PUBLIKASI PENDIDIKAN: Kumpulan Kitab Islam Klasik ƒΘΩºφδí ƒΘΦá⌐ε 010
تم تصدير هذا الكتاب آليا بواسطة المكتبة الشاملة
)اضغط هنا للنتقال إلى صفحة المكتبة الشاملة على النترنت(
المدونة الكبرى
مالك بن أنس
سنة الولداة /سنة الوفاة
تحقيق
الناشر داار صادار
سنة النشر
مكان النشر بيروت
عددا الجأزاء 6
في الرجأل يقول للرجأل لست بابن فلن لجده ) قلت ( أرأيت الرجأل يقول
للرجأل لست بابن فلن لجده وجأده كافر ) قال ( يضرب الحد عند مالك لنه قد
قطع نسبه ) قلت ( أرأيت لو أن رجأل نظر إلى رجأل من ولد عمر بن الخطاب
رضي الله تعالى عنه فقال لست بابن الخطاب ) قال ( يضرب الحد كامل عند
مالك ) قلت ( فلو قال ليس أبوك الكافر بن أبيه ولم يقل هذا القول لهذا
المسلم الذي من ولد الكافر ) قال ( ل يضرب الحد عند مالك ) قال ( وأخبرني
به من أثق به من أصحاب مالك وأفضلهم عندي أن مالكا قال لو أن رجأل قال
لرجأل كافر وله ولد مسلمون فقال للكافر أبي المسلم ليس أباك فلن لب له
كافر أو يا بن زينة لم يكن عليه حد وان كان للمقذوف أولدا مسلمون حتى
يقول ذلك لولده المسلمين فإذا قال ذلك لولده المسلمين ضرب الحد ) قلت (
أرأيت ان قال لبنه المسلم لست بابن فلن لجده ثم قال لم أردا بهذا قطع
نسبك إنما أردات بهذا أنك لست بابنه لصلبه لن داون جأدك والدك ) قال ( ل
يصدق أحد في هذا وأرى على من قال ذلك الحد ولو جأاز هذا له لجاز أن يقول
ذلك في كل جأد مسلم وبينه وبينه أب فل يصدق أحد في هذا كان جأده كافرا أو
مسلما ويضرب الحد ثمانين ) قلت ( أرأيت ان قال أنت بن فلن نسبه إلى
جأده أتحده أم ل ) قال ( ل حد عليه ) قلت ( كان في مشاتمة أو غير مشاتمة
) قال ( نعم ل حد عليه ) قلت ( أرأيت ان نسب رجأل رجأل إلى عمه فقام عليه
الرجأل بالحد أتضربه الحد ) قال ( نعم يضرب الحد ) قلت ( وكذلك الخال
) قال ( نعم أضربه الحد ) قلت ( أرأيت ان قال له أنت بن فلن نسبه إلى زوج
أمه ) فقال ( أرى أن يضرب الحد لنه قد قطع نسبه ) قلت ( وفي العم والخال
رأيته قد قطع نسبه ) قال ( نعم ) قلت ( فلو قال له أنت بن فلن نسبه لجده
من أمه ) قال ( ل يجلد هذا والجد ها هنا بمنزلة الب وقد قال الله تبارك
وتعالى ول تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء فما نكح الجد للم فل يصلح لبن
البنة أن ينكحه من النساء
____________________
) (16/225
ما جأاء في النفي ) قلت ( أرأيت الرجأل يقول للرجأل من العرب لست من بني
فلن لقبيلته التي هو منها ) قال ( ان كان من العرب جألد الحد وإن كان من
الموالي لم يضرب الحد بعد أن يحلف أنه لم يردا النفي لنه من عرض بقطع
نسب رجأل فهو كمن عرض بالحد فإن قال لرجأل من الموالي لست من موالي
بني فلن وهو منهم ضرب الحد وكذلك قال مالك لنه قد قطع نسبه ) قلت (
وعلى من أوقعت القذف إذا قال له لست من بني فلن وهو رجأل من العرب
أعلى أمه دانية أم على امرأة هذا الجاهلي ) قال ( إنما يقام الحد لهذا المسلم
لقطع نسبه ) قلت ( أرأيت الرجأل يقول للرجأل لست بن فلن وأمه أم ولد
) قال ( قال مالك يضرب الحد ) قلت ( أرأيت ان كان أبواه عبدين فقال لست
لبيك ) قال ( يضرب الحد عند مالك
في الرجأل يقذف عبده وأبواه حران مسلمان ) قلت ( أرأيت الرجأل يقول
لعبده وأبواه حران مسلمان يا بن الزانية أو يا بن الزاني ) قال ( قال مالك
يضرب سيده الحد ) قلت ( فإن كان أبوا العبد قد ماتا ول وارث لهما أو لهما
وارث فقام هذا العبد على موله بحد أبويه أيكون ذلك له ويقيم الحد على
سيده أم ل في قول مالك ) قال ( نعم يكون للعبد ذلك ويقام على سيده الحد )
قلت ( أرأيت ان قال لعبده لست لبيك وأبواه حران مسلمان ) قال ( يضرب
الحد ) قلت ( أرأيت ان قال لعبده لست لبيك وأبوه مسلم وأمه كافرة أو أمه
نصرانية ألضربه الحد أم ل ) قال ( سألت مالكا عنها فأبى أن يجبني فيها بشيء
وأرى أن يضرب الحد لنه إذا قال ذلك للعبد فقد حمل أباه على غيرأمه فقد
صار قاذفا لبيه
فيمن قال للميت ليس فلن أباه ) قلت ( أرأيت الرجأل يقول لرجأل ميت ليس
فلن لبيه وأبو الميت حي فقام
____________________
) (16/226
الب بالحد وقال قطع نسب ولدي مني أيكون له ذلك أم ل ) قال ( نعم عليه
الحد ) قلت ( أرأيت لو أن رجأل قال لرجأل على وجأه السباب والغضب أنت بن
فلن نسبه إلى غير أبيه أيضرب الحد في قول مالك ) قال ( نعم يضرب الحد
) قلت ( فإن قال ذلك له على غير وجأه الغضب ول على وجأه السباب أيضرب
الحد في قول مالك ) قال ( نعم يضرب الحد إل أن يكون استخبره
فيمن نسب رجأل من العرب أو من الموالي إلى غير قومه ) قلت ( أرأيت
الرجأل يقول للرجأل من العرب يا نبطي أيضرب الحد في قول مالك ) قال (
قال نعم يضرب الحد ) قلت ( فإن قال ذلك لرجأل من الموالي يا نبطي ) قال (
يستحلف عند مالك بالله الذي ل إله إل هو ما أرادا نفيه من آبائه ول قطع نسبه
فإذا حلف نكل فإن أبي أن يحلف لم يكن عليه حد ونكل بالعقوبة ) قلت (
أرأيت ان قال لرجأل من العرب يا حبشي أو يا فارسي أو يا رومي أو يا بربري
أيضرب الحد في قول مالك ) قال ( نعم ) قلت ( فلو قال لرجأل من الموالي يا
فارسي وهو رومي أو قال لبربري يا حبشي أو يا فارسي أو قال لفارسي يا
رومي أو يا حبشي أو نحو هذا فإنه ل حد على قائل هذا
وقد اختلف عن مالك في الذي يقول لبربري أو لرومي يا حبشي أن عليه الحد
أو ل حد عليه وأرى أن ل حد عليه أل أن يقول له يا بن السودا فإن لم يكن من
آبائه أسودا ضرب الحد فأما أن ينسبه إلى حبشي فيقول يا بن الحبشي وهو
بربري فالحبشي والرومي والفارسي في هذا سواء إذا كان بربريا وهو أحسن
ما سمعت من قول مالك وثبت عندي إل أن يقول له يا بن السودا فيكون قذفا
بينا إذا لم يكن أحد من آبائه أسودا ) قلت ( أرأيت ان قال لرجأل من العرب يا
فارسي أو قال لرجأل من مضر يا يماني أو قال لرجأل من اليمن يا مضري
) قال ( أرى هذا كله قطعا للنسب وأرى فيه الحد كما قال مالك في قطع
النساب لن العرب إنما تنسب إلى الباء فمن نسبها إلى غير آبائها فقد أزال
النسب فعليه الحد وكذلك لو قال لرجأل من قيس يا كلبي أو لرجأل من كلب يا
تميمي فقد أزال النسب فعليه الحد
____________________
) (16/227
) قلت ( فإن قال لرجأل من قريش يا عربي أو لرجأل من كلب يا قيسي ) قال (
ل يضرب الحد لن العرب مضرها وتميمها وقريش معها يجمعها هذا السم وقد
قال الله جأل ثناؤه بلسان عربي مبين وقال وما أرسلنا من رسول إل بلسان
قومه فسمي قريشا ها هنا عربا ) قلت ( فإن قال لرجأل من العرب لست من
العرب أليس يجلد في قول مالك ) قال ( نعم ) قلت ( أرأيت ان قال لرجأل من
الموالي لست من الموالي أيحد ) قال ( ما سمعت من مالك فيه شيئا وأرى
عليه الحد ان كان له أب معتق بمنزلة ما لو قال لرجأل من موالي بني فلن
لست من موالي بني فلن ) قلت ( أرأيت لو قال لرجأل معتق ليس مولك
فلن ) قال ( ليس عليه شيء في رأيي ) قلت ( فإن كان له أب وإنما أعتق
فلن جأده فقال له لست من موالي فلن أترى هذا قطع نسبه أم ل في قول
مالك ) قال ( قال مالك عليه الحد ) قلت ( فإذا قال للمعتق ذلك إذا لم يكن له
أب فقال له لست من موالي فلن ) قال ( هذا ليس له أب يقطع نسبه فل أرى
عليه الحد ) قال ( ولم أسمع هذا من مالك قال سحنون نرى عليه الحد لنه
نفاه
في الرجأل يقذف ولده أو ولد ولده ) قلت ( أرأيت الرجأل يقذف ولده أو ولد
ولده بالزنى من قبل الرجأال أو النساء أتحده لهم في قول مالك ) قال ( أما
ابنه فإن مالكا كان يستثقل أن يحده فيه ويقول ليس ذلك من البر قال بن
القاسم وإن أقام على حقه فإن ذلك له وعفوه عنه جأائز عند المام وأما ولد
ولده فإني لم أسمعه من مالك ولكني أرى أن يكون مثل ولده ) قلت ( أرأيت
الب أيقتقص منه لولده أو لولد ولده في قول مالك ) قال ( سئل مالك عن
الرجأل يقتل ابنه أيقتل به ) قال ( أما ما كان من العمد الذي يكون فيه
القصاص من غير الب الذي يكون بين الناس مثل أن يضرب الرجأل الرجأل
بالعصا أو يرميه بالحجر أو يحذفه بالسيف أو بالسكين فيموت منه فيكون على
الجأنبي القصاص فإني ل أرى أن يقتص من الب في شيء من هذا إل أن يعمد
الب لقتل ابنه مثل أن يضجعه فيذبحه ذبحا أو يشق جأوفه فهذا وما أشبهه مما
يعلم الناس أنه إنما
____________________
) (16/228
أرادا القتل بعينه عامدا له فهذا يقتل بابنه إذا كان هكذا وأما ما كان من غير هذا
مما وصفت لك مما لو فعله غير الب به كان فيه القصاص أو القتل فإن ذلك
موضوع عن الب وعليه فيه الدية مغلظة وأرى الجرح بمنزلة القتل ما كان من
رمية أو ضربة فل قصاص على الب فيه ويغلظ عليه فيه الدية مثل النفس وما
كان مما يتعمد مثل أن يضجعه فيدخل اصبعه في عينه أو يأخذ سكينا فيقطع
أذنه أو يده فأرى أن يقتص منه وكذلك قال مالك في النفس فأرى الجد في ولد
ولده بمنزلة الوالد في ولده وكذلك بلغني عن مالك في الجد وهو رأيي ) قلت
( أرأيت إذا قال لبنه يا اين الزانية فقام بحد أمه أيحد له الب في قول مالك أم
ل ) قال ( نعم يحد له لن الحد ها هنا ليس له انما الحد لمه وإنما قام هو بحد
هو لمه قال بن القاسم وهذا إذا كانت الم ميتة فأما إذا كانت الم حية فليس
للولد أن يقوم بذلك إل أن توكله ) قال ( ولقد سمعت مالكا وسأله قوم عن
امرأة كانت لرجأل ففارقها ولها منه ولد فتزوجأت رجأل فولدت له أولداا فكان
بينه وبين ولده منها كلم فقال أشهدكم بأنهم ليسوا بولدي فقام اخوتهم لمهم
بنو المرأة من غيره فقالوا نأخذك بحد أمنا لنك قذفتها وقامت الم بذلك قال
مالك أرى أن يحلف بالله الذي ل إله إل هو ما أرادا قذفا وما قال لهم ذلك إل
كما يقول الرجأل لولده لو كنتم ولدي لطأعتموني وما أشبه هذا مما يقوله
الرجأل لولده فإن حلف سقط عنه الحد قال بن القاسم وأرى ان لم يحلف جألد
الحد ) قلت ( أرأيت ان قذفت المرأة وهي ميتة أو غائبة فقام بحدها ولد أو ولد
ولد أو أخ أو أخت أو بن أخ أو جأد أو عم أو أب أيمكن هؤلء من ذلك ) قال ( أما
في الموت فنعم وأما في الغيبة فل
في الرجأل يقذف الرجأل عند القاضي ) قلت ( أرأيت الرجأل يقذف الرجأل بين
يدي القاضي وليس له عليه شاهد إل القاضي أيحده القاضي أم ل في قول
مالك ) قال ( قال مالك ل يقيم الحدودا القاضي إذا لم يكن شاهد غيره وإذا كان
معه شاهد آخر أيضا لم يقم الحد هو ولكن يرفع ذلك
____________________
) (16/229
إلى من هو فوقه فيقيم الحد ) قلت ( أرأيت القاضي إذا نظر إلى رجأل اغتصب
من رجأل مال ولم يره غيره أيحكم له عليه أم ل في قول مالك ) قال ( ل أرى
أن يحكم به وإنما هو شاهد فليرفع ذلك إلى من هو فوقه ولم أسمع من مالك
فيه شيئا إل ان مالكا سئل عما يختصم الناس فيه فيما بينهم عند القضاة ثم يقر
بعضهم لبعض ثم يجحدون ول يحضر ذلك أحد إل القاضي أترى أن يقضي بما
أقروا به ويمضي ذلك عليهم ) قال ( لن ما أقر به مما يعلمه غيره بمنزلة ما
أطألع عليه من حدودا الناس فل يجوز له في إقرار بحق ول في حد يشهد عليه
وحده إل بشهودا غيره أو بشاهد يكون معه فيرفعه إلى من هو فوقه وذلك أن
ناسا ذكروا عن أهل العراق انهم فرقوا بين الحدودا والقرار فقالوا ينفذ القرار
في وليته ول ينفذ فيما أقروا به عنده قبل أن يلي أو يشهد عليه أحد فسئل
مالك عنه فلم ير ذلك إل واحد كله
في الرجأل يقول للرجأل بن الزانيين أو ينفي الولد من أمه ) قلت ( أرأيت
الرجأل يقول للرجأل يا بن الزانيين كم يضرب أحدا أم حدين في قول مالك
) قال ( حدا واحدا في قول مالك ) قلت ( أرأيت ان قال لست لفلنة لمه
أيكون عليه الحد أم ل في قول مالك ) قال ( قال مالك ل حد عليه ) قلت (
أرأيت إذا قال الرجأل لمرأته في ولدها منه لم تلدي هذا الولد مني وقالت
المرأة بل قد ولدته منك ) قال ( أرى ان كان أقربه قبل ذلك كان ولده ولم
يكن له أن يلعن منه وليس بقاذف لن مالكا قال إذا قال الرجأل للرجأل لست
لمك لم يكن عليه شيء ) قلت ( ترى أنه قد قطع نسب ابنه هذا حين قال
لست لمك ) قال ( ل ليس فيه قذف ول قطع نسب ولو كان هذا يكون في
نسب ابنه قاطأعا لنسب ابنه كان من قال لرجأل أجأنبي لست لمك قاطأعا
لنسبه من أبيه فلما كان في الجأنبي ل يكون قاطأعا لنسبه من أبيه ول قاذفا
لمه إذا قال لست لمك فكذلك الب في ولده ) قلت ( أرأيت ان لم يقر به
قط ولم يعلم بالحمل فلما ولدته قال ليس هذا ولدك أو لم تلديه وقالت المرأة
الولد ولدي ولدته على فراشك ) قال ( الولد ولده إل ن ينتفي منه لن من أقر
بالوطء في قول مالك فالولد
____________________
) (16/230
ولده فإن نفاه التعن فإن نكل عن اللعان كان الولد ولده ولم يجلد الحد وكان
بمنزلة ما وصفت لك في الذي يقول لرجأل لست لمك ) قلت ( أرأيت لو أن
رجأل وطأىء أمته وأقر بوطأئها ثم أنها جأاءت بولد فقال لها سيدها لم تلديه
وليس هذا الولد ولدك وقالت المة بلى قد ولدته منك وهو من وطأئك إياي
وأنت مقر لي بالوطء ) قال ( قال مالك من أقر بوطء أمته فجاءت بولد فالولد
لزم للسيد ول يستطيع أن ينفيه إل أن يدعي الستبراء قبل الحمل فأما إذا قال
لم تلديه ولم يدع الستبراء لم يلتفت إلى قوله لن الجارية مصدقة في الولداة
حين أقر السيد بالوطء لن ولده في بطنها فلما قالت هو هذا قد ولدته كان
ولده لن من أقر بالوطء فالولد ولده والقول قول المرأة في الولداة إل أن
يدعي الستبراء قبل الحمل ) قلت ( أرأيت لو أن امرأة نظرت إلى رجأل
فقالت هذا ابني ومثله يولد لمثلها فقال صدقت هي أمي أتثبت نسبه منها في
قول مالك أم ل ) قال ( لم أسمع من مالك فيه شيئا إل أني ل أرى أن يثبت
نسبه لنه ليس ها هنا أب يلحق به وهذا خلف مسئلتك الولى لن المسألة
الولى هناك أب يلحق به ووطء يثبت فيه النسب وليس ها هنا أب وإنما على
ولدا لغير أب فل تصدق ول يثبت نسبه منها
فيمن قال لرجأل يا بن القطع أو يا بن السودا ) قلت ( أرأيت لو أن رجأل قال
لرجأل يا بن القطع ووالده ليس بأقطع أتحده أم ل في قول مالك ) قال (
بلغني أن مالكا قال ان لم يكن في آبائه أقطع ضرب الحد وان كان في آبائه
أقطع فل شيء عليه ) قلت ( أرأيت ان قال له يا بن الحجام أو يا بن الخياط
) قال ( قال مالك ان كان من العرب ضرب الحد إل أن يكون من آبائه أحد
عمل ذلك العمل قال مالك فإن كان من الموالي رأيت أن يحلف بالله الذي ل
إله إل هو ما أردا به قطع نسبه ول حد عليه وعليه التعزير ) قلت ( لم فرق في
هذا بين العرب والموالي ) قال ( لنها من أعمال الموالي ) قلت ( فإن قال له
يا بن السودا ) قال ( يضرب الحد عند مالك عربيا كان أو مولى إل أن يكون في
آبائه اسودا ) قلت ( أرأيت ان قال له يا بن المقعد أو يا بن العمى ) قال ( هذا
وقوله يا بن القطع سواء
____________________
) (16/231
قال بن القاسم وسمعت مالكا وسئل عن رجأل قال لرجأل يا بن المطوق يعني
الراية التي تجعل في العناق قال مالك ممن هو قالوا من الموالي فلم ير عليه
الحد وكأني رأيته ذلك اليوم يرى أن لو كان من العرب لضربه الحد ولكنه لما
قيل له انه من الموالي قال ل حد عليه وسكت عن العرب ) قلت ( أرأيت ان
قال له يا بن الحمر أو يا بن الزرق أو يا بن الصهب أو يا بن الدام وليس أبوه
كذلك ) قال ( لم أسمع هذا من مالك إل أنه ان لم يكن في آبائه أحد كذلك
ضرب الحد
فيمن قال لرجأل أبيض يا اسودا أو يا أعور وهو صحيح ) قلت ( أرأيت رجأل نظر
إلى رجأل ابيض فقال له يا حبشي فقال ان كان من العرب ضرب الحد عند
مالك لن الحبشة جأنس ) قلت ( فإن كان من الموالي ) قال ( بلغني أن مالكا
قال في الموالي كلهم من قال لبربري يا فارسي أو يا رومي أو يا قبطي أو
داعاه بغير جأنسه من البيض كلهم فل حد عليه فيه أو قال له يا بربري وهو
حبشي فل حد عليه وهو قول مالك وقد أخبرتك قبل هذا بالختلف عن مالك
في الحبشي أو قال لبربري يا حبشي لم يكن عليه شيء في رأيي ) قلت (
أرأيت ان قال رجأل لرجأل يا أعور وهو صحيح أو يا مقعد وهو صحيح على وجأه
المشاتمة ) قال ( ل يكون عليه في شيء من هذا إل الداب لن مالكا قال من
آذى مسلما أداب ) قلت ( أرأيت الرجأل يقول للعربي يا مولى أيحد أم ل في
قول مالك ) قال ( نعم ) قلت ( أرأيت الرجأل يقول للعربي يا عبد أيحد أم ل
في قول مالك ) قال ( نعم ) قلت ( فإن قال لمولي يا عبد أيجلد الحد أم ل في
قول مالك ) قال ( ل أحفظه إل أن رأيي أن ل حد عليه ) قلت ( أرأيت الرجأل
يقول للرجأل يا أبي أو با بتي ) قال ( ل شيء عليه
فيمن قال لرجأل يا يهوداي أو يا مجوسي أو يا نصراني ) قلت ( أرأيت الرجأل
يقول للرجأل يا يهوداي أو يا نصراني أو يا مجوسي أو يا عابد وثن ) قال ( ل
أحفظه عن مالك وهذا أولى من ينكل وقد قال مالك فيما هو أدانى من
____________________
) (16/232
هذا النكال ) قلت ( أرأيت رجأل قال لرجأل يا بن اليهوداي أو يا بن النصراني أو يا
بن المجوسي أو يا بن عابد وثن ) قال ( أرى فيه الحد إل أن يكون كان أحد من
آبائه على ما قيل له فإن كان أحد من آبائه كذلك نكل ) قلت ( أرأيت الرجأل
يقول للرجأل يا حمار أو يا بن الحمار ) قال ( ل شيء عليه في هذا عند مالك إل
النكال ) قلت ( له فهل كان مالك يحد لكم في هذا النكال كم هو ) قال ( ل
فيمن قال جأامعت فلنة في دابرها أو بين فخذيها ) قلت ( أرأيت ان قال لرجأل
جأامعت فلنة بين فخذيها أو في أعكانها ) قال ( أخاف أن يكون هذا من وجأه
التعريض الذي يضرب فيه حد الفرية كامل وإنما أرادا أن يستتر بفخذيها أو
بأعكانها ولم أسمع من مالك في هذا بعينه هكذا شيئا إل أن مالكا قال ل حد
عندنا إل في نفي أو قذف أو تعريض يرى أن صاحبه أرادا به قذفا فل تعريض
أشد من هذا قال بن القاسم وأرى فيه الحد وقال غيره ل حد فيه لنه قد صرح
بما رماه به وقد ترك عمر زياداا الذي قال رأيته بين فخذيها ) قلت ( أرأيت ان
قال فعلت بفلنة في دابرها فقامت فطلبت حدها ) قال ( ذلك لها ) قلت ( فإن
ثبت هذا على إقراره حدداته حد الزاني ) قال ( نعم ) قلت ( وهذا قول مالك
) قال ( نعم
فيمن قذف فارتد عن السلم ) قلت ( أرأيت ان قذفت رجأل فارتد المقذوف
ثم رجأع إلى السلم فطلبني بالحد أيضربني له أم ل ) قال ( ل حد له على
قاذفه قال بن القاسم فإن قذف ثم ارتد أو قذف وهو مرتد أقيم عليه الحد في
حال ارتداداه وان تاب أقيم عليه الحد أيضا وان قذفه أحد وهو مرتد ثم تاب فل
حد عليه وان قذفه أحد قبل أن يرتد ثم ارتد فل حد له على من قذفه وان تاب
وإنما هو بمنزلة رجأل قذفه بالزنى ولم يؤخذ له بحده حتى زنى فل حد على من
قذفه
____________________
) (16/233
فيمن قذف ملعنة أو ابنها ) قلت ( أرأيت من قذف ملعنة ومعها ولد وإنما
التعنت بغير ولد أيحد قاذفها في قول مالك ) قال ( نعم إذا قذف ملعنة التعنت
بولد أو بغير ولد أو كان معها ولد أو لم يكن ضرب الحد ) قلت ( أرأيت ان قال
لولد الملعنة لست لبيك أيحد القائل له هذا ) قال ( فإن قال له ذلك في
مشاتمة ضرب الحد وان كان إنما يخبر خبرا فل حد عليه ) قلت ( وهذا قول
مالك ) قال ( كذلك قال مالك في المشاتمة مثل ما أخبرتك ) قلت ( أرأيت
الرجأل يستعير الجارية ويستوداعها أو يرهنها فيطؤها أتحده أم ل ) قال ( قال
مالك من ارتهن جأارية فوطأئها أنه يقام عليه الحد فما سألت عنه بهذه المنزلة
____________________
) (16/234
كتاب الرجأم في كشف الشهودا عن الشهاداة في الزنى قال سحنون قلت لبن
القاسم أرأيت أربعة شهدوا على رجأل بالزنى أينبغي للقاضي أن يسألهم هل
زنى بامرأة أم ل في قول مالك ) قال ( قد أخبرتك بما قال مالك في ذلك ولم
أسمعه يذكر المرأة إل أنه قال يكشفهم عن شهاداتهم فإن رأى في شهاداتهم ما
يبطل به الشهاداة أبطلها ) قلت ( أرأيت أربعة شهدوا عليه بالزنى وهم أربعة
عدول والقاضي ل يعرف أبكر هو أم ثيب أيقبل قوله انه بكر ويجلده مائة جألدة
) قال ( نعم ) قلت ( أتحفظه عن مالك ) قال ( ل أحفظه عن مالك ولكنه رأيي
لن رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل الذي أقر أبكر أنت أم ثيب
في الشهاداة على الحصان ) قلت ( فإن قام عليه شاهدان بالحصان رجأمته
في قول مالك ) قال ( نعم ) قلت ( فهل تجوز شهاداة النساء مع رجأل في
الحصان في قول مالك ) قال ( ل تجوز لن شهاداتهن في النكاح ل تجوز
____________________
) (16/235
في الرجأل يزني وقد كان تزوج امرأة وداخل بها فأنكر مجامعتها واحصان
الصغيرة والمجنونة والذميين ) قلت ( أرأيت ان تزوج امرأة وتقادام مكثه معها
بعد الدخول بها فشهدوا بالزنى عليه فقال الرجأل ما جأامعتها منذ داخلت عليها )
قال ( لم أسمع من مالك فيه شيئا إل أن مالكا قال لي في شيء كلمته فيه انه
يقال ادارؤا الحدودا بالشبهات فهذا إذا لم يعلم أنه قد جأامعها بولد ظهر أو بإقرار
أو بأمر سمع من الزوج من القرار بالوطء فل أرى أن يقام عليه الرجأم وان
كان قد سمع ذلك منه قبل ذلك أنه مقر بوطأئها رأيت أن يقام عليه الحد ) قلت
( أرأيت ان تزوج جأارية لم تبلغ المحيض فجامعها ثم زنى أترجأمه في قول
مالك ) قال ( قال مالك يحصنه ول يحصنها ) قلت ( فالمجنونة تحصنه إذا
جأامعها في قول مالك ) قال ( نعم في رأيي لنها زوجأة والزوج ل يحصنها إذا
كانت ممن ل تفيق ) قلت ( أرأيت الذميين إذا أسلما وهما زوجأان ثم زنيا بعد
السلم قبل أن يطأها أيرجأمان في قول مالك أم ل ) قال ( ل يرجأمان في قول
مالك حتى يطأ بعد السلم
في الذي تجمع عليه الحدودا ونفي الزاني ) قلت ( هل يجتمع الجلد والرجأم في
الزنى على الثيب في قول مالك ) قال ( ل يجتمع عليه والثيب حده الرجأم بغير
جألد والبكر حده الجلد بغير رجأم بذلك مضت السنة ) قلت ( أرأيت جألد حد
الزنى في البكر وجألد حد شرب الخمر وجألد حد الفرية أين يضرب في قول
مالك على الظهر وحده أم على جأميع العضاء ) قال ( بل على الظهر ول
يعرف مالك العضاء ) قلت ( أرأيت البكرين إذا زنيا هل ينفيان جأميعا الجارية
والفتى في قول مالك أم ل نفي على النساء في قول مالك وهل يفرق بينهما
في النفي ينفي هذا إلى موضع وهذا إلى موضع آخر وهل يسجنان في الموضع
الذي ينفيان إليه في قول مالك أم ل ) قال ( قال مالك ل نفي على النساء ول
على العبيد ول تغريب ) قلت ( فهل يسجن الفتى في الموضع الذي ينفي إليه
في قول مالك ) قال ( نعم
____________________
) (16/236
يسجن ولو ل أنه يسجن لذهب في البلدا ) قال ( وقال مالك ل ينفي إل زان أو
محارب ويسجنان جأميعا في الموضع الذي ينفيان إليه يحبس الزاني سنة
والمحارب حتى تعرف له توبة
فيما ل يحصن من النكاح وما يحصن ) قلت ( أرأيت النكاح الذي ل يقر على
حال هل يكون الزوجأان به محصنين في قول مالك أم ل ) قال ( كل نكاح حرام
ل يقر على حال أو نكاح يكون للولي أن يفسخه أو وطء ل يحل وان كان في
نكاح حلل يقر عليه مثل وطء الحائض والمعتكفة والمحرمة فهذا كله سمعت
مالكا يقول في بعضه وبلغني عنه في بعضه انهما ل يكونان به محصنين ول
يكونان محصنين إل بنكاح ليس لحد فسخه أو إثباته ووطء بوجأه ما يحل إلى
أحد ويجوز ) قلت ( أرأيت ان تزوج أمة بغير اذن سيدها وداخل بها فوطأئها ثم
زنى أيكون هذا النكاح محصنا أم ل ) قال ( ما سمعت من مالك في هذا شيئا
وقد بلغني من قوله أنه ل يكون محصنا ) قلت ( أرأيت المرأة الحرة أيحصنها
العبد في قول مالك ) قال ( نعم إذا كانت مسلمة ) قلت ( وكذلك المجنون
الذي يجامع ) قال ( نعم في رأيي
في الرجأوع عن الشهاداة في الزنى بعد الرجأم ) قلت ( أرأيت ان شهدوا على
رجأل بالزنى فرجأمه المام ثم رجأعوا عن شهاداتهم ) قال ( لم أسمع من مالك
في هذا شيئا وأرى أن يحدوا ويضمنوا دايته في أموالهم في القذف وما تقادام
فيه ) قلت ( أرأيت لو أن رجأل قذف رجأل فخاصمه إلى القاضي في القذف
فأرادا أن يوقع عليه البينة بالقذف فمات المقذوف قبل أن يوقع البينة أيكون
لورثته أن يقوموا بالحد عليه ويوقعوا البينة في قول مالك أم ل ) قال ( نعم
ذلك لهم فإذا قاموا فأثبتوا القذف أقيم لهم الحد عليه ) قلت ( فإن قذف رجأل
رجأل فلم يقم عليه بالحد ولم يسمعوا
____________________
) (16/237
منه العفو فتركه سنة أو أقل أو أكثر ثم مات المقذوف فقام ورثته يطلبون
قذفه أيكون لهم ذلك أم ل في قول مالك ) قال ( لم أسمع من مالك فيه شيئا
وأرى ما لم يتطاول ذلك ويرى أن صاحبه قد تركه فأرى ذلك لورثته وأما إذا
تطاول ذلك حتى يرى أنه قد كان تاركا له فل أرى لورثته شيئا ول يشبه قيام
الورثة بذلك قيام المقذوف بعد طأول الزمان لن المقذوف بعد طأول الزمان
يحلف بالله ما كان تاركا لذلك وما كان وقوفه إل على أن يقوم بحقه ان بدا له
فأرى ان تطاول ذلك من أمره حتى يموت لم أر لورثته فيه داعوى ول يؤخذ لهم
به إل ما كان قريبا مما ل يتبين من المقذوف ترك لذلك فهذا الذي أرى أن
يكون لورثته بعد موته ) قال ( ولقد سمعت مالكا وسأله قوم وأنا عنده قاعد
عن رجأل قتل وله أم وعصبة فماتت الم فقال مالك أرى ان ورثة الم ان أحبوا
أن يقتلوا قتلوا ولم يكن للعصبة أن يعفوا داون أمرهم كما لو كانت الم باقية
فجعلهم مالك في ذلك مكانها بعد موتها
في قاذف المحدودا ومن زنى بعض جأداته ) قلت ( أرأيت من افترى على رجأل
مرجأوم في الزنى أو مجلودا في الزنى أيحد حد الفرية أم ل في قول مالك
) قال ( قال مالك ل حد عليه ) قال ( وقال مالك في رجأل قذف رجأل فقال له
يا بن الزانية وفي أمهاته من جأداته من قبل أمه امرأة قد زنت فقال إنما أردات
جأدتك لمك تلك التي زنت قال مالك إذا كان أمرا معروفا أحلف أنه ما أرادا
غيرها ول حد عليه وعليه العقوبة ) قلت ( فهل ينكل في قذفه هؤلء الزناة في
قول مالك ) قال ( إذا آذى مسلما نكل
في الشهودا على الزنى يرجأعون أو بعضهم أو يكون بعضهم مسخوطأا أو عبدا
) قلت ( أرأيت لو أن أربعة شهدوا على رجأل بالزنى فرجأع واحد منهم قبل أن
يقيم المام الحد أيجلده الحد ويجلد الثلثة معه في قول مالك أم ل يجلد إل
الراجأع وحده
____________________
) (16/238
) قال ( نعم يجلد الراجأع والثلثة يجلدون كلهم حد الفرية ) قلت ( أرأيت ان
رجأع أحدهم بعد إقامة الحد ) قال ( قد أخبرتك أني لم أسمعه من مالك قال بن
القاسم وأنا أرى أن يجلد الراجأع وحده ول يجلد الذين بقوا الثلثة ) قلت (
أرأيت ان شهد أربعة على الزنى فإذا أحدهم مسخوطأا أو عبدا أيحدهم القاضي
كلهم ) قال ( قال لي مالك نعم يحدهم كلهم حد الفرية ) قلت ( أرأيت ان شهد
عليه أربعة بالزنى أحدهم مسخوط أو عبد فلم يعلم المام بذلك حتى أقام على
المشهودا عليه الحد رجأما أو جألدا ثم علم بعد ذلك ) قال ( أرى أن يحد هؤلء
الشهودا كلهم إذا كان أحدهم عبدا وإذا كان أحدهم مسخوطأا لم يجلد أحد من
الشهودا والمسخوط في هذا مخالف للعبد لنه حر وقد اجأتهد المام في تعديله
وتزكيته فل أرى عليه ول عليهم حدا ول يشبه العبد هؤلء الذين رجأع واحد منهم
بعد إقامة الحد وقد كانوا عدول لن الشهاداة أول قد ثبتت بعدالة وان الذين كان
فيهم العبد لم تثبت لهم شهاداة إنما كان ذلك خطأ من السلطان ) قلت (
أفيكون لهذا المرجأوم على المام داية أم ل ) قال ( ان كان الشهودا علموا بذلك
رأيت الدية عليهم وان لم يعلموا رأيت ذلك من خطأ السلطان ورأيته على
عاقلته ول يكون على العبد في الوجأهين شيء
في شهاداة العمى وخطأ المام في الحدودا ) قلت ( أرأيت العمى هل تجوز
شهاداته على الزنى في قول مالك ) قال ( ل تجوز الشهاداة عند مالك في
الزنى العلى الرؤية ) قلت ( أفيجلد هذا العمى ) قال ( نعم ) قلت ( أرأيت ما
أخطأ به المام من حد هو لله أيكون في بيت المال أم على المام في ماله أم
يكون ذلك هدرا ) قال ( ما سمعت من مالك فيه شيئا ول بلغني فيه شيء
وأرى ذلك من الخطأ وتحمل العاقلة من ذلك الثلث فصاعدا وما كان داون
الثلث ففي مال المام خاصة ) قلت ( أرأيت لو أن رجألين شهدا على رجأل
بمال لرجأل فحكم القاضي بشهاتهم ثم تبين أن أحد الشاهدين عبد أو ممن ل
تجوز شهاداته أيردا القاضي ذلك المال إلى المحكوم عليه في قول مالك ) قال
( أرى أن يحلف مع شهاداة الباقي ويترك له المال
____________________
) (16/239
قال فإن نكل حلف الخر ما عليه شيء ويردا المال عليه وقد بلغني عنه ما
يشبهه ) قلت ( أرأيت ان كانوا شهدوا عليه بقطع يد رجأل عمدا فقضى القاضي
بشهاداتهم فقطع يد المشهودا عليه ثم تبين له ن أحد الشاهدين عبد أو ممن ل
تجوز شهاداته أيكون لهذا الذي اقتص منه على هذا الذي اقتص له شيء أم ل
) قال ( لم أسمع من مالك فيه شيئا ول أرى عليه فيه شيئا ) قلت ( أفيكون له
على الذي اقتص له داية يده مثل ما قلت في المال ) قال ( ل وأرى هذا من
خطأ المام ) قلت ( أرأيت أربعة شهدوا على رجأل بالزنى فرجأمه المام ثم
أصابوه محبوبا أيحد المام الشهودا أم ل في قول ملك ) قال ( بلغني عن مالك
أنه قال من قال لمجبوب يا زان لم يحد لنه ليس عنده متاع الزنى فهؤلء
الشهودا الذين ذكرت لحد عليهم ) قلت ( فما تصنع في رجأمه ودايته ) قال (
أرى عليهم العقل في أموالهم مع الداب الموجأع والسجن الطويل ول يقصر في
عقوبتهم
في تزكية الشهودا وقد غابوا أو ماتوا ) قلت ( أرأيت الشهودا إذا شهدوا على
الزنى فماتوا أو غابوا أو عموا أو خرسوا ثم زكوا بعد ذلك أتقيم الحد على
المشهودا عليه في قول مالك وهل هذا في حقوق الناس أيضا بهذه المنزلة
) قال ( لم أسمع من مالك يحد لنا في هذا الحد وأرى أن يقيم الحد إذا زكوا
وهذا إذا استأصل الشهاداة لن مالكا قال ينبغي للمام ان يكشفهم عن الشهاداة
لعل فيها ما يدرأ به عن المشهودا عليه الحد ) قال ( وقد قال مالك في الغائب
في الفرية والحدودا ان الشهاداة على شهاداة هذا الغائب جأائزة فلما جأوز
الشهاداة على الشهاداة في الحدودا علمنا ان شهاداة هؤلء الذين ذكرت أول
جأائزة إذا زكوا بعد ما ذكرت لك من استقصاء الشهاداة ) قال ( وما علمت ان
مالكا فرق بين الحدودا وبين الحقوق فهذا يدلك على ذلك أن الشهاداة فيه على
الشهاداة جأائزة إذا خرسوا أو عموا أو غابوا
____________________
) (16/240
في هيئة الرجأم والصلة على المرجأوم والحفر للمرجأوم ) قلت ( فهل ذكر لكم
مالك أن المام يبدأ فيرجأم ثم الناس إذا كان اقرار أو حبل فإذا كانت البينة
فالشهودا ثم المام ثم الناس ) قال ( لم يكن مالك يعرف هذا وقال مالك يأمر
المام برجأمه وإنما الرجأم حد مثل القتل والقطع يأمر المام بذلك ) قلت (
فهل يحفر للمرجأوم في قول مالك ) قال ( سئل مالك فقال ما سمعت عن
أحد ممن مضى يحد فيه حدا أنه يحفر له أو ل يحفر له إل أن الذي أرى أنه ل
يحفر له ) قال ( وقال مالك ومما يدلك على ذلك الحديث قال فرأيت الرجأل
يحني على المرأة يقيها الحجارة فلو كان في حفرة ما حنى عليها ول أطألق ذلك
) قلت ( فهل يربط المرجأوم في قول مالك ) قال ( لم أسمع من مالك فيه
شيئا ول أرى أن يربط ) قلت ( فهل يحفر للمرجأومة في قول مالك أم ل ) قال
( لم أسمع من مالك فيه شيئا وما هي والرجأل السوأ ) قلت ( لبن القاسم هل
يصلي على المرجأوم ويغسل ويكفن ويدفن ) قال ( قال مالك نعم إل أن المام
ل يصلي عليه ) قال ( وقال مالك وسمعت ربيعة بن أبي عبد الرحمن يقول في
المقتول في القودا ل يصلي عليه المام ويصلي عليه أهل بيته والناس
في المرأة تقر بوطء رجأل زنا ويقول الرجأل تزوجأتها ) قلت ( لبن القاسم
أرأيت لو ان امرأة أقرت على نفسها بالزنى أنها زنت بهذا الرجأل وقال الرجأل
تزوجأتها ول بينة بينهما وأقر بوطأئها ) قال ( قال مالك وسئل عن رجأل وامرأة
وجأدا في بيت واحد فزعم أنه تزوجأها ويقران بالوطء ) قال ( قال مالك ان لم
يأتيا بينة أقيم عليهما الحد فأرى مسئلتك مثل هذا
في الزاني بالصبي والصبية والمجنون ) قلت ( أرأيت الذي يزني بالصبية التي
يجامع مثلها أو المجنونة أيقام عليه الحد في قول مالك ) قال ( نعم ) قال (
وقال مالك في الصبية إذا كان مثلها يجامع أقيم الحد على من
____________________
) (16/241
زنى بها ) قال ( ولم أسمع منه في المجنونة شيئا والمجنونة عندي مثل الصبية
وأشد ) قلت ( أرأيت امرأة زنت بصبي مثله يجامع إل أنه لم يحتلم ) قال ( قال
مالك ليس هو زنا ) قلت ( أرأيت المرأة تزني بالمجنون أيقام عليها الحد في
قول مالك ) قال ( نعم في رأيي ) قلت ( أفيحد قاذف المجنون في قول مالك
) قال ( نعم
في المسلم يزني بالذمية ) قلت ( أرأيت المسلم يزني بالذمية ) قال ( قال
مالك يحد الرجأل وتردا المرأة إلى أهل داينها ) قلت ( أرأيت ان أرادا أهل داينها
أن يرجأموها أيمنعهم مالك من ذلك ) قال ( لم أسمع من مالك فيه شيئا إل أن
مالكا قال يرداون إلى أهل داينهم فأرى أنهم يحكمون عليها بحكم داينهم ول
يمنعون لن ذلك من الوفاء لهم بذمتهم عند مالك
في الرجأل يغتصب امرأة أو يزني بمجنونة أو نائمة ) قلت ( أرأيت لو أن رجأل
غصب امرأة أو زنى بصبية مثلها يجامع أو زنى بمجنونة أو أتى نائمة أيكون عليه
الحد والصداق جأميعا في قول مالك ) قال ( قال مالك في الغصب ان الحد
والصداق يجمعان جأميعا على الرجأل وأرى المجنونة التي ل تعقل والنائمة
بمنزلة المغتصبة ) وقد قال ( مثل قول مالك في الحد والغرم علي بن أبي
طأالب وبن مسعودا وسليمان بن يسار وربيعة وعطاء وقال عطاء ان كان عبدا
ففي رقبته وقال ربيعة في النائمة ان على من أصابها الحد
في الرجأل يرتهن الجارية فيطؤها ويدعى الجهالة ) قلت ( أرأيت الرجأل يرتهن
الجارية فيطؤها ويقول ظننت انها تحل لي ) قال ( قال مالك من وطأىء جأارية
هي عنده رهن أنه يقام عليه الحد قال بن القاسم ول يعذر في هذا أحد اداعى
الجهالة ) قال ( وقال مالك في حديث التي قالت زنيت بمرعوش بدرهمين أنه
ل يؤخذ به وقال مالك أرى أن يقام الحد ول يعذر العجم بالجهالة
____________________
) (16/242
في هيئة جألد الحد وتجريد الرجأل قال بن القاسم سئل مالك
)اضغط هنا للنتقال إلى صفحة المكتبة الشاملة على النترنت(
المدونة الكبرى
مالك بن أنس
سنة الولداة /سنة الوفاة
تحقيق
الناشر داار صادار
سنة النشر
مكان النشر بيروت
عددا الجأزاء 6
في الرجأل يقول للرجأل لست بابن فلن لجده ) قلت ( أرأيت الرجأل يقول
للرجأل لست بابن فلن لجده وجأده كافر ) قال ( يضرب الحد عند مالك لنه قد
قطع نسبه ) قلت ( أرأيت لو أن رجأل نظر إلى رجأل من ولد عمر بن الخطاب
رضي الله تعالى عنه فقال لست بابن الخطاب ) قال ( يضرب الحد كامل عند
مالك ) قلت ( فلو قال ليس أبوك الكافر بن أبيه ولم يقل هذا القول لهذا
المسلم الذي من ولد الكافر ) قال ( ل يضرب الحد عند مالك ) قال ( وأخبرني
به من أثق به من أصحاب مالك وأفضلهم عندي أن مالكا قال لو أن رجأل قال
لرجأل كافر وله ولد مسلمون فقال للكافر أبي المسلم ليس أباك فلن لب له
كافر أو يا بن زينة لم يكن عليه حد وان كان للمقذوف أولدا مسلمون حتى
يقول ذلك لولده المسلمين فإذا قال ذلك لولده المسلمين ضرب الحد ) قلت (
أرأيت ان قال لبنه المسلم لست بابن فلن لجده ثم قال لم أردا بهذا قطع
نسبك إنما أردات بهذا أنك لست بابنه لصلبه لن داون جأدك والدك ) قال ( ل
يصدق أحد في هذا وأرى على من قال ذلك الحد ولو جأاز هذا له لجاز أن يقول
ذلك في كل جأد مسلم وبينه وبينه أب فل يصدق أحد في هذا كان جأده كافرا أو
مسلما ويضرب الحد ثمانين ) قلت ( أرأيت ان قال أنت بن فلن نسبه إلى
جأده أتحده أم ل ) قال ( ل حد عليه ) قلت ( كان في مشاتمة أو غير مشاتمة
) قال ( نعم ل حد عليه ) قلت ( أرأيت ان نسب رجأل رجأل إلى عمه فقام عليه
الرجأل بالحد أتضربه الحد ) قال ( نعم يضرب الحد ) قلت ( وكذلك الخال
) قال ( نعم أضربه الحد ) قلت ( أرأيت ان قال له أنت بن فلن نسبه إلى زوج
أمه ) فقال ( أرى أن يضرب الحد لنه قد قطع نسبه ) قلت ( وفي العم والخال
رأيته قد قطع نسبه ) قال ( نعم ) قلت ( فلو قال له أنت بن فلن نسبه لجده
من أمه ) قال ( ل يجلد هذا والجد ها هنا بمنزلة الب وقد قال الله تبارك
وتعالى ول تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء فما نكح الجد للم فل يصلح لبن
البنة أن ينكحه من النساء
____________________
) (16/225
ما جأاء في النفي ) قلت ( أرأيت الرجأل يقول للرجأل من العرب لست من بني
فلن لقبيلته التي هو منها ) قال ( ان كان من العرب جألد الحد وإن كان من
الموالي لم يضرب الحد بعد أن يحلف أنه لم يردا النفي لنه من عرض بقطع
نسب رجأل فهو كمن عرض بالحد فإن قال لرجأل من الموالي لست من موالي
بني فلن وهو منهم ضرب الحد وكذلك قال مالك لنه قد قطع نسبه ) قلت (
وعلى من أوقعت القذف إذا قال له لست من بني فلن وهو رجأل من العرب
أعلى أمه دانية أم على امرأة هذا الجاهلي ) قال ( إنما يقام الحد لهذا المسلم
لقطع نسبه ) قلت ( أرأيت الرجأل يقول للرجأل لست بن فلن وأمه أم ولد
) قال ( قال مالك يضرب الحد ) قلت ( أرأيت ان كان أبواه عبدين فقال لست
لبيك ) قال ( يضرب الحد عند مالك
في الرجأل يقذف عبده وأبواه حران مسلمان ) قلت ( أرأيت الرجأل يقول
لعبده وأبواه حران مسلمان يا بن الزانية أو يا بن الزاني ) قال ( قال مالك
يضرب سيده الحد ) قلت ( فإن كان أبوا العبد قد ماتا ول وارث لهما أو لهما
وارث فقام هذا العبد على موله بحد أبويه أيكون ذلك له ويقيم الحد على
سيده أم ل في قول مالك ) قال ( نعم يكون للعبد ذلك ويقام على سيده الحد )
قلت ( أرأيت ان قال لعبده لست لبيك وأبواه حران مسلمان ) قال ( يضرب
الحد ) قلت ( أرأيت ان قال لعبده لست لبيك وأبوه مسلم وأمه كافرة أو أمه
نصرانية ألضربه الحد أم ل ) قال ( سألت مالكا عنها فأبى أن يجبني فيها بشيء
وأرى أن يضرب الحد لنه إذا قال ذلك للعبد فقد حمل أباه على غيرأمه فقد
صار قاذفا لبيه
فيمن قال للميت ليس فلن أباه ) قلت ( أرأيت الرجأل يقول لرجأل ميت ليس
فلن لبيه وأبو الميت حي فقام
____________________
) (16/226
الب بالحد وقال قطع نسب ولدي مني أيكون له ذلك أم ل ) قال ( نعم عليه
الحد ) قلت ( أرأيت لو أن رجأل قال لرجأل على وجأه السباب والغضب أنت بن
فلن نسبه إلى غير أبيه أيضرب الحد في قول مالك ) قال ( نعم يضرب الحد
) قلت ( فإن قال ذلك له على غير وجأه الغضب ول على وجأه السباب أيضرب
الحد في قول مالك ) قال ( نعم يضرب الحد إل أن يكون استخبره
فيمن نسب رجأل من العرب أو من الموالي إلى غير قومه ) قلت ( أرأيت
الرجأل يقول للرجأل من العرب يا نبطي أيضرب الحد في قول مالك ) قال (
قال نعم يضرب الحد ) قلت ( فإن قال ذلك لرجأل من الموالي يا نبطي ) قال (
يستحلف عند مالك بالله الذي ل إله إل هو ما أرادا نفيه من آبائه ول قطع نسبه
فإذا حلف نكل فإن أبي أن يحلف لم يكن عليه حد ونكل بالعقوبة ) قلت (
أرأيت ان قال لرجأل من العرب يا حبشي أو يا فارسي أو يا رومي أو يا بربري
أيضرب الحد في قول مالك ) قال ( نعم ) قلت ( فلو قال لرجأل من الموالي يا
فارسي وهو رومي أو قال لبربري يا حبشي أو يا فارسي أو قال لفارسي يا
رومي أو يا حبشي أو نحو هذا فإنه ل حد على قائل هذا
وقد اختلف عن مالك في الذي يقول لبربري أو لرومي يا حبشي أن عليه الحد
أو ل حد عليه وأرى أن ل حد عليه أل أن يقول له يا بن السودا فإن لم يكن من
آبائه أسودا ضرب الحد فأما أن ينسبه إلى حبشي فيقول يا بن الحبشي وهو
بربري فالحبشي والرومي والفارسي في هذا سواء إذا كان بربريا وهو أحسن
ما سمعت من قول مالك وثبت عندي إل أن يقول له يا بن السودا فيكون قذفا
بينا إذا لم يكن أحد من آبائه أسودا ) قلت ( أرأيت ان قال لرجأل من العرب يا
فارسي أو قال لرجأل من مضر يا يماني أو قال لرجأل من اليمن يا مضري
) قال ( أرى هذا كله قطعا للنسب وأرى فيه الحد كما قال مالك في قطع
النساب لن العرب إنما تنسب إلى الباء فمن نسبها إلى غير آبائها فقد أزال
النسب فعليه الحد وكذلك لو قال لرجأل من قيس يا كلبي أو لرجأل من كلب يا
تميمي فقد أزال النسب فعليه الحد
____________________
) (16/227
) قلت ( فإن قال لرجأل من قريش يا عربي أو لرجأل من كلب يا قيسي ) قال (
ل يضرب الحد لن العرب مضرها وتميمها وقريش معها يجمعها هذا السم وقد
قال الله جأل ثناؤه بلسان عربي مبين وقال وما أرسلنا من رسول إل بلسان
قومه فسمي قريشا ها هنا عربا ) قلت ( فإن قال لرجأل من العرب لست من
العرب أليس يجلد في قول مالك ) قال ( نعم ) قلت ( أرأيت ان قال لرجأل من
الموالي لست من الموالي أيحد ) قال ( ما سمعت من مالك فيه شيئا وأرى
عليه الحد ان كان له أب معتق بمنزلة ما لو قال لرجأل من موالي بني فلن
لست من موالي بني فلن ) قلت ( أرأيت لو قال لرجأل معتق ليس مولك
فلن ) قال ( ليس عليه شيء في رأيي ) قلت ( فإن كان له أب وإنما أعتق
فلن جأده فقال له لست من موالي فلن أترى هذا قطع نسبه أم ل في قول
مالك ) قال ( قال مالك عليه الحد ) قلت ( فإذا قال للمعتق ذلك إذا لم يكن له
أب فقال له لست من موالي فلن ) قال ( هذا ليس له أب يقطع نسبه فل أرى
عليه الحد ) قال ( ولم أسمع هذا من مالك قال سحنون نرى عليه الحد لنه
نفاه
في الرجأل يقذف ولده أو ولد ولده ) قلت ( أرأيت الرجأل يقذف ولده أو ولد
ولده بالزنى من قبل الرجأال أو النساء أتحده لهم في قول مالك ) قال ( أما
ابنه فإن مالكا كان يستثقل أن يحده فيه ويقول ليس ذلك من البر قال بن
القاسم وإن أقام على حقه فإن ذلك له وعفوه عنه جأائز عند المام وأما ولد
ولده فإني لم أسمعه من مالك ولكني أرى أن يكون مثل ولده ) قلت ( أرأيت
الب أيقتقص منه لولده أو لولد ولده في قول مالك ) قال ( سئل مالك عن
الرجأل يقتل ابنه أيقتل به ) قال ( أما ما كان من العمد الذي يكون فيه
القصاص من غير الب الذي يكون بين الناس مثل أن يضرب الرجأل الرجأل
بالعصا أو يرميه بالحجر أو يحذفه بالسيف أو بالسكين فيموت منه فيكون على
الجأنبي القصاص فإني ل أرى أن يقتص من الب في شيء من هذا إل أن يعمد
الب لقتل ابنه مثل أن يضجعه فيذبحه ذبحا أو يشق جأوفه فهذا وما أشبهه مما
يعلم الناس أنه إنما
____________________
) (16/228
أرادا القتل بعينه عامدا له فهذا يقتل بابنه إذا كان هكذا وأما ما كان من غير هذا
مما وصفت لك مما لو فعله غير الب به كان فيه القصاص أو القتل فإن ذلك
موضوع عن الب وعليه فيه الدية مغلظة وأرى الجرح بمنزلة القتل ما كان من
رمية أو ضربة فل قصاص على الب فيه ويغلظ عليه فيه الدية مثل النفس وما
كان مما يتعمد مثل أن يضجعه فيدخل اصبعه في عينه أو يأخذ سكينا فيقطع
أذنه أو يده فأرى أن يقتص منه وكذلك قال مالك في النفس فأرى الجد في ولد
ولده بمنزلة الوالد في ولده وكذلك بلغني عن مالك في الجد وهو رأيي ) قلت
( أرأيت إذا قال لبنه يا اين الزانية فقام بحد أمه أيحد له الب في قول مالك أم
ل ) قال ( نعم يحد له لن الحد ها هنا ليس له انما الحد لمه وإنما قام هو بحد
هو لمه قال بن القاسم وهذا إذا كانت الم ميتة فأما إذا كانت الم حية فليس
للولد أن يقوم بذلك إل أن توكله ) قال ( ولقد سمعت مالكا وسأله قوم عن
امرأة كانت لرجأل ففارقها ولها منه ولد فتزوجأت رجأل فولدت له أولداا فكان
بينه وبين ولده منها كلم فقال أشهدكم بأنهم ليسوا بولدي فقام اخوتهم لمهم
بنو المرأة من غيره فقالوا نأخذك بحد أمنا لنك قذفتها وقامت الم بذلك قال
مالك أرى أن يحلف بالله الذي ل إله إل هو ما أرادا قذفا وما قال لهم ذلك إل
كما يقول الرجأل لولده لو كنتم ولدي لطأعتموني وما أشبه هذا مما يقوله
الرجأل لولده فإن حلف سقط عنه الحد قال بن القاسم وأرى ان لم يحلف جألد
الحد ) قلت ( أرأيت ان قذفت المرأة وهي ميتة أو غائبة فقام بحدها ولد أو ولد
ولد أو أخ أو أخت أو بن أخ أو جأد أو عم أو أب أيمكن هؤلء من ذلك ) قال ( أما
في الموت فنعم وأما في الغيبة فل
في الرجأل يقذف الرجأل عند القاضي ) قلت ( أرأيت الرجأل يقذف الرجأل بين
يدي القاضي وليس له عليه شاهد إل القاضي أيحده القاضي أم ل في قول
مالك ) قال ( قال مالك ل يقيم الحدودا القاضي إذا لم يكن شاهد غيره وإذا كان
معه شاهد آخر أيضا لم يقم الحد هو ولكن يرفع ذلك
____________________
) (16/229
إلى من هو فوقه فيقيم الحد ) قلت ( أرأيت القاضي إذا نظر إلى رجأل اغتصب
من رجأل مال ولم يره غيره أيحكم له عليه أم ل في قول مالك ) قال ( ل أرى
أن يحكم به وإنما هو شاهد فليرفع ذلك إلى من هو فوقه ولم أسمع من مالك
فيه شيئا إل ان مالكا سئل عما يختصم الناس فيه فيما بينهم عند القضاة ثم يقر
بعضهم لبعض ثم يجحدون ول يحضر ذلك أحد إل القاضي أترى أن يقضي بما
أقروا به ويمضي ذلك عليهم ) قال ( لن ما أقر به مما يعلمه غيره بمنزلة ما
أطألع عليه من حدودا الناس فل يجوز له في إقرار بحق ول في حد يشهد عليه
وحده إل بشهودا غيره أو بشاهد يكون معه فيرفعه إلى من هو فوقه وذلك أن
ناسا ذكروا عن أهل العراق انهم فرقوا بين الحدودا والقرار فقالوا ينفذ القرار
في وليته ول ينفذ فيما أقروا به عنده قبل أن يلي أو يشهد عليه أحد فسئل
مالك عنه فلم ير ذلك إل واحد كله
في الرجأل يقول للرجأل بن الزانيين أو ينفي الولد من أمه ) قلت ( أرأيت
الرجأل يقول للرجأل يا بن الزانيين كم يضرب أحدا أم حدين في قول مالك
) قال ( حدا واحدا في قول مالك ) قلت ( أرأيت ان قال لست لفلنة لمه
أيكون عليه الحد أم ل في قول مالك ) قال ( قال مالك ل حد عليه ) قلت (
أرأيت إذا قال الرجأل لمرأته في ولدها منه لم تلدي هذا الولد مني وقالت
المرأة بل قد ولدته منك ) قال ( أرى ان كان أقربه قبل ذلك كان ولده ولم
يكن له أن يلعن منه وليس بقاذف لن مالكا قال إذا قال الرجأل للرجأل لست
لمك لم يكن عليه شيء ) قلت ( ترى أنه قد قطع نسب ابنه هذا حين قال
لست لمك ) قال ( ل ليس فيه قذف ول قطع نسب ولو كان هذا يكون في
نسب ابنه قاطأعا لنسب ابنه كان من قال لرجأل أجأنبي لست لمك قاطأعا
لنسبه من أبيه فلما كان في الجأنبي ل يكون قاطأعا لنسبه من أبيه ول قاذفا
لمه إذا قال لست لمك فكذلك الب في ولده ) قلت ( أرأيت ان لم يقر به
قط ولم يعلم بالحمل فلما ولدته قال ليس هذا ولدك أو لم تلديه وقالت المرأة
الولد ولدي ولدته على فراشك ) قال ( الولد ولده إل ن ينتفي منه لن من أقر
بالوطء في قول مالك فالولد
____________________
) (16/230
ولده فإن نفاه التعن فإن نكل عن اللعان كان الولد ولده ولم يجلد الحد وكان
بمنزلة ما وصفت لك في الذي يقول لرجأل لست لمك ) قلت ( أرأيت لو أن
رجأل وطأىء أمته وأقر بوطأئها ثم أنها جأاءت بولد فقال لها سيدها لم تلديه
وليس هذا الولد ولدك وقالت المة بلى قد ولدته منك وهو من وطأئك إياي
وأنت مقر لي بالوطء ) قال ( قال مالك من أقر بوطء أمته فجاءت بولد فالولد
لزم للسيد ول يستطيع أن ينفيه إل أن يدعي الستبراء قبل الحمل فأما إذا قال
لم تلديه ولم يدع الستبراء لم يلتفت إلى قوله لن الجارية مصدقة في الولداة
حين أقر السيد بالوطء لن ولده في بطنها فلما قالت هو هذا قد ولدته كان
ولده لن من أقر بالوطء فالولد ولده والقول قول المرأة في الولداة إل أن
يدعي الستبراء قبل الحمل ) قلت ( أرأيت لو أن امرأة نظرت إلى رجأل
فقالت هذا ابني ومثله يولد لمثلها فقال صدقت هي أمي أتثبت نسبه منها في
قول مالك أم ل ) قال ( لم أسمع من مالك فيه شيئا إل أني ل أرى أن يثبت
نسبه لنه ليس ها هنا أب يلحق به وهذا خلف مسئلتك الولى لن المسألة
الولى هناك أب يلحق به ووطء يثبت فيه النسب وليس ها هنا أب وإنما على
ولدا لغير أب فل تصدق ول يثبت نسبه منها
فيمن قال لرجأل يا بن القطع أو يا بن السودا ) قلت ( أرأيت لو أن رجأل قال
لرجأل يا بن القطع ووالده ليس بأقطع أتحده أم ل في قول مالك ) قال (
بلغني أن مالكا قال ان لم يكن في آبائه أقطع ضرب الحد وان كان في آبائه
أقطع فل شيء عليه ) قلت ( أرأيت ان قال له يا بن الحجام أو يا بن الخياط
) قال ( قال مالك ان كان من العرب ضرب الحد إل أن يكون من آبائه أحد
عمل ذلك العمل قال مالك فإن كان من الموالي رأيت أن يحلف بالله الذي ل
إله إل هو ما أردا به قطع نسبه ول حد عليه وعليه التعزير ) قلت ( لم فرق في
هذا بين العرب والموالي ) قال ( لنها من أعمال الموالي ) قلت ( فإن قال له
يا بن السودا ) قال ( يضرب الحد عند مالك عربيا كان أو مولى إل أن يكون في
آبائه اسودا ) قلت ( أرأيت ان قال له يا بن المقعد أو يا بن العمى ) قال ( هذا
وقوله يا بن القطع سواء
____________________
) (16/231
قال بن القاسم وسمعت مالكا وسئل عن رجأل قال لرجأل يا بن المطوق يعني
الراية التي تجعل في العناق قال مالك ممن هو قالوا من الموالي فلم ير عليه
الحد وكأني رأيته ذلك اليوم يرى أن لو كان من العرب لضربه الحد ولكنه لما
قيل له انه من الموالي قال ل حد عليه وسكت عن العرب ) قلت ( أرأيت ان
قال له يا بن الحمر أو يا بن الزرق أو يا بن الصهب أو يا بن الدام وليس أبوه
كذلك ) قال ( لم أسمع هذا من مالك إل أنه ان لم يكن في آبائه أحد كذلك
ضرب الحد
فيمن قال لرجأل أبيض يا اسودا أو يا أعور وهو صحيح ) قلت ( أرأيت رجأل نظر
إلى رجأل ابيض فقال له يا حبشي فقال ان كان من العرب ضرب الحد عند
مالك لن الحبشة جأنس ) قلت ( فإن كان من الموالي ) قال ( بلغني أن مالكا
قال في الموالي كلهم من قال لبربري يا فارسي أو يا رومي أو يا قبطي أو
داعاه بغير جأنسه من البيض كلهم فل حد عليه فيه أو قال له يا بربري وهو
حبشي فل حد عليه وهو قول مالك وقد أخبرتك قبل هذا بالختلف عن مالك
في الحبشي أو قال لبربري يا حبشي لم يكن عليه شيء في رأيي ) قلت (
أرأيت ان قال رجأل لرجأل يا أعور وهو صحيح أو يا مقعد وهو صحيح على وجأه
المشاتمة ) قال ( ل يكون عليه في شيء من هذا إل الداب لن مالكا قال من
آذى مسلما أداب ) قلت ( أرأيت الرجأل يقول للعربي يا مولى أيحد أم ل في
قول مالك ) قال ( نعم ) قلت ( أرأيت الرجأل يقول للعربي يا عبد أيحد أم ل
في قول مالك ) قال ( نعم ) قلت ( فإن قال لمولي يا عبد أيجلد الحد أم ل في
قول مالك ) قال ( ل أحفظه إل أن رأيي أن ل حد عليه ) قلت ( أرأيت الرجأل
يقول للرجأل يا أبي أو با بتي ) قال ( ل شيء عليه
فيمن قال لرجأل يا يهوداي أو يا مجوسي أو يا نصراني ) قلت ( أرأيت الرجأل
يقول للرجأل يا يهوداي أو يا نصراني أو يا مجوسي أو يا عابد وثن ) قال ( ل
أحفظه عن مالك وهذا أولى من ينكل وقد قال مالك فيما هو أدانى من
____________________
) (16/232
هذا النكال ) قلت ( أرأيت رجأل قال لرجأل يا بن اليهوداي أو يا بن النصراني أو يا
بن المجوسي أو يا بن عابد وثن ) قال ( أرى فيه الحد إل أن يكون كان أحد من
آبائه على ما قيل له فإن كان أحد من آبائه كذلك نكل ) قلت ( أرأيت الرجأل
يقول للرجأل يا حمار أو يا بن الحمار ) قال ( ل شيء عليه في هذا عند مالك إل
النكال ) قلت ( له فهل كان مالك يحد لكم في هذا النكال كم هو ) قال ( ل
فيمن قال جأامعت فلنة في دابرها أو بين فخذيها ) قلت ( أرأيت ان قال لرجأل
جأامعت فلنة بين فخذيها أو في أعكانها ) قال ( أخاف أن يكون هذا من وجأه
التعريض الذي يضرب فيه حد الفرية كامل وإنما أرادا أن يستتر بفخذيها أو
بأعكانها ولم أسمع من مالك في هذا بعينه هكذا شيئا إل أن مالكا قال ل حد
عندنا إل في نفي أو قذف أو تعريض يرى أن صاحبه أرادا به قذفا فل تعريض
أشد من هذا قال بن القاسم وأرى فيه الحد وقال غيره ل حد فيه لنه قد صرح
بما رماه به وقد ترك عمر زياداا الذي قال رأيته بين فخذيها ) قلت ( أرأيت ان
قال فعلت بفلنة في دابرها فقامت فطلبت حدها ) قال ( ذلك لها ) قلت ( فإن
ثبت هذا على إقراره حدداته حد الزاني ) قال ( نعم ) قلت ( وهذا قول مالك
) قال ( نعم
فيمن قذف فارتد عن السلم ) قلت ( أرأيت ان قذفت رجأل فارتد المقذوف
ثم رجأع إلى السلم فطلبني بالحد أيضربني له أم ل ) قال ( ل حد له على
قاذفه قال بن القاسم فإن قذف ثم ارتد أو قذف وهو مرتد أقيم عليه الحد في
حال ارتداداه وان تاب أقيم عليه الحد أيضا وان قذفه أحد وهو مرتد ثم تاب فل
حد عليه وان قذفه أحد قبل أن يرتد ثم ارتد فل حد له على من قذفه وان تاب
وإنما هو بمنزلة رجأل قذفه بالزنى ولم يؤخذ له بحده حتى زنى فل حد على من
قذفه
____________________
) (16/233
فيمن قذف ملعنة أو ابنها ) قلت ( أرأيت من قذف ملعنة ومعها ولد وإنما
التعنت بغير ولد أيحد قاذفها في قول مالك ) قال ( نعم إذا قذف ملعنة التعنت
بولد أو بغير ولد أو كان معها ولد أو لم يكن ضرب الحد ) قلت ( أرأيت ان قال
لولد الملعنة لست لبيك أيحد القائل له هذا ) قال ( فإن قال له ذلك في
مشاتمة ضرب الحد وان كان إنما يخبر خبرا فل حد عليه ) قلت ( وهذا قول
مالك ) قال ( كذلك قال مالك في المشاتمة مثل ما أخبرتك ) قلت ( أرأيت
الرجأل يستعير الجارية ويستوداعها أو يرهنها فيطؤها أتحده أم ل ) قال ( قال
مالك من ارتهن جأارية فوطأئها أنه يقام عليه الحد فما سألت عنه بهذه المنزلة
____________________
) (16/234
كتاب الرجأم في كشف الشهودا عن الشهاداة في الزنى قال سحنون قلت لبن
القاسم أرأيت أربعة شهدوا على رجأل بالزنى أينبغي للقاضي أن يسألهم هل
زنى بامرأة أم ل في قول مالك ) قال ( قد أخبرتك بما قال مالك في ذلك ولم
أسمعه يذكر المرأة إل أنه قال يكشفهم عن شهاداتهم فإن رأى في شهاداتهم ما
يبطل به الشهاداة أبطلها ) قلت ( أرأيت أربعة شهدوا عليه بالزنى وهم أربعة
عدول والقاضي ل يعرف أبكر هو أم ثيب أيقبل قوله انه بكر ويجلده مائة جألدة
) قال ( نعم ) قلت ( أتحفظه عن مالك ) قال ( ل أحفظه عن مالك ولكنه رأيي
لن رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل الذي أقر أبكر أنت أم ثيب
في الشهاداة على الحصان ) قلت ( فإن قام عليه شاهدان بالحصان رجأمته
في قول مالك ) قال ( نعم ) قلت ( فهل تجوز شهاداة النساء مع رجأل في
الحصان في قول مالك ) قال ( ل تجوز لن شهاداتهن في النكاح ل تجوز
____________________
) (16/235
في الرجأل يزني وقد كان تزوج امرأة وداخل بها فأنكر مجامعتها واحصان
الصغيرة والمجنونة والذميين ) قلت ( أرأيت ان تزوج امرأة وتقادام مكثه معها
بعد الدخول بها فشهدوا بالزنى عليه فقال الرجأل ما جأامعتها منذ داخلت عليها )
قال ( لم أسمع من مالك فيه شيئا إل أن مالكا قال لي في شيء كلمته فيه انه
يقال ادارؤا الحدودا بالشبهات فهذا إذا لم يعلم أنه قد جأامعها بولد ظهر أو بإقرار
أو بأمر سمع من الزوج من القرار بالوطء فل أرى أن يقام عليه الرجأم وان
كان قد سمع ذلك منه قبل ذلك أنه مقر بوطأئها رأيت أن يقام عليه الحد ) قلت
( أرأيت ان تزوج جأارية لم تبلغ المحيض فجامعها ثم زنى أترجأمه في قول
مالك ) قال ( قال مالك يحصنه ول يحصنها ) قلت ( فالمجنونة تحصنه إذا
جأامعها في قول مالك ) قال ( نعم في رأيي لنها زوجأة والزوج ل يحصنها إذا
كانت ممن ل تفيق ) قلت ( أرأيت الذميين إذا أسلما وهما زوجأان ثم زنيا بعد
السلم قبل أن يطأها أيرجأمان في قول مالك أم ل ) قال ( ل يرجأمان في قول
مالك حتى يطأ بعد السلم
في الذي تجمع عليه الحدودا ونفي الزاني ) قلت ( هل يجتمع الجلد والرجأم في
الزنى على الثيب في قول مالك ) قال ( ل يجتمع عليه والثيب حده الرجأم بغير
جألد والبكر حده الجلد بغير رجأم بذلك مضت السنة ) قلت ( أرأيت جألد حد
الزنى في البكر وجألد حد شرب الخمر وجألد حد الفرية أين يضرب في قول
مالك على الظهر وحده أم على جأميع العضاء ) قال ( بل على الظهر ول
يعرف مالك العضاء ) قلت ( أرأيت البكرين إذا زنيا هل ينفيان جأميعا الجارية
والفتى في قول مالك أم ل نفي على النساء في قول مالك وهل يفرق بينهما
في النفي ينفي هذا إلى موضع وهذا إلى موضع آخر وهل يسجنان في الموضع
الذي ينفيان إليه في قول مالك أم ل ) قال ( قال مالك ل نفي على النساء ول
على العبيد ول تغريب ) قلت ( فهل يسجن الفتى في الموضع الذي ينفي إليه
في قول مالك ) قال ( نعم
____________________
) (16/236
يسجن ولو ل أنه يسجن لذهب في البلدا ) قال ( وقال مالك ل ينفي إل زان أو
محارب ويسجنان جأميعا في الموضع الذي ينفيان إليه يحبس الزاني سنة
والمحارب حتى تعرف له توبة
فيما ل يحصن من النكاح وما يحصن ) قلت ( أرأيت النكاح الذي ل يقر على
حال هل يكون الزوجأان به محصنين في قول مالك أم ل ) قال ( كل نكاح حرام
ل يقر على حال أو نكاح يكون للولي أن يفسخه أو وطء ل يحل وان كان في
نكاح حلل يقر عليه مثل وطء الحائض والمعتكفة والمحرمة فهذا كله سمعت
مالكا يقول في بعضه وبلغني عنه في بعضه انهما ل يكونان به محصنين ول
يكونان محصنين إل بنكاح ليس لحد فسخه أو إثباته ووطء بوجأه ما يحل إلى
أحد ويجوز ) قلت ( أرأيت ان تزوج أمة بغير اذن سيدها وداخل بها فوطأئها ثم
زنى أيكون هذا النكاح محصنا أم ل ) قال ( ما سمعت من مالك في هذا شيئا
وقد بلغني من قوله أنه ل يكون محصنا ) قلت ( أرأيت المرأة الحرة أيحصنها
العبد في قول مالك ) قال ( نعم إذا كانت مسلمة ) قلت ( وكذلك المجنون
الذي يجامع ) قال ( نعم في رأيي
في الرجأوع عن الشهاداة في الزنى بعد الرجأم ) قلت ( أرأيت ان شهدوا على
رجأل بالزنى فرجأمه المام ثم رجأعوا عن شهاداتهم ) قال ( لم أسمع من مالك
في هذا شيئا وأرى أن يحدوا ويضمنوا دايته في أموالهم في القذف وما تقادام
فيه ) قلت ( أرأيت لو أن رجأل قذف رجأل فخاصمه إلى القاضي في القذف
فأرادا أن يوقع عليه البينة بالقذف فمات المقذوف قبل أن يوقع البينة أيكون
لورثته أن يقوموا بالحد عليه ويوقعوا البينة في قول مالك أم ل ) قال ( نعم
ذلك لهم فإذا قاموا فأثبتوا القذف أقيم لهم الحد عليه ) قلت ( فإن قذف رجأل
رجأل فلم يقم عليه بالحد ولم يسمعوا
____________________
) (16/237
منه العفو فتركه سنة أو أقل أو أكثر ثم مات المقذوف فقام ورثته يطلبون
قذفه أيكون لهم ذلك أم ل في قول مالك ) قال ( لم أسمع من مالك فيه شيئا
وأرى ما لم يتطاول ذلك ويرى أن صاحبه قد تركه فأرى ذلك لورثته وأما إذا
تطاول ذلك حتى يرى أنه قد كان تاركا له فل أرى لورثته شيئا ول يشبه قيام
الورثة بذلك قيام المقذوف بعد طأول الزمان لن المقذوف بعد طأول الزمان
يحلف بالله ما كان تاركا لذلك وما كان وقوفه إل على أن يقوم بحقه ان بدا له
فأرى ان تطاول ذلك من أمره حتى يموت لم أر لورثته فيه داعوى ول يؤخذ لهم
به إل ما كان قريبا مما ل يتبين من المقذوف ترك لذلك فهذا الذي أرى أن
يكون لورثته بعد موته ) قال ( ولقد سمعت مالكا وسأله قوم وأنا عنده قاعد
عن رجأل قتل وله أم وعصبة فماتت الم فقال مالك أرى ان ورثة الم ان أحبوا
أن يقتلوا قتلوا ولم يكن للعصبة أن يعفوا داون أمرهم كما لو كانت الم باقية
فجعلهم مالك في ذلك مكانها بعد موتها
في قاذف المحدودا ومن زنى بعض جأداته ) قلت ( أرأيت من افترى على رجأل
مرجأوم في الزنى أو مجلودا في الزنى أيحد حد الفرية أم ل في قول مالك
) قال ( قال مالك ل حد عليه ) قال ( وقال مالك في رجأل قذف رجأل فقال له
يا بن الزانية وفي أمهاته من جأداته من قبل أمه امرأة قد زنت فقال إنما أردات
جأدتك لمك تلك التي زنت قال مالك إذا كان أمرا معروفا أحلف أنه ما أرادا
غيرها ول حد عليه وعليه العقوبة ) قلت ( فهل ينكل في قذفه هؤلء الزناة في
قول مالك ) قال ( إذا آذى مسلما نكل
في الشهودا على الزنى يرجأعون أو بعضهم أو يكون بعضهم مسخوطأا أو عبدا
) قلت ( أرأيت لو أن أربعة شهدوا على رجأل بالزنى فرجأع واحد منهم قبل أن
يقيم المام الحد أيجلده الحد ويجلد الثلثة معه في قول مالك أم ل يجلد إل
الراجأع وحده
____________________
) (16/238
) قال ( نعم يجلد الراجأع والثلثة يجلدون كلهم حد الفرية ) قلت ( أرأيت ان
رجأع أحدهم بعد إقامة الحد ) قال ( قد أخبرتك أني لم أسمعه من مالك قال بن
القاسم وأنا أرى أن يجلد الراجأع وحده ول يجلد الذين بقوا الثلثة ) قلت (
أرأيت ان شهد أربعة على الزنى فإذا أحدهم مسخوطأا أو عبدا أيحدهم القاضي
كلهم ) قال ( قال لي مالك نعم يحدهم كلهم حد الفرية ) قلت ( أرأيت ان شهد
عليه أربعة بالزنى أحدهم مسخوط أو عبد فلم يعلم المام بذلك حتى أقام على
المشهودا عليه الحد رجأما أو جألدا ثم علم بعد ذلك ) قال ( أرى أن يحد هؤلء
الشهودا كلهم إذا كان أحدهم عبدا وإذا كان أحدهم مسخوطأا لم يجلد أحد من
الشهودا والمسخوط في هذا مخالف للعبد لنه حر وقد اجأتهد المام في تعديله
وتزكيته فل أرى عليه ول عليهم حدا ول يشبه العبد هؤلء الذين رجأع واحد منهم
بعد إقامة الحد وقد كانوا عدول لن الشهاداة أول قد ثبتت بعدالة وان الذين كان
فيهم العبد لم تثبت لهم شهاداة إنما كان ذلك خطأ من السلطان ) قلت (
أفيكون لهذا المرجأوم على المام داية أم ل ) قال ( ان كان الشهودا علموا بذلك
رأيت الدية عليهم وان لم يعلموا رأيت ذلك من خطأ السلطان ورأيته على
عاقلته ول يكون على العبد في الوجأهين شيء
في شهاداة العمى وخطأ المام في الحدودا ) قلت ( أرأيت العمى هل تجوز
شهاداته على الزنى في قول مالك ) قال ( ل تجوز الشهاداة عند مالك في
الزنى العلى الرؤية ) قلت ( أفيجلد هذا العمى ) قال ( نعم ) قلت ( أرأيت ما
أخطأ به المام من حد هو لله أيكون في بيت المال أم على المام في ماله أم
يكون ذلك هدرا ) قال ( ما سمعت من مالك فيه شيئا ول بلغني فيه شيء
وأرى ذلك من الخطأ وتحمل العاقلة من ذلك الثلث فصاعدا وما كان داون
الثلث ففي مال المام خاصة ) قلت ( أرأيت لو أن رجألين شهدا على رجأل
بمال لرجأل فحكم القاضي بشهاتهم ثم تبين أن أحد الشاهدين عبد أو ممن ل
تجوز شهاداته أيردا القاضي ذلك المال إلى المحكوم عليه في قول مالك ) قال
( أرى أن يحلف مع شهاداة الباقي ويترك له المال
____________________
) (16/239
قال فإن نكل حلف الخر ما عليه شيء ويردا المال عليه وقد بلغني عنه ما
يشبهه ) قلت ( أرأيت ان كانوا شهدوا عليه بقطع يد رجأل عمدا فقضى القاضي
بشهاداتهم فقطع يد المشهودا عليه ثم تبين له ن أحد الشاهدين عبد أو ممن ل
تجوز شهاداته أيكون لهذا الذي اقتص منه على هذا الذي اقتص له شيء أم ل
) قال ( لم أسمع من مالك فيه شيئا ول أرى عليه فيه شيئا ) قلت ( أفيكون له
على الذي اقتص له داية يده مثل ما قلت في المال ) قال ( ل وأرى هذا من
خطأ المام ) قلت ( أرأيت أربعة شهدوا على رجأل بالزنى فرجأمه المام ثم
أصابوه محبوبا أيحد المام الشهودا أم ل في قول ملك ) قال ( بلغني عن مالك
أنه قال من قال لمجبوب يا زان لم يحد لنه ليس عنده متاع الزنى فهؤلء
الشهودا الذين ذكرت لحد عليهم ) قلت ( فما تصنع في رجأمه ودايته ) قال (
أرى عليهم العقل في أموالهم مع الداب الموجأع والسجن الطويل ول يقصر في
عقوبتهم
في تزكية الشهودا وقد غابوا أو ماتوا ) قلت ( أرأيت الشهودا إذا شهدوا على
الزنى فماتوا أو غابوا أو عموا أو خرسوا ثم زكوا بعد ذلك أتقيم الحد على
المشهودا عليه في قول مالك وهل هذا في حقوق الناس أيضا بهذه المنزلة
) قال ( لم أسمع من مالك يحد لنا في هذا الحد وأرى أن يقيم الحد إذا زكوا
وهذا إذا استأصل الشهاداة لن مالكا قال ينبغي للمام ان يكشفهم عن الشهاداة
لعل فيها ما يدرأ به عن المشهودا عليه الحد ) قال ( وقد قال مالك في الغائب
في الفرية والحدودا ان الشهاداة على شهاداة هذا الغائب جأائزة فلما جأوز
الشهاداة على الشهاداة في الحدودا علمنا ان شهاداة هؤلء الذين ذكرت أول
جأائزة إذا زكوا بعد ما ذكرت لك من استقصاء الشهاداة ) قال ( وما علمت ان
مالكا فرق بين الحدودا وبين الحقوق فهذا يدلك على ذلك أن الشهاداة فيه على
الشهاداة جأائزة إذا خرسوا أو عموا أو غابوا
____________________
) (16/240
في هيئة الرجأم والصلة على المرجأوم والحفر للمرجأوم ) قلت ( فهل ذكر لكم
مالك أن المام يبدأ فيرجأم ثم الناس إذا كان اقرار أو حبل فإذا كانت البينة
فالشهودا ثم المام ثم الناس ) قال ( لم يكن مالك يعرف هذا وقال مالك يأمر
المام برجأمه وإنما الرجأم حد مثل القتل والقطع يأمر المام بذلك ) قلت (
فهل يحفر للمرجأوم في قول مالك ) قال ( سئل مالك فقال ما سمعت عن
أحد ممن مضى يحد فيه حدا أنه يحفر له أو ل يحفر له إل أن الذي أرى أنه ل
يحفر له ) قال ( وقال مالك ومما يدلك على ذلك الحديث قال فرأيت الرجأل
يحني على المرأة يقيها الحجارة فلو كان في حفرة ما حنى عليها ول أطألق ذلك
) قلت ( فهل يربط المرجأوم في قول مالك ) قال ( لم أسمع من مالك فيه
شيئا ول أرى أن يربط ) قلت ( فهل يحفر للمرجأومة في قول مالك أم ل ) قال
( لم أسمع من مالك فيه شيئا وما هي والرجأل السوأ ) قلت ( لبن القاسم هل
يصلي على المرجأوم ويغسل ويكفن ويدفن ) قال ( قال مالك نعم إل أن المام
ل يصلي عليه ) قال ( وقال مالك وسمعت ربيعة بن أبي عبد الرحمن يقول في
المقتول في القودا ل يصلي عليه المام ويصلي عليه أهل بيته والناس
في المرأة تقر بوطء رجأل زنا ويقول الرجأل تزوجأتها ) قلت ( لبن القاسم
أرأيت لو ان امرأة أقرت على نفسها بالزنى أنها زنت بهذا الرجأل وقال الرجأل
تزوجأتها ول بينة بينهما وأقر بوطأئها ) قال ( قال مالك وسئل عن رجأل وامرأة
وجأدا في بيت واحد فزعم أنه تزوجأها ويقران بالوطء ) قال ( قال مالك ان لم
يأتيا بينة أقيم عليهما الحد فأرى مسئلتك مثل هذا
في الزاني بالصبي والصبية والمجنون ) قلت ( أرأيت الذي يزني بالصبية التي
يجامع مثلها أو المجنونة أيقام عليه الحد في قول مالك ) قال ( نعم ) قال (
وقال مالك في الصبية إذا كان مثلها يجامع أقيم الحد على من
____________________
) (16/241
زنى بها ) قال ( ولم أسمع منه في المجنونة شيئا والمجنونة عندي مثل الصبية
وأشد ) قلت ( أرأيت امرأة زنت بصبي مثله يجامع إل أنه لم يحتلم ) قال ( قال
مالك ليس هو زنا ) قلت ( أرأيت المرأة تزني بالمجنون أيقام عليها الحد في
قول مالك ) قال ( نعم في رأيي ) قلت ( أفيحد قاذف المجنون في قول مالك
) قال ( نعم
في المسلم يزني بالذمية ) قلت ( أرأيت المسلم يزني بالذمية ) قال ( قال
مالك يحد الرجأل وتردا المرأة إلى أهل داينها ) قلت ( أرأيت ان أرادا أهل داينها
أن يرجأموها أيمنعهم مالك من ذلك ) قال ( لم أسمع من مالك فيه شيئا إل أن
مالكا قال يرداون إلى أهل داينهم فأرى أنهم يحكمون عليها بحكم داينهم ول
يمنعون لن ذلك من الوفاء لهم بذمتهم عند مالك
في الرجأل يغتصب امرأة أو يزني بمجنونة أو نائمة ) قلت ( أرأيت لو أن رجأل
غصب امرأة أو زنى بصبية مثلها يجامع أو زنى بمجنونة أو أتى نائمة أيكون عليه
الحد والصداق جأميعا في قول مالك ) قال ( قال مالك في الغصب ان الحد
والصداق يجمعان جأميعا على الرجأل وأرى المجنونة التي ل تعقل والنائمة
بمنزلة المغتصبة ) وقد قال ( مثل قول مالك في الحد والغرم علي بن أبي
طأالب وبن مسعودا وسليمان بن يسار وربيعة وعطاء وقال عطاء ان كان عبدا
ففي رقبته وقال ربيعة في النائمة ان على من أصابها الحد
في الرجأل يرتهن الجارية فيطؤها ويدعى الجهالة ) قلت ( أرأيت الرجأل يرتهن
الجارية فيطؤها ويقول ظننت انها تحل لي ) قال ( قال مالك من وطأىء جأارية
هي عنده رهن أنه يقام عليه الحد قال بن القاسم ول يعذر في هذا أحد اداعى
الجهالة ) قال ( وقال مالك في حديث التي قالت زنيت بمرعوش بدرهمين أنه
ل يؤخذ به وقال مالك أرى أن يقام الحد ول يعذر العجم بالجهالة
____________________
) (16/242
في هيئة جألد الحد وتجريد الرجأل قال بن القاسم سئل مالك