البأ ثم يأخذ الذين هم من المأ وإن لم يختلف
ورثوا جأميعا
ثم النظر عند أبي يوسف إلى أبدانأهم
وعند محمد إلى آبائهم وأجأدادهم كما سبق في أولد
الخوات وبنات الخوة
وأولد العمات عند النأفراد كأولد الخالت والخوال فان
اجأتمع الصنفان فثلثا المال لولد العمات وثلثه لولد
الخوال والخالت على ما ذكرنأا في آبائهم ويعتبر في كل
واحد من النصيبين ما يعتبر في جأميع المال
وإذا اجأتمع مع هؤلء جأنات العمامأ من البوين أو من البأ
ولم تختلف الدرجأة فبنات العمامأ أولى لسبقهن إلى
الوارثا
____________________
) (6/55
فرع أخوال المأ وخالتها عند المنزلين بمنزلة الجدة أمأ المأ
وأعمامها وعماتها بمنزلة الجد أبي المأ
وأخوال البأ وخالته بمنزلة الجدة أمأ البأ وعماته عند من
تنزل عمة الميت منزلة أبيه بمنزلة الجد أبي البأ
وعند من تنزل عمة الميت منزلة عمة بمنزلة عم البأ
فيقسم المال بينهم
وما أصابأ كل واحد منهم يجعل للمدلين به على حسب
استحقاقأهم لو كان هو الميت وعلى القياس يجعلون كل
خال وخالة بمنزلة الجدة التي هي أختهما وكل عم وعمة
بمنزلة الجد الذي هو أخوهما
وأما أهل القرابة فيعتبرون في أخوال الميتة وخالتها ما
اعتبروه في أخوال الميت وخالته وكذلك في عماتها إذا
انأفردن
وإن اجأتمع أعمامها وعماتها فالمال بينهم للذكر مثل حظ
النأثيين على المشهور عندهم
وفي رواية إن كانأوا من البوين أو من البأ قأدمأ العمامأ
ولو اجأتمع أعمامها وعماتها وأخوالها وخالتها فالثلث
للخوال والخالت والثلثان للعمامأ والعمات وخؤولة البأ
وعمومته كخؤولة المأ وعمومتها عند النأفراد والجأتماع
ولو اجأتمع القرابتان فلقرابة البأ الثلثان ولقرابة المأ
الثلث ثم يقسم كل نأصيب بينهم كما يقسم جأميع المال لو
انأفردوا فثلثا الثلثين لعمات البأ وثلثه لخالته وأخواله
وكذلك الثلث
وسواء كان قأرابة البأ من جأنس قأرابة المأ أمأ لم يكن حتى
لو ترك عم أمه وخالة أبيه كان الثلثان للخالة والثلث للعم
ولو ترك ثلثا عمات متفرقأات وثلثا خالت متفرقأات لبيه
ومثلهن لمه فعلى الصحيح من قأول أهل القرابة ثلثا
الثلثين لعمة البأ من البوين وثلثها لخالة البأ من البوين
وثلث الثلث لعمة المأ من البوين وثلثه لخالة المأ من
البوين ويسقط البواقأي
وعند المنزلين نأصف سدس المال بين خالت البأ ومثله
بين خالت المأ لنزولهن منزلة الجدتين والباقأي لعمات
____________________
) (6/56
البأ دون عمات المأ لن عمات البأ كأبأ البأ وعمات المأ
كأبي المأ
هذا تمامأ الطرف الول
الطرف الثانأي في ترتيب الصناف
قأال المنزلون كل واحد من ذوي الرحامأ ينزل منزلة الوارثا
الذي يدلي به ثم ينظر في الورثة لو قأدر اجأتماعهم فان
كانأوا يرثون يرثا المدلون بهم وإن حجب بعضهم بعضا جأرى
الحكم كذلك في ذوي الرحامأ
وقأال أهل القرابة ذوو الرحامأ وإن كثروا يرجأعون إلى
أربعة أنأواع
المنتمون إلى الميت وهم أولد البنات وأولد بنات البن
والمنتمي إليهم الميت وهم الجأداد والجدات الساقأطون
والمنتمون إلى أبوي الميت وهم أولد الخوات وبنات
الخوة والمنتمون إلى أجأداده وجأداته وهم العمومة
والخؤولة
ومذهبهم الظاهر تقديم النوع الول ثم الثانأي ثم الثالث
فما دامأ يوجأد أحد من فروع الميت وإن سفل فل شىء
لصوله من ذوي الرحامأ وإن قأربوا وعلى هذا القياس
وعن أبي حنيفة رضي الله عنه رواية بتقديم النوع الثانأي
على الول
وقأدمأ أبو يوسف ومحمد النوع الثالث على الثانأي واتفقوا
على أن من كان من العمومة والخؤولة وأولدهم ومن ولد
جأد أو جأدة أقأربأ إلى الميت فهو أولى بالميراثا وإن بعد
ممن هو من ولد جأد أو جأدة أبعد منه
وإذا اجأتمع الجأداد والجدات من ذوي الرحامأ مع الخالت
والخوال والعمات فعند أبي حنيفة رضي الله عنه تقدمأ
الجدودة
وعند صاحبيه إن كانأت العمومة أو الخؤولة من ولد جأد أو
جأدة تساوى الجد والجدة الموجأودين أو أبعد فالجأداد
والجدات أولى
وإن كانأا من أصل أقأربأ منهما فهم أولى
وعن أحمد بن حنبل رضي الله عنه تقديم الخال على ذوي
الرحامأ
وفي الباقأين مذهبه مذهب أهل التنزيل في كل فصل
____________________
) (6/57
فصل قأد يجتمع في الشخص من ذوي الرحامأ قأرابتان
بالرحم كبنت بنت بنت هي بنت ابن بنت وكبنت أخت البأ
هي بنت أخأ المأ وكبنت خالة هي بنت عمة فالمنزلون
ينزلون وجأوه القرابة
فان سبق بعض الوجأوه إلى وارثا قأدمأ به وإل قأدروا الوجأوه
أشخاصا ورثوا بها على ما يقتضيه الحال
وأما أهل القرابة فمحمد يورثه بجهتي القرابة
وقأال أبو يوسف إن كان ذلك في أولد البنات جأعلت الوجأوه
كوجأه ولم يورثا بها
وإن كان في أولد الخوة والخوات ورثا بأقأوى الجهتين
وإن كان في أولد العمومة والخؤولة ورثا بالقرابتين لنأهما
مختلفتان وهذا أظهر عندهم
وعلى هذا لو خلف بنت أخأ لمأ هي بنت أخت لبأ وبنت أخت
أخرى أو بنت أخأ أخرى ورثت بأقأوى القرابتين وهي كونأها
بنت أخت لبأ
ولو خلف بنت خال هي بنت عمة وبنت عمة أخرى فالثلث
لبنت الخال والثلثان بينهما بالسوية
ولو كان معها بنت خال فالثلثان للولى لنأها بنت عمة
والثلث بينهما بالسوية
فصل إذا كان مع ذوي الرحامأ زوج أو زوجأة قأال أهل
القرابة ويقسم الباقأي على ذوي الرحامأ كما يقسم الجميع
لو انأفردوا وللمتدلين مذهبان
أصحهما كذلك
والثانأي أن الباقأي يقسم بينهم على نأسبة سهامأ الذين
يدلي بهم ذوو الرحامأ من الورثة مع الزوج أو الزوجأة
ويعرف القائلون بالول بأصحابأ اعتبار ما بقي والقائلون
بالثانأي أصحابأ اعتبار الصل
____________________
) (6/58
مثاله زوجأة بنت بنت وبنت أخت من البوين
عند أهل القرابة للزوجأة الربع والباقأي لبنت البنت
وأصحابأ القول الول من المنزلين جأعلوا لها الربع والباقأي
بين بنت البنت وبنت الخت بالسوية
ومن قأال بالثانأي قأال إذا نأزلناهما فكأن في المسألة زوجأة
وبنتا وأختا ولو كان كذلك لكانأت المسألة من ثمانأية نأصيب
الزوجأة منها واحد يبقى سبعة يخرج منها تمامأ نأصيب
الزوجأة يبقى ستة تقسم بينهما أسباعا
ولو خلفت زوجأا وبنت بنت وخالة وبنت عم
عند أهل القرابة للزوج النصف والباقأي لبنت البنت وعلى
القول الول للمنزلين للزوج النصف ولبنت البنت نأصف
الباقأي وللخالة سدس الباقأي ولبنت العم الباقأي
وعلى القول الثانأي إذا نأزلنا حصل مع الزوج بنت وأمأ وعم
وحينئذ يكون من اثني عشر يخرج نأصيب الزوج يبقى تسعة
ثم يخرج تمامأ النصف للزوج يبقى ستة يقسمها على
التسعة وبالله التوفيق
البابأ التاسع في حسابأ الفرائض فيه مقصودان
أحدهما تصحيح المسائل
والثانأي قأسمة التركات
) المقصود ( الول التصحيح وفيه فصول
) الفصل ( الول في مقدماته وهن أربع
إحداها الفروض المقدرة في كتابأ الله تعالى ستة النصف
والربع والثمن والثلثان والثلث والسدس
وقأد سبق بيان مستحقيها
فالنصف فرض خمسة الزوج والبنت وبنت البن والخت
للبوين والخت للبأ
____________________
) (6/59
والربع فرض الزوج والزوجأة أو الزوجأات
والثمن فرض الزوجأة والزوجأات
والثلثان فرض أربعة وهن النأاثا التي لواحدتهن النصف
والثلث فرض ثلثة المأ وأولدها والجد
والسدس فرض سبعة المأ والجدة والبأ والجد وبنت البن
مع بنت الصلب والخت للبأ مع الخت للبوين وواحد أولد
اأمأ
) المقدمة ( الثانأية كل عددين فهما متماثلن أو متداخلن أو
متوافقان أو متباينان
فالمتماثلن كثلثة وثلثة
والمتداخلن كثلثة وستة أو تسعة
فالثلثة داخلة في الستة والتسعة
والمتوافقان كأربعة وستة لكل واحد منهما نأصف صحيح
وستة وتسعة لهما ثلث صحيح وثمانأية واثني عشر لهما ربع
صحيح ولحد وعشرين وخمسة وثلثين سبع صحيح ولثنين
وعشرين وثلثة وثلثين جأزء من أحد عشر
والمتباينان كثلثة وأربعة
وطريق معرفة المداخلة أن تسقط القأل من الكثر مرتين
فصاعدا أو زد على القأل مثله مرة فصاعدا
فان فني الكثر بالقأل أو تساويا بزيادة المثال فمتداخلن
وإل فل
وطريق الموافقة والمباينة أن تسقط القأل من الكثر ما
أمكن فما بقي فأسقطه من القأل فان بقي منه شىء
فأسقطه مما بقي من الكثر ول يزال بفعل ذلك حتى يفنى
العدد المنقوص منه آخرا فان فني بواحد فمتباينان
وإن فني بعدد فمتوافقان بالجزء المأخوذ من ذلك العدد
____________________
) (6/60
وإن فني باثنين فبالنصف أو بثلثة فبالثلث أو بعشرة
فبالعشرة أو بأحد عشر فبأجأزاء أحد عشر
وعلى هذا القياس
مثاله أحد وعشرون وتسعة وأربعون تسقط القأل من الكثر
مرتين يبقى سبعة تسقطها من القأل ثلثا مرات يفنى بها
فهما متوافقان بالسباع
المقدمة الثالثة في أصول المسائل أصلها العدد الذي يخرج
منه سهامها
ومسائل الفرائض نأوعان
أحدهما أن يكون كل الورثة عصبات بأن كانأوا ذكورا أو نأسوة
أعتقن عبدا بينهن بالسوية فالقسمة بينهم بالسوية
وإن كانأت العصبة ذكورا وإنأاثا قأدرنأا كل ذكر اثنين وأعطينا
كل ذكر سهمين وكل أنأثى سهما فعدد الرؤوس في هذا
النوع هو أصل المسألة
النوع الثانأي المسائل التي ورثتها أصحابأ فروض أو بعضهم
ذو فرض
فالصول في هذا النوع سبعة عند المتقدمين ومن
المتأخرين من يقول تسعة
فالسبعة المتفق عليها اثنان وثلثة وأربعة وستة وثمانأية
اثنا عشر وأربعة وعشرون فكل مسألة فيها نأصف وما بقي
وما فيها ثلثان وما بقي كبنتين وعم أو ثلث وما بقي كأمأ
وأخأ
أو ثلثان
كزوج وأخأ أو نأصفان كزوج وأخت فهي من اثنين وثلث
كأختين لبأ وولدي أمأ فمن ثلثة وما فيها ربع وما بقي
كزوج وابن أو ربع ونأصف وما بقي كزوج وبنت وأخأ فمن
أربعة
وما فيها سدس وما بقي كأمأ وابن أو سدس ونأصف وما
بقي كأمأ وبنت أخأ أو سدس وثلث وما بقي كأمأ وولد أو وعم
أو نأصف وثلثان كزوج وأختين أو نأصف وثلث وما بقي كزوج
وأمأ وأخأ فمن ستة
وما فيها ثمن وما بقي كزوجأة وابن أو ثمن ونأصف وما بقي
كزوجأة وبنت وأخأ فمن ثمانأية
وما فيها ربع وثلثان
____________________
) (6/61
وما بقي كزوج وابنتين وأخأ أو ربع وثلث وما بقي كزوجأة
وأمأ وأخأ فمن ستة أو ربع وسدس وما بقي كزوج وأمأ وابن
فمن اثني عشر
وما فيها ثمن وثلثان وما بقي كزوجأة وبنتين وأخأ أو ثمن
وسدس وما بقي كزوجأة وأمأ وابن فمن أربعة وعشرين
قألت ومن هذا الخير ثمن وسدسان وما بقي كزوجأة وأبوين
وابن
والله أعلم
وأما الصلن المزيدان فثمانأية عشر وستة وثلثون في
مسائل الجد والخوة حيث يكون الثلث خيرا له
فالول في كل مسألة فيها سدس وثلث ما بقي وما يبقى
كجد وأمأ وإخوة والثانأي في كل مسألة فيها ربع وسدس
وثلث ما بقي وما يبقى كزوجأة وأمأ وجأد وإخوة ومن لم يقل
بالزيادة يصحح المسألتين بالضربأ
فالولى من ستة للمأ سهم يبقى خمسة يضربأ مخرج الثلث
في الستة يبلغ ثمانأية عشر
والثانأية من اثني عشر يخرج بالفرضين خمسة ثم يضربأ
مخرج الثلث في اثني عشر تبلغ ستة وثلثين واستصوبأ
المامأ والمتولي صنيع المتأخرين لن ثلث ما يبقى والحالة
هذه مضمومأ إلى السدس والربع فلتكن الفريضة من
مخرجأها
واحتج المتولي بأنأهم اتفقوا في زوج وأبوين أنأها من ستة
ولول جأعلها من ئلنصف وثلث الباقأي لكانأت من اثنين للزوج
سهم يبقى سهم فيضربأ مخرج الثلث في اثنين تبلغ ستة
واعلم أنأه قأد يتفق في صور الجد نأصف وثلث ما بقي كبنت
وجأد وإخوة فيحتمل أن تكون من ستة قأطعا كما ذكر في
زوج وأبوين ويحتمل أن يطرد فيه الخلف
____________________
) (6/62
قألت الحتمال أصح والمختار أن الصح الجاري على القاعدة
طريق المتأخرين كما اختاره المامأ لما سبق ولكونأها أخصر
والله أعلم
المقدمة الرابعة في العول
إذا ضاق المال عن الفروض فتعال المسألة أي ترفع
سهامها ليدخل النقص على كل واحد بقدر فرضه كأصحابأ
الديون والوصايا إذا ضاق المال
والذي يعول من الصول التسعة ثلثة وهي ستة واثنا عشر
وأربعة وعشرون فتعول الستة أربع مرات إلى سبعة كزوج
وأختين لبأ وإلى ثمانأية كهؤلء وأمأ وإلى تسعة كهؤلء وأخأ
لمأ وإلى عشرة كهؤلء وأخأ آخر لمأ وتسمى هذه الخيرة
الشريحية لن شريحا القاضي رحمه الله تعالى قأضى فيها
وتسمى أمأ الفروخأ لكثرة سهامها
ومتى عالت إلى أكثر من سبعة ل يكون الميت إل امرأة
وأما اثنا عشر فتعول ثلثا مرات إلى ثلثة عشر كزوجأة وأمأ
وأختين لبأ وإلى خمسة عشر كهؤلء وأخأ لمأ
وإلى سبعة عشر كهؤلء وأخأ آخر لمأ
ومن صورها أمأ الرامل وهي ثلثا زوجأات وجأدتان وأربع
أخوات لمأ وثمان لبأ فهن سبع عشرة أنأثى أنأصباؤهن
سواء
ول يعول هذا الصل إلى سبع عشرة إل والميت رجأل
وأما أربعة وعشرون فتعول مرة فقط إلى سبعة وعشرين
كزوجأة وبنتين وأبوين وتسمى المنبرية لن عليا رضي الله
عنه سئل عنها وهو على المنبر فقال ارتجال صار ثمنها
تسعا
ول يكون هذا العول إل والميت رجأل بل ل تكون المسألة من
أربعة وعشرين إل وهو رجأل
الفصل الثانأي في طريق التصحيح وفيه نأظران
أحدهما في تصحيح فريضة
____________________
) (6/63
الميت الواحد
والثانأي في التصحيح إذا مات وارثان فأكثر قأبل القسمة
وتعرف بالمناسخات
أما النظر الول فان كانأت الورثة كلهم عصبات فأمر
القسمة سهل وقأد بينا أنأه من عدد رؤوسهم
وإن كانأوا أصحابأ فروض أو فيهم صاحب فرض وعرفت
المسألة بعولها إن كانأت عائلة فانأظر في السهامأ وأصحابها
فان انأقسمت عليهم جأميعا حصل الغرض ول حاجأة إلى
الضربأ كزوج وثلثا بنين هي من أربعة لكل واحد سهم
وكزوجأة وبنت وثلثة إخوة من ثمانأية للزوجأة سهم وللبنت
أربعة ولهم الباقأي
وإن لم تنقسم فاما أن يقع الكسر على صنف وإما على أكثر
القسم الول على صنف فينظر في سهامهم وعدد
رؤوسهم وإن كانأا متباينين ضربت عدد رؤوسهم في أصل
المسألة بعولها إن عالت وإن كانأا متوافقين ضربت جأزء
للوفق من عدد رؤوسهم من أصل المسألة بعولها ثم
الحاصل على التقديرين تصح منه المسألة
مثال التباين زوج وأخوان هي من اثنين له سهم يبقى سهم
ل يصح عليهما ول موافقة فيضربأ عددهما في أصل
المسألة تبلغ أربعة منها تصح
مثال التوافق أمأ وأربعة أعمامأ هي من ثلثة يبقى اثنان
يوافق عددهم بالنصف فتضربأ وفق عددهم في المسألة
تبلغ ستة منها تصح
وإذا أمكنت الموافقة بأجأزاء ضربنا أقألها
____________________
) (6/64
القسم الثانأي الكسر على أكثر من صنف فيمكن أن يقع
على صنفين أو ثلثة أو أربعة ول تتصور الزيادة لن الوارثين
في الفريضة ل يزيدون على خمسة أصناف كما ذكرنأا في
أول الكتابأ عند اجأتماع من يرثا من الرجأال والنساء ول بد
من صحة نأصيب أحد الصناف عليه لن أحد الصناف الخمسة
الزوج والبوان والواحد يصح عليه نأصيبه قأطعا فلزمأ الحصر
فإن وقأع الكسر على صنفين نأظرنأا في سهامأ كل صنف
وعدد رؤوسهم
والحوال ثلثة
أحدها أن ل يكون بين السهامأ والرؤوس موافقة في واحد
من الصنفين فتترك رؤوس الصنفين بحالها
الثانأي أن تكون موافقة فيهما فترد رؤوس كل صنف إلى
جأزء الوفق
الثالث بأن يكون الوفق في أحد الصنفين فترد رؤوسه إلى
جأزء الوفق وتترك رؤوس الخر بحالها
ثم الرؤوس مردودين أو أحدهما أو غير مردودين إما أن
يتماثل فتضربأ أحدهما في أصل المسألة بعولها وإما أن
يتداخل فتضربأ أكثرهما في أصل المسألة بعولها وإما أن
يتوافقا فتضربأ جأزء الوفق من أحدهما في جأميع الخر فما
بلغ ضربته في أصل المسألة بعولها وإما أن يتباينا فتضربأ
أحدهما في الخر فما حصل ضربته في أصل المسألة فما
بلغ صحت منه
ويخرج من هذه الحوال اثنا عشرة مسألة لن في كل واحد
من الحوال الثلثة أربع حالت والحاصل من ضربأ ثلثة في
أربعة اثنا عشر
وإن وقأع الكسر على ثلثة أصناف أو أربعة نأظرنأا أول في
سهامأ كل صنف وعدد رؤوسهم فحيث وجأدنأا الموافقة رددنأا
الرؤوس إلى جأزء الوفق
وحيث لم نأجد بقيناه بحاله
ثم يجيء في عدد الصناف الحوال الربعة فكل عددين
متماثلين نأقتصر منهما على واحد
وإن تماثل الكل اكتفينا بواحد وضربناه في أصل المسألة
بعولها وكل عددين متداخلين نأقتصر على أكثرهما وإن
تداخلت كلها اكتفينا بأكثرها وضربناه في أصل المسألة
بعولها وكل متوافقين
____________________
) (6/65
نأضربأ وفق أحدهما في الخر فما بلغ ضربناه في أصل
المسألة
وإن توافق الكل ففيه طريقان للفرضيين
قأال البصريون نأقف أحدهما ونأرد ما عداه إلى جأزء الوفق ثم
نأنظر أجأزاء الوفق فنكتفي عند التماثل بواحد وعند التداخل
بالكثر وعند التوافق نأضربأ جأزء الوفق من البعض في
البعض
وعند التباين نأضربأ البعض في البعض ثم نأضربأ الحاصل
في العدد الموقأوف ثم ما حصل في أصل المسألة بعولها
وقأال الكوفيون نأقف أحد العداد ونأقابل بينه وبين آخر
ونأضربأ وفق أحدهما في جأميع الخر ثم نأقابل الحاصل
بالعدد الثالث ونأضربأ وفق أحدهما في جأميع الخر ثم نأقابل
الحاصل بالعدد الرابع ونأضربأ وفق أحدهما في جأميع الخر
ثم نأضربأ الحاصل في أصل المسألة بعولها وتسمى صورة
توافق العداد المسائل الموقأوفات
وإن كانأت العداد متباينة ضربنا عددا منها في آخر ثم ما
حصل في ثالث ثم ما حصل في الرابع ثم ما حصل في أصل
المسألة بعولها
وإن شئت ضربت أحدها في أصل المسألة بعولها ثم ما
يحصل في الثانأي ثم في الثالث ثم في الرابع
وإذا لم يكن بين السهامأ وعدد الرؤوس ول بين أعداد
الرؤوس موافقة سميت المسألة صماء ول فرق في العداد
المتوافقة بين عدد وعدد فتقف أيها شئت والعدد الذي تصح
منه المسألة بعد تمامأ العمل ل يختلف
فإن حصل اختلف فاستدل به على الغلط وإن وافق أحد
العداد الثلثة الخرين والخران متباينان لم يجز ان نأقف إل
الذي يوافقهما ويسمى هذا الموقأوف المقيد
فرع هذا الذي ذكرنأاه بيان التصحيح
فإذا فرغت منه وأردت أن تعرف نأصيب كل واحد من الصنف
مما حصل من الضربأ فله طرق
____________________
) (6/66
أشهرها وأخفها أن تضربأ نأصيب كل صنف من أصل
المسألة في العدد المضروبأ في المسألة وبعرف بعدد
المنكسرين فما بلغ فهو نأصيب ذلك الصنف فتقسمه على
عدد رؤوسهم فالخارج بالقسمة هو نأصيب كل واحد من ذلك
الصنف
مثاله زوجأتان وأربع جأدات وست أخوات لبأ هي من اثني
عشر وتعول إلى ثلثة عشر ويرجأع عدد الجدات بالموافقة
إلى اثنين والخوات إلى ثلثا فيحصل اثنان واثنان وثلثة
تسقط أحد المتماثلين وتضربأ الخر في ثلثة تبلغ ستة
تضربها في أصل المسألة بعولها تبلغ ثمانأية وسبعين كان
للزوجأين من أصل المسألة ثلثة فتضربأ في ستة تبلغ
ثمانأية عشر فهو نأصيبهما
وإذا قأسم ذلك على رؤوسهما خرج تسعة وكان للجدات
سهمان تضربهما في ستة تبلغ اثني عشر لكل واحدة ثلثة
وكان للخوات ثمانأية تضربأ في ستة تبلغ ثمانأية وأربعين
لكل واحدة ثمانأية
الطريق الثانأي تقسم سهامأ كل صنف من أصل المسألة
على عدد رؤوسهم فما خرج من القسمة يضربأ في
المضروبأ في أصل المسألة فما حصل فهو نأصيب كل واحد
من الصنف
ففي المثال المذكور يقسم نأصيب الزوجأتين على عدد
رؤوسهما يخرج بالقسمة سهم ونأصف يضربأ في الستة
المضروبة في المسألة تبلغ تسعة وهو نأصيب كل زوجأة
ويقسم نأصيب الجدات عليهن يخرج نأصف سهم تضربه في
الستة تكون ثلثة فهو نأصيب كل جأدة وعلى هذا فقس
الخوات
الطريق الثالث تقسم العدد المضروبأ في المسألة على
عدد رؤوس كل صنف فما خرج تضربه في نأصيب ذلك
الصنف فما بلغ فهو نأصيب الواحد من ذلك الصنف ففي
المثال المذكور تقسم الستة على عدد رؤوس الزوجأتين
يخرج ثلثة تضربها في نأصيبهما من أصل المسألة وهو ثلثة
تبلغ تسعة وهو نأصيب كل زوجأة
وعلى هذا القياس
____________________
) (6/67
الطريق الرابع تقابل بين نأصيب كل صنف وعدد رؤوسهم
وتضبط النسبة بينهما وتأخذ بتلك النسبة في العدد
المضروبأ في المسألة فهو نأصيب كل واحد من ذلك الصنف
ففي المثال المذكور نأصيب الزوجأتين ثلثة وهما اثنان
والثلثة مثل الثنين ومثل نأصفهما فتأخذ مثل العدد
المضروبأ في المسألة ومثل نأصفه يكون تسعة وهو نأصيب
كل زوجأة ونأصيب الخوات ثمانأية وعددهن ستة والثمانأية
مثل الستة ومثل ثلثها فلكل أخت مثل العدد المضروبأ
ومثل ثلثه تكون ثمانأية ونأصيب الجدات اثنان مثل نأصف
عددهن فلكل جأدة نأصف العدد المضروبأ
الطريق الخامس ويعرف به نأصيب كل واحد من الورثة قأبل
الضربأ والتصحيح
إن كان الكسر على صنف فانأظر إن لم يوافق سهامهم
عددهم فنصيب كل واحد منهم بعدد سهامأ جأميع الصنف من
أصل المسألة ونأصيب كل واحد من الصناف الذين ل كسر
عليهم بعدد رؤوس المنكسر عليهم إن كان لكل واحد منهم
سهم واحد
وإن كان أكثر من سهم ضربأ ما لكل واحد منهم من أصل
المسألة في عدد المنكسر عليهم فما حصل فهو نأصيب كل
واحد منهم
وإن وافق سهامهم عددهم فنصيب كل واحد من المنكسر
عليهم بعدد وفق سهامهم من أصل المسألة ونأصيب كل
واحد ممن لم ينكسر عليهم وفق عدد الرؤوس المنكسر
عليهم على ما ذكرنأاه
مثاله زوج وأخوان لمأ وخمس أخوات لبأ تعول من ستة
إلى تسعة وتصح من خمسة وأربعين ونأصيب كل أخت بعدد
سهامأ جأميعهن من أصل المسألة وهو أربعة ونأصيب كل أخأ
خمسة بعدد رؤوس الخوات المنكسر عليهن ونأصيب الزوج
خمسة عشر لنأه كان له أكثر من سهم وهو ثلثة فتضربأ
في عدد رؤوسهن
ولو كان عدد الخوات عشرة وافق سهامهن عددهن
بالنصف وترد
____________________
) (6/68
عددهن إلى النصف ويكون نأصيب كل أخت بعدد نأصف ما
لجميعهن من أصل المسألة وهو اثنان ويكون لكل أخأ خمسة
نأصف عدد رؤوس الخوات وللزوج ثلثة مضروبة في نأصف
عدد رؤوسهن
أما إذا كان الكسر على صنفين ولم يكن بين الرؤوس
والسهامأ موافقة أو كانأت ورددت الرؤوس إلى وفقها
فانأظر في عدد الرؤوس ولهما الحال
أحدها أن يكونأا متباينين فالحاصل من ضربأ كل صنف في
سهامأ الصنف الخر من أصل المسألة هو نأصيب كل واحد
من الصنف المضروبأ في سهامهم والحاصل من ضربأ عدد
أحد الصنفين في الخر إذا ضربته في نأصيب الواحد من
الذين ل كسر عليهم كان المبلغ نأصيب ذلك الواحد من ذلك
الصنف
مثاله خمس بنات وأربع زوجأات وأربع جأدات وأخأ لبأ هي من
أربعة وعشرين وتصح من أربعمائة وثمانأين والكسر في
البنات والزوجأات ول موافقة
فإذا ضربت رؤوس البنات في سهامأ الزوجأات حصل خمسة
عشر فهو نأصيب كل زوجأة
وإذا ضربت الزوجأات في سهامأ البنات حصل أربعة وستون
فهو نأصيب كل بنت
وإذا ضربت البنات في الزوجأات حصل عشرون
فإذا ضربته في نأصيب كل واحد من الجدات كان عشرين لن
لكل واحدة واحدا فهو نأصيب كل جأدة
وكذلك نأصيب الخأ
ولو كان بدل الربع جأدتان ضربت العشرين في اثنين
فالحاصل نأصيب كل جأدة
الحال الثانأي إذا كان عدد الرؤوس متوافقا سواء تداخل أمأ ل
فإذا ضربت وفق أحد العددين في سهامأ الخر كان الحاصل
نأصيب كل واحد من الصنف المضروبأ في سهامهم
وإذا ضربت وفق أحدهما في جأميع الخر ول تداخل بينهما
وضربت ما حصل في نأصيب الواحد ممن ل كسر عليهم كان
الحاصل نأصيب الواحد
____________________
) (6/69
من ذلك الصنف وإن تداخل ضربت أكثرهما في النصيب فما
حصل فهو نأصيب الواحد منهم
مثاله زوج وتسعة إخوة لمأ وخمسة عشر أختا لبأ هي من
ستة وتعول إلى تسعة وتصح من أربعمائة وخمسة تضربأ
وفق عدد الخوة في سهامأ الخوات تبلغ اثني عشر فهو
نأصيب كل أخت ووفق عدد الخوات في نأصيب الخوة تبلغ
عشرة فهو نأصيب كل أخأ ووفق أحدهما في جأميع الخر تبلغ
خمسة وأربعين تضربه في سهامأ الزوج وهي ثلثة تبلغ مائة
وخمسة وثلثين فهو نأصيب الزوج
فان كان عدد الخوة اثني عشر وعدد الخوات ست عشرة
فالسهامأ توافق العداد فترجأع الخوة إلى ستة والخوات
إلى أربعة للموافقة بالربع وبين العددين موافقة بالنصف
فتصح المسألة من مائة وثمانأية
وإذا ضربت وفق الراجأع من عدد الخوة وهو ثلثة في وفق
سهامأ الخوات وهو واحد كان الحاصل ثلثة وهو نأصيب كل
أخت
وإذا ضربت وفق الراجأع من عدد الخوات وهو اثنان في
وفق سهامأ الخوة وهو واحد كان الحاصل اثنين وهو نأصيب
كل أخأ
وإذا ضربت وفق أحد الراجأعين في جأميع الخر حصل اثنا
عشر فإذا ضربته في سهامأ الزوج من الصل حصل ستة
وثلثون وهو نأصيب الزوج
الحال الثالث إذا كان عدد الرؤوس متماثل فنصيب كل واحد
من كل صنف بعدد ما كان لجميعهم من أصل المسألة
ونأصيب كل واحد ممن ل كسر عليهم هو الحاصل من ضربأ
ما كان له في عدد أحد الصنفين المنكسر عليهم
مثاله خمس بنات وخمس جأدات وأخأ هي من ستة وتصح من
ثلثين ونأصيب كل بنت مثل ما كان لهن وهو أربعة ونأصيب
كل جأدة مثل ما كان لهن وهو واحد ونأصيب الخأ هو الحاصل
من ضربأ ما كان له في خمسة وهو خمسة
____________________
) (6/70
أما إذا كان الكسر على ثلثة أصناف فانأظر إن كانأت أعداد
الرؤوس متباينة فاعزل الصنف الذين تريد أن تعرف
نأصيبهم واضربأ عدد أحد الخرين في الخر فما بلغ فاضربه
في نأصيب الصنف الذين عزلتهم فما بلغ فهو نأصيب كل
واحد منهم واضربأ عدد رؤوس الصناف الثلثة بعضه في
بعض فما بلغ فاضربه في نأصيب من انأقسم عليهم نأصيبهم
من أصل المسألة فما بلغ فهو نأصيب كل واحد منهم
مثاله أربع زوجأات وثلثا جأدات وخمس بنات وأخت لبأ هي
من أربعة وعشرين وتصح من ألف وأربعمائة وأربعين
فاذا أردت أن تعرف نأصيب الزوجأات فاعزلهن واضربأ
البنات في الجدات تبلغ خمسة عشر اضربه في نأصيب
الزوجأات في الصل تبلغ خمسة وأربعين فهو نأصيب كل
زوجأة
وعلى هذا القياس حكم البنات
واضربأ لمعرفة نأصيب الخت عدد الصناف المنكسر عليهم
بعضهم في بعض تبلغ ستين اضربه في نأصيبها من أصل
المسألة وهو واحد تبلغ ستين فهو نأصيبها
وإن كانأت العداد متوافقة أو متماثلة فالعمل على قأياس ما
ذكرنأا في الكسرين
وصورة التماثل هينة وأما التوافق فكتسع بنات وست جأدات
وخمسة عشر أخا هي من ستة وتصح من خمسمائة وأربعين
فإذا أردت معرفة نأصيب البنات فاعزلهن واضربأ وفق أحد
الصنفين من الجدات والخوة في وفق الخر تبلغ عشرة
تضربأ في نأصيب البنات تبلغ أربعين فهذا نأصيب كل بنت
وكذا تعزل الجدات وتضربأ وفق أحد الصنفين الخرين في
وفق الثانأي تبلغ خمسة عشر تضربها في نأصيب الجدات تبلغ
خمسة عشر فهو نأصيب كل جأدة
وتعزل الخوة وتضربأ وفق أحد الخرين في وفق الثانأي
تبلغ ستة تضربها في نأصيبهم تبلغ ستة فهو نأصيب كل أخأ
____________________
) (6/71
النظر الثانأي في المناسخات
فإذا مات عن جأماعة ثم مات أحدهم قأبل قأسمة التركة
فللمسألة حالن
أحدهما أن تنحصر ورثة الميت الثانأي في الباقأين ويكون
إرثهم من الثانأي مثل الرثا من الول فتجعل الميت الثانأي
كأن لم يكن وتقسم التركة على الباقأين ويتصور ذلك إذا
كان الرثا عنهما بالعصوبة كمن مات عن إخوة وأخوات من
البأ ثم مات أحدهم عن الباقأين أو عن بنين وبنات ثم مات
أحدهم عن إخوته وأخواته
وفيما إذا كان الرثا عنهما بالفرض في بعض الصور كمن
ماتت عن زوج وأمأ وأخوات مختلفات الباء ثم نأكح الزوج
إحداهن فماتت عن الباقأين
وفيما إذا ورثا بعضهم بالفرض وبعضهم بالعصوبة كمن
مات عن أمأ وإخوة لمأ ومعتق ثم مات أحد الخوة عن
الباقأين
ول فرق بين أن يرثا كل الباقأين من الثانأي أو بعضهم كمن
مات عن زوجأة وبنين وليست أمهم ثم مات أحد البنين عن
الباقأين
الحال الثانأي أن ل يكون كذلك بأن ل ينحصروا إما لن
الوارثا غيرهم وإما لن غيرهم يشركهم وإما لختلف
مقادير استحقاقأهم فنصحح مسألتي الول والثانأي جأميعا
ونأنظر في نأصيب الثانأي من مسأل الول
فان انأقسم نأصيبه على مسألته فذاك وإل فنقابل نأصيبه
بمسألته المصححة إن كان بينهما موافقة ضربأ أقأل جأزء
الوفق من مسألة الثانأي في جأميع مسألة الول
وإن لم يكن ضربأ جأميع مسألته في جأميع مسألة الول فما
بلغ صحت منه المسألتان
وإذا أردت معرفة نأصيب كل واحد من الورثة مما حصل من
الضربأ فقل كل من له شىء من المسألة الولى يأخذه
مضروبا فيما ضربته في المسألة الولى وهو جأميع المسألة
الثانأية أو وفقها
ومن له شىء من الثانأية يأخذه مضروبا في نأصيب الميت
الثانأي من المسألة الولى أو في وفق النصيب إن كان بين
مسألته ونأصيبه وفق
____________________
) (6/72
مثاله زوج وأختان لبأ ماتت إحداهما عن الخرى وعن بنت
المسألة الولى من سبعة والثانأية من اثنين ونأصيب الميت
الثانأي من الول اثنان
زوجأة وثلثا بنين وبنت ثم ماتت البنت عن أمأ وثلثة إخوة
وهم الباقأون من ورثة الول فالولى من ثمانأية والثانأية
تصح من ثمانأية عشر ونأصيب الميتة من الول سهم ل يوافق
فتضربأ الثانأية في الولى تبلغ مائة وأربعة وأربعين للزوجأة
سهم مضروبأ في ثمانأية عشر ولكل ابن سهمان في ثمانأية
عشر تبلغ ستة وثلثين وللمأ من الثانأية ثلثة مضروبة في
سهم الميتة وهو واحد ولكل أخأ خمسة فحصل للمأ من
المسألتين أحد وعشرون ولكل أخأ أحد وأربعون
جأدتان وثلثا أخوات متفرقأات ثم ماتت الخت للمأ عن أخت
لمأ وهي الخت للبوين في المسألة الولى
وعن أختين لبوين وعن أمأ أمأ وهي إحدى الجدتين فالولى
من اثني عشر والثانأية من ستة ونأصيب الميتة من الولى
سهمان ونأصيبها ومسألتها يتوافقان بالنصف فتضربأ نأصف
مسألتها في الولى تبلغ ستة وثلثين كان للجدتين سهمان
تضربهما في ثلثة تبلغ ستة وكذا الخت للبأ وكان للخت
من البوين ستة تضربها في ثلثة تبلغ ثمانأية عشر ولها من
الثانأية سهم مضروبأ في وفق نأصيب الميتة وهو سهم
وللختين للبوين أربعة مضروبة في سهم وللجدة سهم في
سهم فحصل للخت الوارثة في المسألتين تسعة عشر
وللجدة الوارثة فيهما أربعة
فرع لو مات ثالث قأبل قأسمة التركة فلك طريقان
أحدهما ت
تم إعداد هذا الملف آليا بواسطة المكتبة الشاملة
روضة الطالبين وعمدة المفتين
النووي
سنة الولدة /سنة الوفاة
تحقيق
الناشر المكتب السلمي
سنة النشر 1405
مكان النشر بيروت
عدد الجأزاء 12
وإن اختلفت الجهات فمن اختص بقرابة البوين أولى ثم
من اختص بقرابة البأ
والعمات المنفردات كالخالت
وإذا اجأتمع العمات من المأ والعمامأ من البأ فالمال بينهم
للذكر الثلث مثل حظ النأثيين وإذا اجأتمعت العمات والخالت
فللعمات الثلثان وللخالت سواء اتفقت جأهة العمات
والخالت أو اختلفت على المشهور عندهم
وعند أبي يوسف أنأه إذا اختلفت الجهة فالمال لقأوى
الصنفين جأهة
ثم إذا قأسم المال أثلثا اعتبر في كل واحد من النصيبين ما
يعتبر في جأميع المال عند انأفراد الصنف المصروف إليهم
فرع في أمثلته ثلثا خالت متفرقأات
عند المنزلين المال بينهن على خمسة كما لو ورثن من المأ
وعند أهل القرابة هو للخالة من البوين وبمثله قأالوا في
ثلثة أخوال متفرقأين
وعند المنزلين للخال من المأ السدس والباقأي للخال من
البوين
ولو اجأتمع الخوال المتفرقأون والخالت المتفرقأات قأال
أهل القرابة المال كله للخال والخالة من البوين للذكر مثل
حظ النأثيين
وقأال المنزلون ثلثا المال لهما كذلك وثلثه للخال والخالة
للمأ كذلك
قأال المامأ وتفضيل الخال من المأ على الخالة من البأ
مشكل مخالف للتسوية بين الذكور والنأاثا من أولد الخأ
للمأ
ثلثة أخوال متفرقأون وثلثا عمات متفرقأات
عند المنزلين ثلث المال بين الخال للبوين والخال للمأ على
ستة واحد للثانأي والباقأي للول وقأسمة الثلثين تخرج على
الخلف في تنزيل العمات
إن جأعلن كالعمامأ فالثلثان للعمة من البوين
____________________
) (6/54
وإن نأزلن منزلة البأ فالثلثان بينهن على خمسة كما يرثن
من البأ
وقأال أهل القرابة الثلثان للعمة من البوين والثلث للخال
من البوين
فرع أولد الخوال والخالت والعمات والعمامأ للمأ عند
المنزلين كآبائهم وأمهاتهم بطنا
فان سبق بعضهم إلى وارثا قأدمأ
وإن استووا فيه قأسم المال بين الذين يدلي بهم هؤلء على
حسب استحقاقأهم من الميت فما أصابأ كل واحد منهم
قأسم بين المدلين به على حسب استحقاقأهم منه لو كان هو
الميت
وقأال أهل القرابة القأربأ يسقط البعد بكل حال
فان استووا في الدرجأة نأظر إن انأفرد أولد الخوال
والخالت بكن اختلفت الجهة قأدمأ الذين هم من البوين ثم
الذين هم من البأ ثم يأخذ الذين هم من المأ وإن لم يختلف
ورثوا جأميعا
ثم النظر عند أبي يوسف إلى أبدانأهم
وعند محمد إلى آبائهم وأجأدادهم كما سبق في أولد
الخوات وبنات الخوة
وأولد العمات عند النأفراد كأولد الخالت والخوال فان
اجأتمع الصنفان فثلثا المال لولد العمات وثلثه لولد
الخوال والخالت على ما ذكرنأا في آبائهم ويعتبر في كل
واحد من النصيبين ما يعتبر في جأميع المال
وإذا اجأتمع مع هؤلء جأنات العمامأ من البوين أو من البأ
ولم تختلف الدرجأة فبنات العمامأ أولى لسبقهن إلى
الوارثا
____________________
) (6/55
فرع أخوال المأ وخالتها عند المنزلين بمنزلة الجدة أمأ المأ
وأعمامها وعماتها بمنزلة الجد أبي المأ
وأخوال البأ وخالته بمنزلة الجدة أمأ البأ وعماته عند من
تنزل عمة الميت منزلة أبيه بمنزلة الجد أبي البأ
وعند من تنزل عمة الميت منزلة عمة بمنزلة عم البأ
فيقسم المال بينهم
وما أصابأ كل واحد منهم يجعل للمدلين به على حسب
استحقاقأهم لو كان هو الميت وعلى القياس يجعلون كل
خال وخالة بمنزلة الجدة التي هي أختهما وكل عم وعمة
بمنزلة الجد الذي هو أخوهما
وأما أهل القرابة فيعتبرون في أخوال الميتة وخالتها ما
اعتبروه في أخوال الميت وخالته وكذلك في عماتها إذا
انأفردن
وإن اجأتمع أعمامها وعماتها فالمال بينهم للذكر مثل حظ
النأثيين على المشهور عندهم
وفي رواية إن كانأوا من البوين أو من البأ قأدمأ العمامأ
ولو اجأتمع أعمامها وعماتها وأخوالها وخالتها فالثلث
للخوال والخالت والثلثان للعمامأ والعمات وخؤولة البأ
وعمومته كخؤولة المأ وعمومتها عند النأفراد والجأتماع
ولو اجأتمع القرابتان فلقرابة البأ الثلثان ولقرابة المأ
الثلث ثم يقسم كل نأصيب بينهم كما يقسم جأميع المال لو
انأفردوا فثلثا الثلثين لعمات البأ وثلثه لخالته وأخواله
وكذلك الثلث
وسواء كان قأرابة البأ من جأنس قأرابة المأ أمأ لم يكن حتى
لو ترك عم أمه وخالة أبيه كان الثلثان للخالة والثلث للعم
ولو ترك ثلثا عمات متفرقأات وثلثا خالت متفرقأات لبيه
ومثلهن لمه فعلى الصحيح من قأول أهل القرابة ثلثا
الثلثين لعمة البأ من البوين وثلثها لخالة البأ من البوين
وثلث الثلث لعمة المأ من البوين وثلثه لخالة المأ من
البوين ويسقط البواقأي
وعند المنزلين نأصف سدس المال بين خالت البأ ومثله
بين خالت المأ لنزولهن منزلة الجدتين والباقأي لعمات
____________________
) (6/56
البأ دون عمات المأ لن عمات البأ كأبأ البأ وعمات المأ
كأبي المأ
هذا تمامأ الطرف الول
الطرف الثانأي في ترتيب الصناف
قأال المنزلون كل واحد من ذوي الرحامأ ينزل منزلة الوارثا
الذي يدلي به ثم ينظر في الورثة لو قأدر اجأتماعهم فان
كانأوا يرثون يرثا المدلون بهم وإن حجب بعضهم بعضا جأرى
الحكم كذلك في ذوي الرحامأ
وقأال أهل القرابة ذوو الرحامأ وإن كثروا يرجأعون إلى
أربعة أنأواع
المنتمون إلى الميت وهم أولد البنات وأولد بنات البن
والمنتمي إليهم الميت وهم الجأداد والجدات الساقأطون
والمنتمون إلى أبوي الميت وهم أولد الخوات وبنات
الخوة والمنتمون إلى أجأداده وجأداته وهم العمومة
والخؤولة
ومذهبهم الظاهر تقديم النوع الول ثم الثانأي ثم الثالث
فما دامأ يوجأد أحد من فروع الميت وإن سفل فل شىء
لصوله من ذوي الرحامأ وإن قأربوا وعلى هذا القياس
وعن أبي حنيفة رضي الله عنه رواية بتقديم النوع الثانأي
على الول
وقأدمأ أبو يوسف ومحمد النوع الثالث على الثانأي واتفقوا
على أن من كان من العمومة والخؤولة وأولدهم ومن ولد
جأد أو جأدة أقأربأ إلى الميت فهو أولى بالميراثا وإن بعد
ممن هو من ولد جأد أو جأدة أبعد منه
وإذا اجأتمع الجأداد والجدات من ذوي الرحامأ مع الخالت
والخوال والعمات فعند أبي حنيفة رضي الله عنه تقدمأ
الجدودة
وعند صاحبيه إن كانأت العمومة أو الخؤولة من ولد جأد أو
جأدة تساوى الجد والجدة الموجأودين أو أبعد فالجأداد
والجدات أولى
وإن كانأا من أصل أقأربأ منهما فهم أولى
وعن أحمد بن حنبل رضي الله عنه تقديم الخال على ذوي
الرحامأ
وفي الباقأين مذهبه مذهب أهل التنزيل في كل فصل
____________________
) (6/57
فصل قأد يجتمع في الشخص من ذوي الرحامأ قأرابتان
بالرحم كبنت بنت بنت هي بنت ابن بنت وكبنت أخت البأ
هي بنت أخأ المأ وكبنت خالة هي بنت عمة فالمنزلون
ينزلون وجأوه القرابة
فان سبق بعض الوجأوه إلى وارثا قأدمأ به وإل قأدروا الوجأوه
أشخاصا ورثوا بها على ما يقتضيه الحال
وأما أهل القرابة فمحمد يورثه بجهتي القرابة
وقأال أبو يوسف إن كان ذلك في أولد البنات جأعلت الوجأوه
كوجأه ولم يورثا بها
وإن كان في أولد الخوة والخوات ورثا بأقأوى الجهتين
وإن كان في أولد العمومة والخؤولة ورثا بالقرابتين لنأهما
مختلفتان وهذا أظهر عندهم
وعلى هذا لو خلف بنت أخأ لمأ هي بنت أخت لبأ وبنت أخت
أخرى أو بنت أخأ أخرى ورثت بأقأوى القرابتين وهي كونأها
بنت أخت لبأ
ولو خلف بنت خال هي بنت عمة وبنت عمة أخرى فالثلث
لبنت الخال والثلثان بينهما بالسوية
ولو كان معها بنت خال فالثلثان للولى لنأها بنت عمة
والثلث بينهما بالسوية
فصل إذا كان مع ذوي الرحامأ زوج أو زوجأة قأال أهل
القرابة ويقسم الباقأي على ذوي الرحامأ كما يقسم الجميع
لو انأفردوا وللمتدلين مذهبان
أصحهما كذلك
والثانأي أن الباقأي يقسم بينهم على نأسبة سهامأ الذين
يدلي بهم ذوو الرحامأ من الورثة مع الزوج أو الزوجأة
ويعرف القائلون بالول بأصحابأ اعتبار ما بقي والقائلون
بالثانأي أصحابأ اعتبار الصل
____________________
) (6/58
مثاله زوجأة بنت بنت وبنت أخت من البوين
عند أهل القرابة للزوجأة الربع والباقأي لبنت البنت
وأصحابأ القول الول من المنزلين جأعلوا لها الربع والباقأي
بين بنت البنت وبنت الخت بالسوية
ومن قأال بالثانأي قأال إذا نأزلناهما فكأن في المسألة زوجأة
وبنتا وأختا ولو كان كذلك لكانأت المسألة من ثمانأية نأصيب
الزوجأة منها واحد يبقى سبعة يخرج منها تمامأ نأصيب
الزوجأة يبقى ستة تقسم بينهما أسباعا
ولو خلفت زوجأا وبنت بنت وخالة وبنت عم
عند أهل القرابة للزوج النصف والباقأي لبنت البنت وعلى
القول الول للمنزلين للزوج النصف ولبنت البنت نأصف
الباقأي وللخالة سدس الباقأي ولبنت العم الباقأي
وعلى القول الثانأي إذا نأزلنا حصل مع الزوج بنت وأمأ وعم
وحينئذ يكون من اثني عشر يخرج نأصيب الزوج يبقى تسعة
ثم يخرج تمامأ النصف للزوج يبقى ستة يقسمها على
التسعة وبالله التوفيق
البابأ التاسع في حسابأ الفرائض فيه مقصودان
أحدهما تصحيح المسائل
والثانأي قأسمة التركات
) المقصود ( الول التصحيح وفيه فصول
) الفصل ( الول في مقدماته وهن أربع
إحداها الفروض المقدرة في كتابأ الله تعالى ستة النصف
والربع والثمن والثلثان والثلث والسدس
وقأد سبق بيان مستحقيها
فالنصف فرض خمسة الزوج والبنت وبنت البن والخت
للبوين والخت للبأ
____________________
) (6/59
والربع فرض الزوج والزوجأة أو الزوجأات
والثمن فرض الزوجأة والزوجأات
والثلثان فرض أربعة وهن النأاثا التي لواحدتهن النصف
والثلث فرض ثلثة المأ وأولدها والجد
والسدس فرض سبعة المأ والجدة والبأ والجد وبنت البن
مع بنت الصلب والخت للبأ مع الخت للبوين وواحد أولد
اأمأ
) المقدمة ( الثانأية كل عددين فهما متماثلن أو متداخلن أو
متوافقان أو متباينان
فالمتماثلن كثلثة وثلثة
والمتداخلن كثلثة وستة أو تسعة
فالثلثة داخلة في الستة والتسعة
والمتوافقان كأربعة وستة لكل واحد منهما نأصف صحيح
وستة وتسعة لهما ثلث صحيح وثمانأية واثني عشر لهما ربع
صحيح ولحد وعشرين وخمسة وثلثين سبع صحيح ولثنين
وعشرين وثلثة وثلثين جأزء من أحد عشر
والمتباينان كثلثة وأربعة
وطريق معرفة المداخلة أن تسقط القأل من الكثر مرتين
فصاعدا أو زد على القأل مثله مرة فصاعدا
فان فني الكثر بالقأل أو تساويا بزيادة المثال فمتداخلن
وإل فل
وطريق الموافقة والمباينة أن تسقط القأل من الكثر ما
أمكن فما بقي فأسقطه من القأل فان بقي منه شىء
فأسقطه مما بقي من الكثر ول يزال بفعل ذلك حتى يفنى
العدد المنقوص منه آخرا فان فني بواحد فمتباينان
وإن فني بعدد فمتوافقان بالجزء المأخوذ من ذلك العدد
____________________
) (6/60
وإن فني باثنين فبالنصف أو بثلثة فبالثلث أو بعشرة
فبالعشرة أو بأحد عشر فبأجأزاء أحد عشر
وعلى هذا القياس
مثاله أحد وعشرون وتسعة وأربعون تسقط القأل من الكثر
مرتين يبقى سبعة تسقطها من القأل ثلثا مرات يفنى بها
فهما متوافقان بالسباع
المقدمة الثالثة في أصول المسائل أصلها العدد الذي يخرج
منه سهامها
ومسائل الفرائض نأوعان
أحدهما أن يكون كل الورثة عصبات بأن كانأوا ذكورا أو نأسوة
أعتقن عبدا بينهن بالسوية فالقسمة بينهم بالسوية
وإن كانأت العصبة ذكورا وإنأاثا قأدرنأا كل ذكر اثنين وأعطينا
كل ذكر سهمين وكل أنأثى سهما فعدد الرؤوس في هذا
النوع هو أصل المسألة
النوع الثانأي المسائل التي ورثتها أصحابأ فروض أو بعضهم
ذو فرض
فالصول في هذا النوع سبعة عند المتقدمين ومن
المتأخرين من يقول تسعة
فالسبعة المتفق عليها اثنان وثلثة وأربعة وستة وثمانأية
اثنا عشر وأربعة وعشرون فكل مسألة فيها نأصف وما بقي
وما فيها ثلثان وما بقي كبنتين وعم أو ثلث وما بقي كأمأ
وأخأ
أو ثلثان
كزوج وأخأ أو نأصفان كزوج وأخت فهي من اثنين وثلث
كأختين لبأ وولدي أمأ فمن ثلثة وما فيها ربع وما بقي
كزوج وابن أو ربع ونأصف وما بقي كزوج وبنت وأخأ فمن
أربعة
وما فيها سدس وما بقي كأمأ وابن أو سدس ونأصف وما
بقي كأمأ وبنت أخأ أو سدس وثلث وما بقي كأمأ وولد أو وعم
أو نأصف وثلثان كزوج وأختين أو نأصف وثلث وما بقي كزوج
وأمأ وأخأ فمن ستة
وما فيها ثمن وما بقي كزوجأة وابن أو ثمن ونأصف وما بقي
كزوجأة وبنت وأخأ فمن ثمانأية
وما فيها ربع وثلثان
____________________
) (6/61
وما بقي كزوج وابنتين وأخأ أو ربع وثلث وما بقي كزوجأة
وأمأ وأخأ فمن ستة أو ربع وسدس وما بقي كزوج وأمأ وابن
فمن اثني عشر
وما فيها ثمن وثلثان وما بقي كزوجأة وبنتين وأخأ أو ثمن
وسدس وما بقي كزوجأة وأمأ وابن فمن أربعة وعشرين
قألت ومن هذا الخير ثمن وسدسان وما بقي كزوجأة وأبوين
وابن
والله أعلم
وأما الصلن المزيدان فثمانأية عشر وستة وثلثون في
مسائل الجد والخوة حيث يكون الثلث خيرا له
فالول في كل مسألة فيها سدس وثلث ما بقي وما يبقى
كجد وأمأ وإخوة والثانأي في كل مسألة فيها ربع وسدس
وثلث ما بقي وما يبقى كزوجأة وأمأ وجأد وإخوة ومن لم يقل
بالزيادة يصحح المسألتين بالضربأ
فالولى من ستة للمأ سهم يبقى خمسة يضربأ مخرج الثلث
في الستة يبلغ ثمانأية عشر
والثانأية من اثني عشر يخرج بالفرضين خمسة ثم يضربأ
مخرج الثلث في اثني عشر تبلغ ستة وثلثين واستصوبأ
المامأ والمتولي صنيع المتأخرين لن ثلث ما يبقى والحالة
هذه مضمومأ إلى السدس والربع فلتكن الفريضة من
مخرجأها
واحتج المتولي بأنأهم اتفقوا في زوج وأبوين أنأها من ستة
ولول جأعلها من ئلنصف وثلث الباقأي لكانأت من اثنين للزوج
سهم يبقى سهم فيضربأ مخرج الثلث في اثنين تبلغ ستة
واعلم أنأه قأد يتفق في صور الجد نأصف وثلث ما بقي كبنت
وجأد وإخوة فيحتمل أن تكون من ستة قأطعا كما ذكر في
زوج وأبوين ويحتمل أن يطرد فيه الخلف
____________________
) (6/62
قألت الحتمال أصح والمختار أن الصح الجاري على القاعدة
طريق المتأخرين كما اختاره المامأ لما سبق ولكونأها أخصر
والله أعلم
المقدمة الرابعة في العول
إذا ضاق المال عن الفروض فتعال المسألة أي ترفع
سهامها ليدخل النقص على كل واحد بقدر فرضه كأصحابأ
الديون والوصايا إذا ضاق المال
والذي يعول من الصول التسعة ثلثة وهي ستة واثنا عشر
وأربعة وعشرون فتعول الستة أربع مرات إلى سبعة كزوج
وأختين لبأ وإلى ثمانأية كهؤلء وأمأ وإلى تسعة كهؤلء وأخأ
لمأ وإلى عشرة كهؤلء وأخأ آخر لمأ وتسمى هذه الخيرة
الشريحية لن شريحا القاضي رحمه الله تعالى قأضى فيها
وتسمى أمأ الفروخأ لكثرة سهامها
ومتى عالت إلى أكثر من سبعة ل يكون الميت إل امرأة
وأما اثنا عشر فتعول ثلثا مرات إلى ثلثة عشر كزوجأة وأمأ
وأختين لبأ وإلى خمسة عشر كهؤلء وأخأ لمأ
وإلى سبعة عشر كهؤلء وأخأ آخر لمأ
ومن صورها أمأ الرامل وهي ثلثا زوجأات وجأدتان وأربع
أخوات لمأ وثمان لبأ فهن سبع عشرة أنأثى أنأصباؤهن
سواء
ول يعول هذا الصل إلى سبع عشرة إل والميت رجأل
وأما أربعة وعشرون فتعول مرة فقط إلى سبعة وعشرين
كزوجأة وبنتين وأبوين وتسمى المنبرية لن عليا رضي الله
عنه سئل عنها وهو على المنبر فقال ارتجال صار ثمنها
تسعا
ول يكون هذا العول إل والميت رجأل بل ل تكون المسألة من
أربعة وعشرين إل وهو رجأل
الفصل الثانأي في طريق التصحيح وفيه نأظران
أحدهما في تصحيح فريضة
____________________
) (6/63
الميت الواحد
والثانأي في التصحيح إذا مات وارثان فأكثر قأبل القسمة
وتعرف بالمناسخات
أما النظر الول فان كانأت الورثة كلهم عصبات فأمر
القسمة سهل وقأد بينا أنأه من عدد رؤوسهم
وإن كانأوا أصحابأ فروض أو فيهم صاحب فرض وعرفت
المسألة بعولها إن كانأت عائلة فانأظر في السهامأ وأصحابها
فان انأقسمت عليهم جأميعا حصل الغرض ول حاجأة إلى
الضربأ كزوج وثلثا بنين هي من أربعة لكل واحد سهم
وكزوجأة وبنت وثلثة إخوة من ثمانأية للزوجأة سهم وللبنت
أربعة ولهم الباقأي
وإن لم تنقسم فاما أن يقع الكسر على صنف وإما على أكثر
القسم الول على صنف فينظر في سهامهم وعدد
رؤوسهم وإن كانأا متباينين ضربت عدد رؤوسهم في أصل
المسألة بعولها إن عالت وإن كانأا متوافقين ضربت جأزء
للوفق من عدد رؤوسهم من أصل المسألة بعولها ثم
الحاصل على التقديرين تصح منه المسألة
مثال التباين زوج وأخوان هي من اثنين له سهم يبقى سهم
ل يصح عليهما ول موافقة فيضربأ عددهما في أصل
المسألة تبلغ أربعة منها تصح
مثال التوافق أمأ وأربعة أعمامأ هي من ثلثة يبقى اثنان
يوافق عددهم بالنصف فتضربأ وفق عددهم في المسألة
تبلغ ستة منها تصح
وإذا أمكنت الموافقة بأجأزاء ضربنا أقألها
____________________
) (6/64
القسم الثانأي الكسر على أكثر من صنف فيمكن أن يقع
على صنفين أو ثلثة أو أربعة ول تتصور الزيادة لن الوارثين
في الفريضة ل يزيدون على خمسة أصناف كما ذكرنأا في
أول الكتابأ عند اجأتماع من يرثا من الرجأال والنساء ول بد
من صحة نأصيب أحد الصناف عليه لن أحد الصناف الخمسة
الزوج والبوان والواحد يصح عليه نأصيبه قأطعا فلزمأ الحصر
فإن وقأع الكسر على صنفين نأظرنأا في سهامأ كل صنف
وعدد رؤوسهم
والحوال ثلثة
أحدها أن ل يكون بين السهامأ والرؤوس موافقة في واحد
من الصنفين فتترك رؤوس الصنفين بحالها
الثانأي أن تكون موافقة فيهما فترد رؤوس كل صنف إلى
جأزء الوفق
الثالث بأن يكون الوفق في أحد الصنفين فترد رؤوسه إلى
جأزء الوفق وتترك رؤوس الخر بحالها
ثم الرؤوس مردودين أو أحدهما أو غير مردودين إما أن
يتماثل فتضربأ أحدهما في أصل المسألة بعولها وإما أن
يتداخل فتضربأ أكثرهما في أصل المسألة بعولها وإما أن
يتوافقا فتضربأ جأزء الوفق من أحدهما في جأميع الخر فما
بلغ ضربته في أصل المسألة بعولها وإما أن يتباينا فتضربأ
أحدهما في الخر فما حصل ضربته في أصل المسألة فما
بلغ صحت منه
ويخرج من هذه الحوال اثنا عشرة مسألة لن في كل واحد
من الحوال الثلثة أربع حالت والحاصل من ضربأ ثلثة في
أربعة اثنا عشر
وإن وقأع الكسر على ثلثة أصناف أو أربعة نأظرنأا أول في
سهامأ كل صنف وعدد رؤوسهم فحيث وجأدنأا الموافقة رددنأا
الرؤوس إلى جأزء الوفق
وحيث لم نأجد بقيناه بحاله
ثم يجيء في عدد الصناف الحوال الربعة فكل عددين
متماثلين نأقتصر منهما على واحد
وإن تماثل الكل اكتفينا بواحد وضربناه في أصل المسألة
بعولها وكل عددين متداخلين نأقتصر على أكثرهما وإن
تداخلت كلها اكتفينا بأكثرها وضربناه في أصل المسألة
بعولها وكل متوافقين
____________________
) (6/65
نأضربأ وفق أحدهما في الخر فما بلغ ضربناه في أصل
المسألة
وإن توافق الكل ففيه طريقان للفرضيين
قأال البصريون نأقف أحدهما ونأرد ما عداه إلى جأزء الوفق ثم
نأنظر أجأزاء الوفق فنكتفي عند التماثل بواحد وعند التداخل
بالكثر وعند التوافق نأضربأ جأزء الوفق من البعض في
البعض
وعند التباين نأضربأ البعض في البعض ثم نأضربأ الحاصل
في العدد الموقأوف ثم ما حصل في أصل المسألة بعولها
وقأال الكوفيون نأقف أحد العداد ونأقابل بينه وبين آخر
ونأضربأ وفق أحدهما في جأميع الخر ثم نأقابل الحاصل
بالعدد الثالث ونأضربأ وفق أحدهما في جأميع الخر ثم نأقابل
الحاصل بالعدد الرابع ونأضربأ وفق أحدهما في جأميع الخر
ثم نأضربأ الحاصل في أصل المسألة بعولها وتسمى صورة
توافق العداد المسائل الموقأوفات
وإن كانأت العداد متباينة ضربنا عددا منها في آخر ثم ما
حصل في ثالث ثم ما حصل في الرابع ثم ما حصل في أصل
المسألة بعولها
وإن شئت ضربت أحدها في أصل المسألة بعولها ثم ما
يحصل في الثانأي ثم في الثالث ثم في الرابع
وإذا لم يكن بين السهامأ وعدد الرؤوس ول بين أعداد
الرؤوس موافقة سميت المسألة صماء ول فرق في العداد
المتوافقة بين عدد وعدد فتقف أيها شئت والعدد الذي تصح
منه المسألة بعد تمامأ العمل ل يختلف
فإن حصل اختلف فاستدل به على الغلط وإن وافق أحد
العداد الثلثة الخرين والخران متباينان لم يجز ان نأقف إل
الذي يوافقهما ويسمى هذا الموقأوف المقيد
فرع هذا الذي ذكرنأاه بيان التصحيح
فإذا فرغت منه وأردت أن تعرف نأصيب كل واحد من الصنف
مما حصل من الضربأ فله طرق
____________________
) (6/66
أشهرها وأخفها أن تضربأ نأصيب كل صنف من أصل
المسألة في العدد المضروبأ في المسألة وبعرف بعدد
المنكسرين فما بلغ فهو نأصيب ذلك الصنف فتقسمه على
عدد رؤوسهم فالخارج بالقسمة هو نأصيب كل واحد من ذلك
الصنف
مثاله زوجأتان وأربع جأدات وست أخوات لبأ هي من اثني
عشر وتعول إلى ثلثة عشر ويرجأع عدد الجدات بالموافقة
إلى اثنين والخوات إلى ثلثا فيحصل اثنان واثنان وثلثة
تسقط أحد المتماثلين وتضربأ الخر في ثلثة تبلغ ستة
تضربها في أصل المسألة بعولها تبلغ ثمانأية وسبعين كان
للزوجأين من أصل المسألة ثلثة فتضربأ في ستة تبلغ
ثمانأية عشر فهو نأصيبهما
وإذا قأسم ذلك على رؤوسهما خرج تسعة وكان للجدات
سهمان تضربهما في ستة تبلغ اثني عشر لكل واحدة ثلثة
وكان للخوات ثمانأية تضربأ في ستة تبلغ ثمانأية وأربعين
لكل واحدة ثمانأية
الطريق الثانأي تقسم سهامأ كل صنف من أصل المسألة
على عدد رؤوسهم فما خرج من القسمة يضربأ في
المضروبأ في أصل المسألة فما حصل فهو نأصيب كل واحد
من الصنف
ففي المثال المذكور يقسم نأصيب الزوجأتين على عدد
رؤوسهما يخرج بالقسمة سهم ونأصف يضربأ في الستة
المضروبة في المسألة تبلغ تسعة وهو نأصيب كل زوجأة
ويقسم نأصيب الجدات عليهن يخرج نأصف سهم تضربه في
الستة تكون ثلثة فهو نأصيب كل جأدة وعلى هذا فقس
الخوات
الطريق الثالث تقسم العدد المضروبأ في المسألة على
عدد رؤوس كل صنف فما خرج تضربه في نأصيب ذلك
الصنف فما بلغ فهو نأصيب الواحد من ذلك الصنف ففي
المثال المذكور تقسم الستة على عدد رؤوس الزوجأتين
يخرج ثلثة تضربها في نأصيبهما من أصل المسألة وهو ثلثة
تبلغ تسعة وهو نأصيب كل زوجأة
وعلى هذا القياس
____________________
) (6/67
الطريق الرابع تقابل بين نأصيب كل صنف وعدد رؤوسهم
وتضبط النسبة بينهما وتأخذ بتلك النسبة في العدد
المضروبأ في المسألة فهو نأصيب كل واحد من ذلك الصنف
ففي المثال المذكور نأصيب الزوجأتين ثلثة وهما اثنان
والثلثة مثل الثنين ومثل نأصفهما فتأخذ مثل العدد
المضروبأ في المسألة ومثل نأصفه يكون تسعة وهو نأصيب
كل زوجأة ونأصيب الخوات ثمانأية وعددهن ستة والثمانأية
مثل الستة ومثل ثلثها فلكل أخت مثل العدد المضروبأ
ومثل ثلثه تكون ثمانأية ونأصيب الجدات اثنان مثل نأصف
عددهن فلكل جأدة نأصف العدد المضروبأ
الطريق الخامس ويعرف به نأصيب كل واحد من الورثة قأبل
الضربأ والتصحيح
إن كان الكسر على صنف فانأظر إن لم يوافق سهامهم
عددهم فنصيب كل واحد منهم بعدد سهامأ جأميع الصنف من
أصل المسألة ونأصيب كل واحد من الصناف الذين ل كسر
عليهم بعدد رؤوس المنكسر عليهم إن كان لكل واحد منهم
سهم واحد
وإن كان أكثر من سهم ضربأ ما لكل واحد منهم من أصل
المسألة في عدد المنكسر عليهم فما حصل فهو نأصيب كل
واحد منهم
وإن وافق سهامهم عددهم فنصيب كل واحد من المنكسر
عليهم بعدد وفق سهامهم من أصل المسألة ونأصيب كل
واحد ممن لم ينكسر عليهم وفق عدد الرؤوس المنكسر
عليهم على ما ذكرنأاه
مثاله زوج وأخوان لمأ وخمس أخوات لبأ تعول من ستة
إلى تسعة وتصح من خمسة وأربعين ونأصيب كل أخت بعدد
سهامأ جأميعهن من أصل المسألة وهو أربعة ونأصيب كل أخأ
خمسة بعدد رؤوس الخوات المنكسر عليهن ونأصيب الزوج
خمسة عشر لنأه كان له أكثر من سهم وهو ثلثة فتضربأ
في عدد رؤوسهن
ولو كان عدد الخوات عشرة وافق سهامهن عددهن
بالنصف وترد
____________________
) (6/68
عددهن إلى النصف ويكون نأصيب كل أخت بعدد نأصف ما
لجميعهن من أصل المسألة وهو اثنان ويكون لكل أخأ خمسة
نأصف عدد رؤوس الخوات وللزوج ثلثة مضروبة في نأصف
عدد رؤوسهن
أما إذا كان الكسر على صنفين ولم يكن بين الرؤوس
والسهامأ موافقة أو كانأت ورددت الرؤوس إلى وفقها
فانأظر في عدد الرؤوس ولهما الحال
أحدها أن يكونأا متباينين فالحاصل من ضربأ كل صنف في
سهامأ الصنف الخر من أصل المسألة هو نأصيب كل واحد
من الصنف المضروبأ في سهامهم والحاصل من ضربأ عدد
أحد الصنفين في الخر إذا ضربته في نأصيب الواحد من
الذين ل كسر عليهم كان المبلغ نأصيب ذلك الواحد من ذلك
الصنف
مثاله خمس بنات وأربع زوجأات وأربع جأدات وأخأ لبأ هي من
أربعة وعشرين وتصح من أربعمائة وثمانأين والكسر في
البنات والزوجأات ول موافقة
فإذا ضربت رؤوس البنات في سهامأ الزوجأات حصل خمسة
عشر فهو نأصيب كل زوجأة
وإذا ضربت الزوجأات في سهامأ البنات حصل أربعة وستون
فهو نأصيب كل بنت
وإذا ضربت البنات في الزوجأات حصل عشرون
فإذا ضربته في نأصيب كل واحد من الجدات كان عشرين لن
لكل واحدة واحدا فهو نأصيب كل جأدة
وكذلك نأصيب الخأ
ولو كان بدل الربع جأدتان ضربت العشرين في اثنين
فالحاصل نأصيب كل جأدة
الحال الثانأي إذا كان عدد الرؤوس متوافقا سواء تداخل أمأ ل
فإذا ضربت وفق أحد العددين في سهامأ الخر كان الحاصل
نأصيب كل واحد من الصنف المضروبأ في سهامهم
وإذا ضربت وفق أحدهما في جأميع الخر ول تداخل بينهما
وضربت ما حصل في نأصيب الواحد ممن ل كسر عليهم كان
الحاصل نأصيب الواحد
____________________
) (6/69
من ذلك الصنف وإن تداخل ضربت أكثرهما في النصيب فما
حصل فهو نأصيب الواحد منهم
مثاله زوج وتسعة إخوة لمأ وخمسة عشر أختا لبأ هي من
ستة وتعول إلى تسعة وتصح من أربعمائة وخمسة تضربأ
وفق عدد الخوة في سهامأ الخوات تبلغ اثني عشر فهو
نأصيب كل أخت ووفق عدد الخوات في نأصيب الخوة تبلغ
عشرة فهو نأصيب كل أخأ ووفق أحدهما في جأميع الخر تبلغ
خمسة وأربعين تضربه في سهامأ الزوج وهي ثلثة تبلغ مائة
وخمسة وثلثين فهو نأصيب الزوج
فان كان عدد الخوة اثني عشر وعدد الخوات ست عشرة
فالسهامأ توافق العداد فترجأع الخوة إلى ستة والخوات
إلى أربعة للموافقة بالربع وبين العددين موافقة بالنصف
فتصح المسألة من مائة وثمانأية
وإذا ضربت وفق الراجأع من عدد الخوة وهو ثلثة في وفق
سهامأ الخوات وهو واحد كان الحاصل ثلثة وهو نأصيب كل
أخت
وإذا ضربت وفق الراجأع من عدد الخوات وهو اثنان في
وفق سهامأ الخوة وهو واحد كان الحاصل اثنين وهو نأصيب
كل أخأ
وإذا ضربت وفق أحد الراجأعين في جأميع الخر حصل اثنا
عشر فإذا ضربته في سهامأ الزوج من الصل حصل ستة
وثلثون وهو نأصيب الزوج
الحال الثالث إذا كان عدد الرؤوس متماثل فنصيب كل واحد
من كل صنف بعدد ما كان لجميعهم من أصل المسألة
ونأصيب كل واحد ممن ل كسر عليهم هو الحاصل من ضربأ
ما كان له في عدد أحد الصنفين المنكسر عليهم
مثاله خمس بنات وخمس جأدات وأخأ هي من ستة وتصح من
ثلثين ونأصيب كل بنت مثل ما كان لهن وهو أربعة ونأصيب
كل جأدة مثل ما كان لهن وهو واحد ونأصيب الخأ هو الحاصل
من ضربأ ما كان له في خمسة وهو خمسة
____________________
) (6/70
أما إذا كان الكسر على ثلثة أصناف فانأظر إن كانأت أعداد
الرؤوس متباينة فاعزل الصنف الذين تريد أن تعرف
نأصيبهم واضربأ عدد أحد الخرين في الخر فما بلغ فاضربه
في نأصيب الصنف الذين عزلتهم فما بلغ فهو نأصيب كل
واحد منهم واضربأ عدد رؤوس الصناف الثلثة بعضه في
بعض فما بلغ فاضربه في نأصيب من انأقسم عليهم نأصيبهم
من أصل المسألة فما بلغ فهو نأصيب كل واحد منهم
مثاله أربع زوجأات وثلثا جأدات وخمس بنات وأخت لبأ هي
من أربعة وعشرين وتصح من ألف وأربعمائة وأربعين
فاذا أردت أن تعرف نأصيب الزوجأات فاعزلهن واضربأ
البنات في الجدات تبلغ خمسة عشر اضربه في نأصيب
الزوجأات في الصل تبلغ خمسة وأربعين فهو نأصيب كل
زوجأة
وعلى هذا القياس حكم البنات
واضربأ لمعرفة نأصيب الخت عدد الصناف المنكسر عليهم
بعضهم في بعض تبلغ ستين اضربه في نأصيبها من أصل
المسألة وهو واحد تبلغ ستين فهو نأصيبها
وإن كانأت العداد متوافقة أو متماثلة فالعمل على قأياس ما
ذكرنأا في الكسرين
وصورة التماثل هينة وأما التوافق فكتسع بنات وست جأدات
وخمسة عشر أخا هي من ستة وتصح من خمسمائة وأربعين
فإذا أردت معرفة نأصيب البنات فاعزلهن واضربأ وفق أحد
الصنفين من الجدات والخوة في وفق الخر تبلغ عشرة
تضربأ في نأصيب البنات تبلغ أربعين فهذا نأصيب كل بنت
وكذا تعزل الجدات وتضربأ وفق أحد الصنفين الخرين في
وفق الثانأي تبلغ خمسة عشر تضربها في نأصيب الجدات تبلغ
خمسة عشر فهو نأصيب كل جأدة
وتعزل الخوة وتضربأ وفق أحد الخرين في وفق الثانأي
تبلغ ستة تضربها في نأصيبهم تبلغ ستة فهو نأصيب كل أخأ
____________________
) (6/71
النظر الثانأي في المناسخات
فإذا مات عن جأماعة ثم مات أحدهم قأبل قأسمة التركة
فللمسألة حالن
أحدهما أن تنحصر ورثة الميت الثانأي في الباقأين ويكون
إرثهم من الثانأي مثل الرثا من الول فتجعل الميت الثانأي
كأن لم يكن وتقسم التركة على الباقأين ويتصور ذلك إذا
كان الرثا عنهما بالعصوبة كمن مات عن إخوة وأخوات من
البأ ثم مات أحدهم عن الباقأين أو عن بنين وبنات ثم مات
أحدهم عن إخوته وأخواته
وفيما إذا كان الرثا عنهما بالفرض في بعض الصور كمن
ماتت عن زوج وأمأ وأخوات مختلفات الباء ثم نأكح الزوج
إحداهن فماتت عن الباقأين
وفيما إذا ورثا بعضهم بالفرض وبعضهم بالعصوبة كمن
مات عن أمأ وإخوة لمأ ومعتق ثم مات أحد الخوة عن
الباقأين
ول فرق بين أن يرثا كل الباقأين من الثانأي أو بعضهم كمن
مات عن زوجأة وبنين وليست أمهم ثم مات أحد البنين عن
الباقأين
الحال الثانأي أن ل يكون كذلك بأن ل ينحصروا إما لن
الوارثا غيرهم وإما لن غيرهم يشركهم وإما لختلف
مقادير استحقاقأهم فنصحح مسألتي الول والثانأي جأميعا
ونأنظر في نأصيب الثانأي من مسأل الول
فان انأقسم نأصيبه على مسألته فذاك وإل فنقابل نأصيبه
بمسألته المصححة إن كان بينهما موافقة ضربأ أقأل جأزء
الوفق من مسألة الثانأي في جأميع مسألة الول
وإن لم يكن ضربأ جأميع مسألته في جأميع مسألة الول فما
بلغ صحت منه المسألتان
وإذا أردت معرفة نأصيب كل واحد من الورثة مما حصل من
الضربأ فقل كل من له شىء من المسألة الولى يأخذه
مضروبا فيما ضربته في المسألة الولى وهو جأميع المسألة
الثانأية أو وفقها
ومن له شىء من الثانأية يأخذه مضروبا في نأصيب الميت
الثانأي من المسألة الولى أو في وفق النصيب إن كان بين
مسألته ونأصيبه وفق
____________________
) (6/72
مثاله زوج وأختان لبأ ماتت إحداهما عن الخرى وعن بنت
المسألة الولى من سبعة والثانأية من اثنين ونأصيب الميت
الثانأي من الول اثنان
زوجأة وثلثا بنين وبنت ثم ماتت البنت عن أمأ وثلثة إخوة
وهم الباقأون من ورثة الول فالولى من ثمانأية والثانأية
تصح من ثمانأية عشر ونأصيب الميتة من الول سهم ل يوافق
فتضربأ الثانأية في الولى تبلغ مائة وأربعة وأربعين للزوجأة
سهم مضروبأ في ثمانأية عشر ولكل ابن سهمان في ثمانأية
عشر تبلغ ستة وثلثين وللمأ من الثانأية ثلثة مضروبة في
سهم الميتة وهو واحد ولكل أخأ خمسة فحصل للمأ من
المسألتين أحد وعشرون ولكل أخأ أحد وأربعون
جأدتان وثلثا أخوات متفرقأات ثم ماتت الخت للمأ عن أخت
لمأ وهي الخت للبوين في المسألة الولى
وعن أختين لبوين وعن أمأ أمأ وهي إحدى الجدتين فالولى
من اثني عشر والثانأية من ستة ونأصيب الميتة من الولى
سهمان ونأصيبها ومسألتها يتوافقان بالنصف فتضربأ نأصف
مسألتها في الولى تبلغ ستة وثلثين كان للجدتين سهمان
تضربهما في ثلثة تبلغ ستة وكذا الخت للبأ وكان للخت
من البوين ستة تضربها في ثلثة تبلغ ثمانأية عشر ولها من
الثانأية سهم مضروبأ في وفق نأصيب الميتة وهو سهم
وللختين للبوين أربعة مضروبة في سهم وللجدة سهم في
سهم فحصل للخت الوارثة في المسألتين تسعة عشر
وللجدة الوارثة فيهما أربعة
فرع لو مات ثالث قأبل قأسمة التركة فلك طريقان
أحدهما ت