PUBLIKASI PENDIDIKAN: Kumpulan Kitab Islam Klasik ƒΘΩºφδí ƒΘΦá⌐ε 010

‫تم تصدير هذا الكتاب آليا بواسطة المكتبة الشاملة‬
‫)اضغط هنا للنتقال إلى صفحة المكتبة الشاملة على النترنت(‬
‫المدونة الكبرى‬
‫مالك بن أنس‬
‫سنة الولداة ‪ /‬سنة الوفاة‬
‫تحقيق‬
‫الناشر داار صادار‬
‫سنة النشر‬
‫مكان النشر بيروت‬
‫عددا الجأزاء ‪6‬‬
‫في الرجأل يقول للرجأل لست بابن فلن لجده ) قلت ( أرأيت الرجأل يقول‬
‫للرجأل لست بابن فلن لجده وجأده كافر ) قال ( يضرب الحد عند مالك لنه قد‬
‫قطع نسبه ) قلت ( أرأيت لو أن رجأل نظر إلى رجأل من ولد عمر بن الخطاب‬
‫رضي الله تعالى عنه فقال لست بابن الخطاب ) قال ( يضرب الحد كامل عند‬
‫مالك ) قلت ( فلو قال ليس أبوك الكافر بن أبيه ولم يقل هذا القول لهذا‬
‫المسلم الذي من ولد الكافر ) قال ( ل يضرب الحد عند مالك ) قال ( وأخبرني‬
‫به من أثق به من أصحاب مالك وأفضلهم عندي أن مالكا قال لو أن رجأل قال‬
‫لرجأل كافر وله ولد مسلمون فقال للكافر أبي المسلم ليس أباك فلن لب له‬
‫كافر أو يا بن زينة لم يكن عليه حد وان كان للمقذوف أولدا مسلمون حتى‬
‫يقول ذلك لولده المسلمين فإذا قال ذلك لولده المسلمين ضرب الحد ) قلت (‬
‫أرأيت ان قال لبنه المسلم لست بابن فلن لجده ثم قال لم أردا بهذا قطع‬

‫نسبك إنما أردات بهذا أنك لست بابنه لصلبه لن داون جأدك والدك ) قال ( ل‬
‫يصدق أحد في هذا وأرى على من قال ذلك الحد ولو جأاز هذا له لجاز أن يقول‬
‫ذلك في كل جأد مسلم وبينه وبينه أب فل يصدق أحد في هذا كان جأده كافرا أو‬
‫مسلما ويضرب الحد ثمانين ) قلت ( أرأيت ان قال أنت بن فلن نسبه إلى‬
‫جأده أتحده أم ل ) قال ( ل حد عليه ) قلت ( كان في مشاتمة أو غير مشاتمة‬
‫) قال ( نعم ل حد عليه ) قلت ( أرأيت ان نسب رجأل رجأل إلى عمه فقام عليه‬
‫الرجأل بالحد أتضربه الحد ) قال ( نعم يضرب الحد ) قلت ( وكذلك الخال‬
‫) قال ( نعم أضربه الحد ) قلت ( أرأيت ان قال له أنت بن فلن نسبه إلى زوج‬
‫أمه ) فقال ( أرى أن يضرب الحد لنه قد قطع نسبه ) قلت ( وفي العم والخال‬
‫رأيته قد قطع نسبه ) قال ( نعم ) قلت ( فلو قال له أنت بن فلن نسبه لجده‬
‫من أمه ) قال ( ل يجلد هذا والجد ها هنا بمنزلة الب وقد قال الله تبارك‬
‫وتعالى ول تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء فما نكح الجد للم فل يصلح لبن‬
‫البنة أن ينكحه من النساء‬
‫____________________‬

‫) ‪(16/225‬‬

‫ما جأاء في النفي ) قلت ( أرأيت الرجأل يقول للرجأل من العرب لست من بني‬
‫فلن لقبيلته التي هو منها ) قال ( ان كان من العرب جألد الحد وإن كان من‬
‫الموالي لم يضرب الحد بعد أن يحلف أنه لم يردا النفي لنه من عرض بقطع‬

‫نسب رجأل فهو كمن عرض بالحد فإن قال لرجأل من الموالي لست من موالي‬
‫بني فلن وهو منهم ضرب الحد وكذلك قال مالك لنه قد قطع نسبه ) قلت (‬
‫وعلى من أوقعت القذف إذا قال له لست من بني فلن وهو رجأل من العرب‬
‫أعلى أمه دانية أم على امرأة هذا الجاهلي ) قال ( إنما يقام الحد لهذا المسلم‬
‫لقطع نسبه ) قلت ( أرأيت الرجأل يقول للرجأل لست بن فلن وأمه أم ولد‬
‫) قال ( قال مالك يضرب الحد ) قلت ( أرأيت ان كان أبواه عبدين فقال لست‬
‫لبيك ) قال ( يضرب الحد عند مالك‬
‫في الرجأل يقذف عبده وأبواه حران مسلمان ) قلت ( أرأيت الرجأل يقول‬
‫لعبده وأبواه حران مسلمان يا بن الزانية أو يا بن الزاني ) قال ( قال مالك‬
‫يضرب سيده الحد ) قلت ( فإن كان أبوا العبد قد ماتا ول وارث لهما أو لهما‬
‫وارث فقام هذا العبد على موله بحد أبويه أيكون ذلك له ويقيم الحد على‬
‫سيده أم ل في قول مالك ) قال ( نعم يكون للعبد ذلك ويقام على سيده الحد )‬
‫قلت ( أرأيت ان قال لعبده لست لبيك وأبواه حران مسلمان ) قال ( يضرب‬
‫الحد ) قلت ( أرأيت ان قال لعبده لست لبيك وأبوه مسلم وأمه كافرة أو أمه‬
‫نصرانية ألضربه الحد أم ل ) قال ( سألت مالكا عنها فأبى أن يجبني فيها بشيء‬
‫وأرى أن يضرب الحد لنه إذا قال ذلك للعبد فقد حمل أباه على غيرأمه فقد‬
‫صار قاذفا لبيه‬
‫فيمن قال للميت ليس فلن أباه ) قلت ( أرأيت الرجأل يقول لرجأل ميت ليس‬
‫فلن لبيه وأبو الميت حي فقام‬
‫____________________‬


‫) ‪(16/226‬‬

‫الب بالحد وقال قطع نسب ولدي مني أيكون له ذلك أم ل ) قال ( نعم عليه‬
‫الحد ) قلت ( أرأيت لو أن رجأل قال لرجأل على وجأه السباب والغضب أنت بن‬
‫فلن نسبه إلى غير أبيه أيضرب الحد في قول مالك ) قال ( نعم يضرب الحد‬
‫) قلت ( فإن قال ذلك له على غير وجأه الغضب ول على وجأه السباب أيضرب‬
‫الحد في قول مالك ) قال ( نعم يضرب الحد إل أن يكون استخبره‬
‫فيمن نسب رجأل من العرب أو من الموالي إلى غير قومه ) قلت ( أرأيت‬
‫الرجأل يقول للرجأل من العرب يا نبطي أيضرب الحد في قول مالك ) قال (‬
‫قال نعم يضرب الحد ) قلت ( فإن قال ذلك لرجأل من الموالي يا نبطي ) قال (‬
‫يستحلف عند مالك بالله الذي ل إله إل هو ما أرادا نفيه من آبائه ول قطع نسبه‬
‫فإذا حلف نكل فإن أبي أن يحلف لم يكن عليه حد ونكل بالعقوبة ) قلت (‬
‫أرأيت ان قال لرجأل من العرب يا حبشي أو يا فارسي أو يا رومي أو يا بربري‬
‫أيضرب الحد في قول مالك ) قال ( نعم ) قلت ( فلو قال لرجأل من الموالي يا‬
‫فارسي وهو رومي أو قال لبربري يا حبشي أو يا فارسي أو قال لفارسي يا‬
‫رومي أو يا حبشي أو نحو هذا فإنه ل حد على قائل هذا‬
‫وقد اختلف عن مالك في الذي يقول لبربري أو لرومي يا حبشي أن عليه الحد‬
‫أو ل حد عليه وأرى أن ل حد عليه أل أن يقول له يا بن السودا فإن لم يكن من‬


‫آبائه أسودا ضرب الحد فأما أن ينسبه إلى حبشي فيقول يا بن الحبشي وهو‬
‫بربري فالحبشي والرومي والفارسي في هذا سواء إذا كان بربريا وهو أحسن‬
‫ما سمعت من قول مالك وثبت عندي إل أن يقول له يا بن السودا فيكون قذفا‬
‫بينا إذا لم يكن أحد من آبائه أسودا ) قلت ( أرأيت ان قال لرجأل من العرب يا‬
‫فارسي أو قال لرجأل من مضر يا يماني أو قال لرجأل من اليمن يا مضري‬
‫) قال ( أرى هذا كله قطعا للنسب وأرى فيه الحد كما قال مالك في قطع‬
‫النساب لن العرب إنما تنسب إلى الباء فمن نسبها إلى غير آبائها فقد أزال‬
‫النسب فعليه الحد وكذلك لو قال لرجأل من قيس يا كلبي أو لرجأل من كلب يا‬
‫تميمي فقد أزال النسب فعليه الحد‬
‫____________________‬

‫) ‪(16/227‬‬

‫) قلت ( فإن قال لرجأل من قريش يا عربي أو لرجأل من كلب يا قيسي ) قال (‬
‫ل يضرب الحد لن العرب مضرها وتميمها وقريش معها يجمعها هذا السم وقد‬
‫قال الله جأل ثناؤه بلسان عربي مبين وقال وما أرسلنا من رسول إل بلسان‬
‫قومه فسمي قريشا ها هنا عربا ) قلت ( فإن قال لرجأل من العرب لست من‬
‫العرب أليس يجلد في قول مالك ) قال ( نعم ) قلت ( أرأيت ان قال لرجأل من‬
‫الموالي لست من الموالي أيحد ) قال ( ما سمعت من مالك فيه شيئا وأرى‬
‫عليه الحد ان كان له أب معتق بمنزلة ما لو قال لرجأل من موالي بني فلن‬

‫لست من موالي بني فلن ) قلت ( أرأيت لو قال لرجأل معتق ليس مولك‬
‫فلن ) قال ( ليس عليه شيء في رأيي ) قلت ( فإن كان له أب وإنما أعتق‬
‫فلن جأده فقال له لست من موالي فلن أترى هذا قطع نسبه أم ل في قول‬
‫مالك ) قال ( قال مالك عليه الحد ) قلت ( فإذا قال للمعتق ذلك إذا لم يكن له‬
‫أب فقال له لست من موالي فلن ) قال ( هذا ليس له أب يقطع نسبه فل أرى‬
‫عليه الحد ) قال ( ولم أسمع هذا من مالك قال سحنون نرى عليه الحد لنه‬
‫نفاه‬
‫في الرجأل يقذف ولده أو ولد ولده ) قلت ( أرأيت الرجأل يقذف ولده أو ولد‬
‫ولده بالزنى من قبل الرجأال أو النساء أتحده لهم في قول مالك ) قال ( أما‬
‫ابنه فإن مالكا كان يستثقل أن يحده فيه ويقول ليس ذلك من البر قال بن‬
‫القاسم وإن أقام على حقه فإن ذلك له وعفوه عنه جأائز عند المام وأما ولد‬
‫ولده فإني لم أسمعه من مالك ولكني أرى أن يكون مثل ولده ) قلت ( أرأيت‬
‫الب أيقتقص منه لولده أو لولد ولده في قول مالك ) قال ( سئل مالك عن‬
‫الرجأل يقتل ابنه أيقتل به ) قال ( أما ما كان من العمد الذي يكون فيه‬
‫القصاص من غير الب الذي يكون بين الناس مثل أن يضرب الرجأل الرجأل‬
‫بالعصا أو يرميه بالحجر أو يحذفه بالسيف أو بالسكين فيموت منه فيكون على‬
‫الجأنبي القصاص فإني ل أرى أن يقتص من الب في شيء من هذا إل أن يعمد‬
‫الب لقتل ابنه مثل أن يضجعه فيذبحه ذبحا أو يشق جأوفه فهذا وما أشبهه مما‬
‫يعلم الناس أنه إنما‬
‫____________________‬


‫) ‪(16/228‬‬

‫أرادا القتل بعينه عامدا له فهذا يقتل بابنه إذا كان هكذا وأما ما كان من غير هذا‬
‫مما وصفت لك مما لو فعله غير الب به كان فيه القصاص أو القتل فإن ذلك‬
‫موضوع عن الب وعليه فيه الدية مغلظة وأرى الجرح بمنزلة القتل ما كان من‬
‫رمية أو ضربة فل قصاص على الب فيه ويغلظ عليه فيه الدية مثل النفس وما‬
‫كان مما يتعمد مثل أن يضجعه فيدخل اصبعه في عينه أو يأخذ سكينا فيقطع‬
‫أذنه أو يده فأرى أن يقتص منه وكذلك قال مالك في النفس فأرى الجد في ولد‬
‫ولده بمنزلة الوالد في ولده وكذلك بلغني عن مالك في الجد وهو رأيي ) قلت‬
‫( أرأيت إذا قال لبنه يا اين الزانية فقام بحد أمه أيحد له الب في قول مالك أم‬
‫ل ) قال ( نعم يحد له لن الحد ها هنا ليس له انما الحد لمه وإنما قام هو بحد‬
‫هو لمه قال بن القاسم وهذا إذا كانت الم ميتة فأما إذا كانت الم حية فليس‬
‫للولد أن يقوم بذلك إل أن توكله ) قال ( ولقد سمعت مالكا وسأله قوم عن‬
‫امرأة كانت لرجأل ففارقها ولها منه ولد فتزوجأت رجأل فولدت له أولداا فكان‬
‫بينه وبين ولده منها كلم فقال أشهدكم بأنهم ليسوا بولدي فقام اخوتهم لمهم‬
‫بنو المرأة من غيره فقالوا نأخذك بحد أمنا لنك قذفتها وقامت الم بذلك قال‬
‫مالك أرى أن يحلف بالله الذي ل إله إل هو ما أرادا قذفا وما قال لهم ذلك إل‬
‫كما يقول الرجأل لولده لو كنتم ولدي لطأعتموني وما أشبه هذا مما يقوله‬
‫الرجأل لولده فإن حلف سقط عنه الحد قال بن القاسم وأرى ان لم يحلف جألد‬

‫الحد ) قلت ( أرأيت ان قذفت المرأة وهي ميتة أو غائبة فقام بحدها ولد أو ولد‬
‫ولد أو أخ أو أخت أو بن أخ أو جأد أو عم أو أب أيمكن هؤلء من ذلك ) قال ( أما‬
‫في الموت فنعم وأما في الغيبة فل‬
‫في الرجأل يقذف الرجأل عند القاضي ) قلت ( أرأيت الرجأل يقذف الرجأل بين‬
‫يدي القاضي وليس له عليه شاهد إل القاضي أيحده القاضي أم ل في قول‬
‫مالك ) قال ( قال مالك ل يقيم الحدودا القاضي إذا لم يكن شاهد غيره وإذا كان‬
‫معه شاهد آخر أيضا لم يقم الحد هو ولكن يرفع ذلك‬
‫____________________‬

‫) ‪(16/229‬‬

‫إلى من هو فوقه فيقيم الحد ) قلت ( أرأيت القاضي إذا نظر إلى رجأل اغتصب‬
‫من رجأل مال ولم يره غيره أيحكم له عليه أم ل في قول مالك ) قال ( ل أرى‬
‫أن يحكم به وإنما هو شاهد فليرفع ذلك إلى من هو فوقه ولم أسمع من مالك‬
‫فيه شيئا إل ان مالكا سئل عما يختصم الناس فيه فيما بينهم عند القضاة ثم يقر‬
‫بعضهم لبعض ثم يجحدون ول يحضر ذلك أحد إل القاضي أترى أن يقضي بما‬
‫أقروا به ويمضي ذلك عليهم ) قال ( لن ما أقر به مما يعلمه غيره بمنزلة ما‬
‫أطألع عليه من حدودا الناس فل يجوز له في إقرار بحق ول في حد يشهد عليه‬
‫وحده إل بشهودا غيره أو بشاهد يكون معه فيرفعه إلى من هو فوقه وذلك أن‬
‫ناسا ذكروا عن أهل العراق انهم فرقوا بين الحدودا والقرار فقالوا ينفذ القرار‬

‫في وليته ول ينفذ فيما أقروا به عنده قبل أن يلي أو يشهد عليه أحد فسئل‬
‫مالك عنه فلم ير ذلك إل واحد كله‬
‫في الرجأل يقول للرجأل بن الزانيين أو ينفي الولد من أمه ) قلت ( أرأيت‬

‫الرجأل يقول للرجأل يا بن الزانيين كم يضرب أحدا أم حدين في قول مالك‬
‫) قال ( حدا واحدا في قول مالك ) قلت ( أرأيت ان قال لست لفلنة لمه‬
‫أيكون عليه الحد أم ل في قول مالك ) قال ( قال مالك ل حد عليه ) قلت (‬
‫أرأيت إذا قال الرجأل لمرأته في ولدها منه لم تلدي هذا الولد مني وقالت‬
‫المرأة بل قد ولدته منك ) قال ( أرى ان كان أقربه قبل ذلك كان ولده ولم‬
‫يكن له أن يلعن منه وليس بقاذف لن مالكا قال إذا قال الرجأل للرجأل لست‬
‫لمك لم يكن عليه شيء ) قلت ( ترى أنه قد قطع نسب ابنه هذا حين قال‬
‫لست لمك ) قال ( ل ليس فيه قذف ول قطع نسب ولو كان هذا يكون في‬
‫نسب ابنه قاطأعا لنسب ابنه كان من قال لرجأل أجأنبي لست لمك قاطأعا‬
‫لنسبه من أبيه فلما كان في الجأنبي ل يكون قاطأعا لنسبه من أبيه ول قاذفا‬
‫لمه إذا قال لست لمك فكذلك الب في ولده ) قلت ( أرأيت ان لم يقر به‬
‫قط ولم يعلم بالحمل فلما ولدته قال ليس هذا ولدك أو لم تلديه وقالت المرأة‬
‫الولد ولدي ولدته على فراشك ) قال ( الولد ولده إل ن ينتفي منه لن من أقر‬
‫بالوطء في قول مالك فالولد‬
‫____________________‬


‫) ‪(16/230‬‬

‫ولده فإن نفاه التعن فإن نكل عن اللعان كان الولد ولده ولم يجلد الحد وكان‬
‫بمنزلة ما وصفت لك في الذي يقول لرجأل لست لمك ) قلت ( أرأيت لو أن‬
‫رجأل وطأىء أمته وأقر بوطأئها ثم أنها جأاءت بولد فقال لها سيدها لم تلديه‬
‫وليس هذا الولد ولدك وقالت المة بلى قد ولدته منك وهو من وطأئك إياي‬
‫وأنت مقر لي بالوطء ) قال ( قال مالك من أقر بوطء أمته فجاءت بولد فالولد‬
‫لزم للسيد ول يستطيع أن ينفيه إل أن يدعي الستبراء قبل الحمل فأما إذا قال‬
‫لم تلديه ولم يدع الستبراء لم يلتفت إلى قوله لن الجارية مصدقة في الولداة‬
‫حين أقر السيد بالوطء لن ولده في بطنها فلما قالت هو هذا قد ولدته كان‬
‫ولده لن من أقر بالوطء فالولد ولده والقول قول المرأة في الولداة إل أن‬
‫يدعي الستبراء قبل الحمل ) قلت ( أرأيت لو أن امرأة نظرت إلى رجأل‬
‫فقالت هذا ابني ومثله يولد لمثلها فقال صدقت هي أمي أتثبت نسبه منها في‬
‫قول مالك أم ل ) قال ( لم أسمع من مالك فيه شيئا إل أني ل أرى أن يثبت‬
‫نسبه لنه ليس ها هنا أب يلحق به وهذا خلف مسئلتك الولى لن المسألة‬
‫الولى هناك أب يلحق به ووطء يثبت فيه النسب وليس ها هنا أب وإنما على‬
‫ولدا لغير أب فل تصدق ول يثبت نسبه منها‬
‫فيمن قال لرجأل يا بن القطع أو يا بن السودا ) قلت ( أرأيت لو أن رجأل قال‬
‫لرجأل يا بن القطع ووالده ليس بأقطع أتحده أم ل في قول مالك ) قال (‬
‫بلغني أن مالكا قال ان لم يكن في آبائه أقطع ضرب الحد وان كان في آبائه‬

‫أقطع فل شيء عليه ) قلت ( أرأيت ان قال له يا بن الحجام أو يا بن الخياط‬
‫) قال ( قال مالك ان كان من العرب ضرب الحد إل أن يكون من آبائه أحد‬
‫عمل ذلك العمل قال مالك فإن كان من الموالي رأيت أن يحلف بالله الذي ل‬
‫إله إل هو ما أردا به قطع نسبه ول حد عليه وعليه التعزير ) قلت ( لم فرق في‬
‫هذا بين العرب والموالي ) قال ( لنها من أعمال الموالي ) قلت ( فإن قال له‬
‫يا بن السودا ) قال ( يضرب الحد عند مالك عربيا كان أو مولى إل أن يكون في‬

‫آبائه اسودا ) قلت ( أرأيت ان قال له يا بن المقعد أو يا بن العمى ) قال ( هذا‬
‫وقوله يا بن القطع سواء‬
‫____________________‬

‫) ‪(16/231‬‬

‫قال بن القاسم وسمعت مالكا وسئل عن رجأل قال لرجأل يا بن المطوق يعني‬
‫الراية التي تجعل في العناق قال مالك ممن هو قالوا من الموالي فلم ير عليه‬
‫الحد وكأني رأيته ذلك اليوم يرى أن لو كان من العرب لضربه الحد ولكنه لما‬
‫قيل له انه من الموالي قال ل حد عليه وسكت عن العرب ) قلت ( أرأيت ان‬
‫قال له يا بن الحمر أو يا بن الزرق أو يا بن الصهب أو يا بن الدام وليس أبوه‬
‫كذلك ) قال ( لم أسمع هذا من مالك إل أنه ان لم يكن في آبائه أحد كذلك‬
‫ضرب الحد‬

‫فيمن قال لرجأل أبيض يا اسودا أو يا أعور وهو صحيح ) قلت ( أرأيت رجأل نظر‬
‫إلى رجأل ابيض فقال له يا حبشي فقال ان كان من العرب ضرب الحد عند‬
‫مالك لن الحبشة جأنس ) قلت ( فإن كان من الموالي ) قال ( بلغني أن مالكا‬
‫قال في الموالي كلهم من قال لبربري يا فارسي أو يا رومي أو يا قبطي أو‬
‫داعاه بغير جأنسه من البيض كلهم فل حد عليه فيه أو قال له يا بربري وهو‬
‫حبشي فل حد عليه وهو قول مالك وقد أخبرتك قبل هذا بالختلف عن مالك‬
‫في الحبشي أو قال لبربري يا حبشي لم يكن عليه شيء في رأيي ) قلت (‬
‫أرأيت ان قال رجأل لرجأل يا أعور وهو صحيح أو يا مقعد وهو صحيح على وجأه‬
‫المشاتمة ) قال ( ل يكون عليه في شيء من هذا إل الداب لن مالكا قال من‬
‫آذى مسلما أداب ) قلت ( أرأيت الرجأل يقول للعربي يا مولى أيحد أم ل في‬
‫قول مالك ) قال ( نعم ) قلت ( أرأيت الرجأل يقول للعربي يا عبد أيحد أم ل‬
‫في قول مالك ) قال ( نعم ) قلت ( فإن قال لمولي يا عبد أيجلد الحد أم ل في‬
‫قول مالك ) قال ( ل أحفظه إل أن رأيي أن ل حد عليه ) قلت ( أرأيت الرجأل‬
‫يقول للرجأل يا أبي أو با بتي ) قال ( ل شيء عليه‬
‫فيمن قال لرجأل يا يهوداي أو يا مجوسي أو يا نصراني ) قلت ( أرأيت الرجأل‬
‫يقول للرجأل يا يهوداي أو يا نصراني أو يا مجوسي أو يا عابد وثن ) قال ( ل‬
‫أحفظه عن مالك وهذا أولى من ينكل وقد قال مالك فيما هو أدانى من‬
‫____________________‬

‫) ‪(16/232‬‬

‫هذا النكال ) قلت ( أرأيت رجأل قال لرجأل يا بن اليهوداي أو يا بن النصراني أو يا‬
‫بن المجوسي أو يا بن عابد وثن ) قال ( أرى فيه الحد إل أن يكون كان أحد من‬
‫آبائه على ما قيل له فإن كان أحد من آبائه كذلك نكل ) قلت ( أرأيت الرجأل‬
‫يقول للرجأل يا حمار أو يا بن الحمار ) قال ( ل شيء عليه في هذا عند مالك إل‬
‫النكال ) قلت ( له فهل كان مالك يحد لكم في هذا النكال كم هو ) قال ( ل‬
‫فيمن قال جأامعت فلنة في دابرها أو بين فخذيها ) قلت ( أرأيت ان قال لرجأل‬
‫جأامعت فلنة بين فخذيها أو في أعكانها ) قال ( أخاف أن يكون هذا من وجأه‬

‫التعريض الذي يضرب فيه حد الفرية كامل وإنما أرادا أن يستتر بفخذيها أو‬
‫بأعكانها ولم أسمع من مالك في هذا بعينه هكذا شيئا إل أن مالكا قال ل حد‬
‫عندنا إل في نفي أو قذف أو تعريض يرى أن صاحبه أرادا به قذفا فل تعريض‬
‫أشد من هذا قال بن القاسم وأرى فيه الحد وقال غيره ل حد فيه لنه قد صرح‬
‫بما رماه به وقد ترك عمر زياداا الذي قال رأيته بين فخذيها ) قلت ( أرأيت ان‬
‫قال فعلت بفلنة في دابرها فقامت فطلبت حدها ) قال ( ذلك لها ) قلت ( فإن‬
‫ثبت هذا على إقراره حدداته حد الزاني ) قال ( نعم ) قلت ( وهذا قول مالك‬
‫) قال ( نعم‬
‫فيمن قذف فارتد عن السلم ) قلت ( أرأيت ان قذفت رجأل فارتد المقذوف‬
‫ثم رجأع إلى السلم فطلبني بالحد أيضربني له أم ل ) قال ( ل حد له على‬
‫قاذفه قال بن القاسم فإن قذف ثم ارتد أو قذف وهو مرتد أقيم عليه الحد في‬
‫حال ارتداداه وان تاب أقيم عليه الحد أيضا وان قذفه أحد وهو مرتد ثم تاب فل‬
‫حد عليه وان قذفه أحد قبل أن يرتد ثم ارتد فل حد له على من قذفه وان تاب‬
‫وإنما هو بمنزلة رجأل قذفه بالزنى ولم يؤخذ له بحده حتى زنى فل حد على من‬
‫قذفه‬
‫____________________‬

‫) ‪(16/233‬‬

‫فيمن قذف ملعنة أو ابنها ) قلت ( أرأيت من قذف ملعنة ومعها ولد وإنما‬
‫التعنت بغير ولد أيحد قاذفها في قول مالك ) قال ( نعم إذا قذف ملعنة التعنت‬
‫بولد أو بغير ولد أو كان معها ولد أو لم يكن ضرب الحد ) قلت ( أرأيت ان قال‬
‫لولد الملعنة لست لبيك أيحد القائل له هذا ) قال ( فإن قال له ذلك في‬
‫مشاتمة ضرب الحد وان كان إنما يخبر خبرا فل حد عليه ) قلت ( وهذا قول‬
‫مالك ) قال ( كذلك قال مالك في المشاتمة مثل ما أخبرتك ) قلت ( أرأيت‬
‫الرجأل يستعير الجارية ويستوداعها أو يرهنها فيطؤها أتحده أم ل ) قال ( قال‬
‫مالك من ارتهن جأارية فوطأئها أنه يقام عليه الحد فما سألت عنه بهذه المنزلة‬
‫____________________‬

‫) ‪(16/234‬‬

‫كتاب الرجأم في كشف الشهودا عن الشهاداة في الزنى قال سحنون قلت لبن‬
‫القاسم أرأيت أربعة شهدوا على رجأل بالزنى أينبغي للقاضي أن يسألهم هل‬
‫زنى بامرأة أم ل في قول مالك ) قال ( قد أخبرتك بما قال مالك في ذلك ولم‬
‫أسمعه يذكر المرأة إل أنه قال يكشفهم عن شهاداتهم فإن رأى في شهاداتهم ما‬
‫يبطل به الشهاداة أبطلها ) قلت ( أرأيت أربعة شهدوا عليه بالزنى وهم أربعة‬
‫عدول والقاضي ل يعرف أبكر هو أم ثيب أيقبل قوله انه بكر ويجلده مائة جألدة‬
‫) قال ( نعم ) قلت ( أتحفظه عن مالك ) قال ( ل أحفظه عن مالك ولكنه رأيي‬
‫لن رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل الذي أقر أبكر أنت أم ثيب‬
‫في الشهاداة على الحصان ) قلت ( فإن قام عليه شاهدان بالحصان رجأمته‬
‫في قول مالك ) قال ( نعم ) قلت ( فهل تجوز شهاداة النساء مع رجأل في‬

‫الحصان في قول مالك ) قال ( ل تجوز لن شهاداتهن في النكاح ل تجوز‬
‫____________________‬

‫) ‪(16/235‬‬

‫في الرجأل يزني وقد كان تزوج امرأة وداخل بها فأنكر مجامعتها واحصان‬
‫الصغيرة والمجنونة والذميين ) قلت ( أرأيت ان تزوج امرأة وتقادام مكثه معها‬
‫بعد الدخول بها فشهدوا بالزنى عليه فقال الرجأل ما جأامعتها منذ داخلت عليها )‬
‫قال ( لم أسمع من مالك فيه شيئا إل أن مالكا قال لي في شيء كلمته فيه انه‬
‫يقال ادارؤا الحدودا بالشبهات فهذا إذا لم يعلم أنه قد جأامعها بولد ظهر أو بإقرار‬
‫أو بأمر سمع من الزوج من القرار بالوطء فل أرى أن يقام عليه الرجأم وان‬
‫كان قد سمع ذلك منه قبل ذلك أنه مقر بوطأئها رأيت أن يقام عليه الحد ) قلت‬
‫( أرأيت ان تزوج جأارية لم تبلغ المحيض فجامعها ثم زنى أترجأمه في قول‬
‫مالك ) قال ( قال مالك يحصنه ول يحصنها ) قلت ( فالمجنونة تحصنه إذا‬
‫جأامعها في قول مالك ) قال ( نعم في رأيي لنها زوجأة والزوج ل يحصنها إذا‬
‫كانت ممن ل تفيق ) قلت ( أرأيت الذميين إذا أسلما وهما زوجأان ثم زنيا بعد‬
‫السلم قبل أن يطأها أيرجأمان في قول مالك أم ل ) قال ( ل يرجأمان في قول‬
‫مالك حتى يطأ بعد السلم‬
‫في الذي تجمع عليه الحدودا ونفي الزاني ) قلت ( هل يجتمع الجلد والرجأم في‬
‫الزنى على الثيب في قول مالك ) قال ( ل يجتمع عليه والثيب حده الرجأم بغير‬
‫جألد والبكر حده الجلد بغير رجأم بذلك مضت السنة ) قلت ( أرأيت جألد حد‬
‫الزنى في البكر وجألد حد شرب الخمر وجألد حد الفرية أين يضرب في قول‬
‫مالك على الظهر وحده أم على جأميع العضاء ) قال ( بل على الظهر ول‬
‫يعرف مالك العضاء ) قلت ( أرأيت البكرين إذا زنيا هل ينفيان جأميعا الجارية‬
‫والفتى في قول مالك أم ل نفي على النساء في قول مالك وهل يفرق بينهما‬
‫في النفي ينفي هذا إلى موضع وهذا إلى موضع آخر وهل يسجنان في الموضع‬
‫الذي ينفيان إليه في قول مالك أم ل ) قال ( قال مالك ل نفي على النساء ول‬
‫على العبيد ول تغريب ) قلت ( فهل يسجن الفتى في الموضع الذي ينفي إليه‬
‫في قول مالك ) قال ( نعم‬
‫____________________‬

‫) ‪(16/236‬‬

‫يسجن ولو ل أنه يسجن لذهب في البلدا ) قال ( وقال مالك ل ينفي إل زان أو‬
‫محارب ويسجنان جأميعا في الموضع الذي ينفيان إليه يحبس الزاني سنة‬
‫والمحارب حتى تعرف له توبة‬
‫فيما ل يحصن من النكاح وما يحصن ) قلت ( أرأيت النكاح الذي ل يقر على‬
‫حال هل يكون الزوجأان به محصنين في قول مالك أم ل ) قال ( كل نكاح حرام‬
‫ل يقر على حال أو نكاح يكون للولي أن يفسخه أو وطء ل يحل وان كان في‬
‫نكاح حلل يقر عليه مثل وطء الحائض والمعتكفة والمحرمة فهذا كله سمعت‬
‫مالكا يقول في بعضه وبلغني عنه في بعضه انهما ل يكونان به محصنين ول‬

‫يكونان محصنين إل بنكاح ليس لحد فسخه أو إثباته ووطء بوجأه ما يحل إلى‬
‫أحد ويجوز ) قلت ( أرأيت ان تزوج أمة بغير اذن سيدها وداخل بها فوطأئها ثم‬
‫زنى أيكون هذا النكاح محصنا أم ل ) قال ( ما سمعت من مالك في هذا شيئا‬
‫وقد بلغني من قوله أنه ل يكون محصنا ) قلت ( أرأيت المرأة الحرة أيحصنها‬
‫العبد في قول مالك ) قال ( نعم إذا كانت مسلمة ) قلت ( وكذلك المجنون‬
‫الذي يجامع ) قال ( نعم في رأيي‬
‫في الرجأوع عن الشهاداة في الزنى بعد الرجأم ) قلت ( أرأيت ان شهدوا على‬
‫رجأل بالزنى فرجأمه المام ثم رجأعوا عن شهاداتهم ) قال ( لم أسمع من مالك‬
‫في هذا شيئا وأرى أن يحدوا ويضمنوا دايته في أموالهم في القذف وما تقادام‬
‫فيه ) قلت ( أرأيت لو أن رجأل قذف رجأل فخاصمه إلى القاضي في القذف‬
‫فأرادا أن يوقع عليه البينة بالقذف فمات المقذوف قبل أن يوقع البينة أيكون‬
‫لورثته أن يقوموا بالحد عليه ويوقعوا البينة في قول مالك أم ل ) قال ( نعم‬
‫ذلك لهم فإذا قاموا فأثبتوا القذف أقيم لهم الحد عليه ) قلت ( فإن قذف رجأل‬
‫رجأل فلم يقم عليه بالحد ولم يسمعوا‬
‫____________________‬

‫) ‪(16/237‬‬

‫منه العفو فتركه سنة أو أقل أو أكثر ثم مات المقذوف فقام ورثته يطلبون‬
‫قذفه أيكون لهم ذلك أم ل في قول مالك ) قال ( لم أسمع من مالك فيه شيئا‬
‫وأرى ما لم يتطاول ذلك ويرى أن صاحبه قد تركه فأرى ذلك لورثته وأما إذا‬
‫تطاول ذلك حتى يرى أنه قد كان تاركا له فل أرى لورثته شيئا ول يشبه قيام‬
‫الورثة بذلك قيام المقذوف بعد طأول الزمان لن المقذوف بعد طأول الزمان‬
‫يحلف بالله ما كان تاركا لذلك وما كان وقوفه إل على أن يقوم بحقه ان بدا له‬
‫فأرى ان تطاول ذلك من أمره حتى يموت لم أر لورثته فيه داعوى ول يؤخذ لهم‬
‫به إل ما كان قريبا مما ل يتبين من المقذوف ترك لذلك فهذا الذي أرى أن‬
‫يكون لورثته بعد موته ) قال ( ولقد سمعت مالكا وسأله قوم وأنا عنده قاعد‬
‫عن رجأل قتل وله أم وعصبة فماتت الم فقال مالك أرى ان ورثة الم ان أحبوا‬
‫أن يقتلوا قتلوا ولم يكن للعصبة أن يعفوا داون أمرهم كما لو كانت الم باقية‬
‫فجعلهم مالك في ذلك مكانها بعد موتها‬
‫في قاذف المحدودا ومن زنى بعض جأداته ) قلت ( أرأيت من افترى على رجأل‬
‫مرجأوم في الزنى أو مجلودا في الزنى أيحد حد الفرية أم ل في قول مالك‬
‫) قال ( قال مالك ل حد عليه ) قال ( وقال مالك في رجأل قذف رجأل فقال له‬
‫يا بن الزانية وفي أمهاته من جأداته من قبل أمه امرأة قد زنت فقال إنما أردات‬
‫جأدتك لمك تلك التي زنت قال مالك إذا كان أمرا معروفا أحلف أنه ما أرادا‬
‫غيرها ول حد عليه وعليه العقوبة ) قلت ( فهل ينكل في قذفه هؤلء الزناة في‬
‫قول مالك ) قال ( إذا آذى مسلما نكل‬
‫في الشهودا على الزنى يرجأعون أو بعضهم أو يكون بعضهم مسخوطأا أو عبدا‬
‫) قلت ( أرأيت لو أن أربعة شهدوا على رجأل بالزنى فرجأع واحد منهم قبل أن‬
‫يقيم المام الحد أيجلده الحد ويجلد الثلثة معه في قول مالك أم ل يجلد إل‬
‫الراجأع وحده‬
‫____________________‬

‫) ‪(16/238‬‬

‫) قال ( نعم يجلد الراجأع والثلثة يجلدون كلهم حد الفرية ) قلت ( أرأيت ان‬
‫رجأع أحدهم بعد إقامة الحد ) قال ( قد أخبرتك أني لم أسمعه من مالك قال بن‬
‫القاسم وأنا أرى أن يجلد الراجأع وحده ول يجلد الذين بقوا الثلثة ) قلت (‬
‫أرأيت ان شهد أربعة على الزنى فإذا أحدهم مسخوطأا أو عبدا أيحدهم القاضي‬
‫كلهم ) قال ( قال لي مالك نعم يحدهم كلهم حد الفرية ) قلت ( أرأيت ان شهد‬
‫عليه أربعة بالزنى أحدهم مسخوط أو عبد فلم يعلم المام بذلك حتى أقام على‬
‫المشهودا عليه الحد رجأما أو جألدا ثم علم بعد ذلك ) قال ( أرى أن يحد هؤلء‬
‫الشهودا كلهم إذا كان أحدهم عبدا وإذا كان أحدهم مسخوطأا لم يجلد أحد من‬
‫الشهودا والمسخوط في هذا مخالف للعبد لنه حر وقد اجأتهد المام في تعديله‬
‫وتزكيته فل أرى عليه ول عليهم حدا ول يشبه العبد هؤلء الذين رجأع واحد منهم‬
‫بعد إقامة الحد وقد كانوا عدول لن الشهاداة أول قد ثبتت بعدالة وان الذين كان‬
‫فيهم العبد لم تثبت لهم شهاداة إنما كان ذلك خطأ من السلطان ) قلت (‬
‫أفيكون لهذا المرجأوم على المام داية أم ل ) قال ( ان كان الشهودا علموا بذلك‬
‫رأيت الدية عليهم وان لم يعلموا رأيت ذلك من خطأ السلطان ورأيته على‬
‫عاقلته ول يكون على العبد في الوجأهين شيء‬
‫في شهاداة العمى وخطأ المام في الحدودا ) قلت ( أرأيت العمى هل تجوز‬
‫شهاداته على الزنى في قول مالك ) قال ( ل تجوز الشهاداة عند مالك في‬
‫الزنى العلى الرؤية ) قلت ( أفيجلد هذا العمى ) قال ( نعم ) قلت ( أرأيت ما‬
‫أخطأ به المام من حد هو لله أيكون في بيت المال أم على المام في ماله أم‬
‫يكون ذلك هدرا ) قال ( ما سمعت من مالك فيه شيئا ول بلغني فيه شيء‬
‫وأرى ذلك من الخطأ وتحمل العاقلة من ذلك الثلث فصاعدا وما كان داون‬
‫الثلث ففي مال المام خاصة ) قلت ( أرأيت لو أن رجألين شهدا على رجأل‬
‫بمال لرجأل فحكم القاضي بشهاتهم ثم تبين أن أحد الشاهدين عبد أو ممن ل‬
‫تجوز شهاداته أيردا القاضي ذلك المال إلى المحكوم عليه في قول مالك ) قال‬
‫( أرى أن يحلف مع شهاداة الباقي ويترك له المال‬
‫____________________‬

‫) ‪(16/239‬‬

‫قال فإن نكل حلف الخر ما عليه شيء ويردا المال عليه وقد بلغني عنه ما‬
‫يشبهه ) قلت ( أرأيت ان كانوا شهدوا عليه بقطع يد رجأل عمدا فقضى القاضي‬
‫بشهاداتهم فقطع يد المشهودا عليه ثم تبين له ن أحد الشاهدين عبد أو ممن ل‬
‫تجوز شهاداته أيكون لهذا الذي اقتص منه على هذا الذي اقتص له شيء أم ل‬
‫) قال ( لم أسمع من مالك فيه شيئا ول أرى عليه فيه شيئا ) قلت ( أفيكون له‬
‫على الذي اقتص له داية يده مثل ما قلت في المال ) قال ( ل وأرى هذا من‬
‫خطأ المام ) قلت ( أرأيت أربعة شهدوا على رجأل بالزنى فرجأمه المام ثم‬
‫أصابوه محبوبا أيحد المام الشهودا أم ل في قول ملك ) قال ( بلغني عن مالك‬
‫أنه قال من قال لمجبوب يا زان لم يحد لنه ليس عنده متاع الزنى فهؤلء‬

‫الشهودا الذين ذكرت لحد عليهم ) قلت ( فما تصنع في رجأمه ودايته ) قال (‬
‫أرى عليهم العقل في أموالهم مع الداب الموجأع والسجن الطويل ول يقصر في‬
‫عقوبتهم‬
‫في تزكية الشهودا وقد غابوا أو ماتوا ) قلت ( أرأيت الشهودا إذا شهدوا على‬
‫الزنى فماتوا أو غابوا أو عموا أو خرسوا ثم زكوا بعد ذلك أتقيم الحد على‬
‫المشهودا عليه في قول مالك وهل هذا في حقوق الناس أيضا بهذه المنزلة‬
‫) قال ( لم أسمع من مالك يحد لنا في هذا الحد وأرى أن يقيم الحد إذا زكوا‬
‫وهذا إذا استأصل الشهاداة لن مالكا قال ينبغي للمام ان يكشفهم عن الشهاداة‬
‫لعل فيها ما يدرأ به عن المشهودا عليه الحد ) قال ( وقد قال مالك في الغائب‬
‫في الفرية والحدودا ان الشهاداة على شهاداة هذا الغائب جأائزة فلما جأوز‬
‫الشهاداة على الشهاداة في الحدودا علمنا ان شهاداة هؤلء الذين ذكرت أول‬
‫جأائزة إذا زكوا بعد ما ذكرت لك من استقصاء الشهاداة ) قال ( وما علمت ان‬
‫مالكا فرق بين الحدودا وبين الحقوق فهذا يدلك على ذلك أن الشهاداة فيه على‬
‫الشهاداة جأائزة إذا خرسوا أو عموا أو غابوا‬
‫____________________‬

‫) ‪(16/240‬‬

‫في هيئة الرجأم والصلة على المرجأوم والحفر للمرجأوم ) قلت ( فهل ذكر لكم‬
‫مالك أن المام يبدأ فيرجأم ثم الناس إذا كان اقرار أو حبل فإذا كانت البينة‬
‫فالشهودا ثم المام ثم الناس ) قال ( لم يكن مالك يعرف هذا وقال مالك يأمر‬
‫المام برجأمه وإنما الرجأم حد مثل القتل والقطع يأمر المام بذلك ) قلت (‬
‫فهل يحفر للمرجأوم في قول مالك ) قال ( سئل مالك فقال ما سمعت عن‬
‫أحد ممن مضى يحد فيه حدا أنه يحفر له أو ل يحفر له إل أن الذي أرى أنه ل‬
‫يحفر له ) قال ( وقال مالك ومما يدلك على ذلك الحديث قال فرأيت الرجأل‬
‫يحني على المرأة يقيها الحجارة فلو كان في حفرة ما حنى عليها ول أطألق ذلك‬
‫) قلت ( فهل يربط المرجأوم في قول مالك ) قال ( لم أسمع من مالك فيه‬
‫شيئا ول أرى أن يربط ) قلت ( فهل يحفر للمرجأومة في قول مالك أم ل ) قال‬
‫( لم أسمع من مالك فيه شيئا وما هي والرجأل السوأ ) قلت ( لبن القاسم هل‬
‫يصلي على المرجأوم ويغسل ويكفن ويدفن ) قال ( قال مالك نعم إل أن المام‬
‫ل يصلي عليه ) قال ( وقال مالك وسمعت ربيعة بن أبي عبد الرحمن يقول في‬
‫المقتول في القودا ل يصلي عليه المام ويصلي عليه أهل بيته والناس‬
‫في المرأة تقر بوطء رجأل زنا ويقول الرجأل تزوجأتها ) قلت ( لبن القاسم‬
‫أرأيت لو ان امرأة أقرت على نفسها بالزنى أنها زنت بهذا الرجأل وقال الرجأل‬
‫تزوجأتها ول بينة بينهما وأقر بوطأئها ) قال ( قال مالك وسئل عن رجأل وامرأة‬
‫وجأدا في بيت واحد فزعم أنه تزوجأها ويقران بالوطء ) قال ( قال مالك ان لم‬
‫يأتيا بينة أقيم عليهما الحد فأرى مسئلتك مثل هذا‬
‫في الزاني بالصبي والصبية والمجنون ) قلت ( أرأيت الذي يزني بالصبية التي‬
‫يجامع مثلها أو المجنونة أيقام عليه الحد في قول مالك ) قال ( نعم ) قال (‬
‫وقال مالك في الصبية إذا كان مثلها يجامع أقيم الحد على من‬
‫____________________‬

‫) ‪(16/241‬‬

‫زنى بها ) قال ( ولم أسمع منه في المجنونة شيئا والمجنونة عندي مثل الصبية‬
‫وأشد ) قلت ( أرأيت امرأة زنت بصبي مثله يجامع إل أنه لم يحتلم ) قال ( قال‬
‫مالك ليس هو زنا ) قلت ( أرأيت المرأة تزني بالمجنون أيقام عليها الحد في‬
‫قول مالك ) قال ( نعم في رأيي ) قلت ( أفيحد قاذف المجنون في قول مالك‬
‫) قال ( نعم‬
‫في المسلم يزني بالذمية ) قلت ( أرأيت المسلم يزني بالذمية ) قال ( قال‬
‫مالك يحد الرجأل وتردا المرأة إلى أهل داينها ) قلت ( أرأيت ان أرادا أهل داينها‬
‫أن يرجأموها أيمنعهم مالك من ذلك ) قال ( لم أسمع من مالك فيه شيئا إل أن‬
‫مالكا قال يرداون إلى أهل داينهم فأرى أنهم يحكمون عليها بحكم داينهم ول‬
‫يمنعون لن ذلك من الوفاء لهم بذمتهم عند مالك‬
‫في الرجأل يغتصب امرأة أو يزني بمجنونة أو نائمة ) قلت ( أرأيت لو أن رجأل‬
‫غصب امرأة أو زنى بصبية مثلها يجامع أو زنى بمجنونة أو أتى نائمة أيكون عليه‬
‫الحد والصداق جأميعا في قول مالك ) قال ( قال مالك في الغصب ان الحد‬
‫والصداق يجمعان جأميعا على الرجأل وأرى المجنونة التي ل تعقل والنائمة‬
‫بمنزلة المغتصبة ) وقد قال ( مثل قول مالك في الحد والغرم علي بن أبي‬
‫طأالب وبن مسعودا وسليمان بن يسار وربيعة وعطاء وقال عطاء ان كان عبدا‬
‫ففي رقبته وقال ربيعة في النائمة ان على من أصابها الحد‬
‫في الرجأل يرتهن الجارية فيطؤها ويدعى الجهالة ) قلت ( أرأيت الرجأل يرتهن‬
‫الجارية فيطؤها ويقول ظننت انها تحل لي ) قال ( قال مالك من وطأىء جأارية‬
‫هي عنده رهن أنه يقام عليه الحد قال بن القاسم ول يعذر في هذا أحد اداعى‬
‫الجهالة ) قال ( وقال مالك في حديث التي قالت زنيت بمرعوش بدرهمين أنه‬
‫ل يؤخذ به وقال مالك أرى أن يقام الحد ول يعذر العجم بالجهالة‬
‫____________________‬

‫) ‪(16/242‬‬

‫في هيئة جألد الحد وتجريد الرجأل قال بن القاسم سئل مالك